إيران إنترناشيونال
أظهرت صور أقمار صناعية تم إعدادها بطلب من "إيران إنترناشيونال"، أن الانفجار الذي وقع صباح أمس الجمعة في منطقتي بارتشين وخجير العسكريتين، تَرَك آثارًا بمساحة 500 متر.
ووفقًا للصور الحرارية للأقمار الصناعية، تظهر آثار الحريق في مجموعة واسعة من التلال المجاورة لمنشأة بارتشين الصناعية العسكرية.
وبناء على هذه الصور، تقع منشآت إنتاج المهمات العسكرية ومبناني إنتاج صواريخ كروز بالقرب من المنطقة التي يظهر عليها آثار الحرائق الناجمة عن الانفجار.
من جانبه، أعلن داود عبدي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، أن الحادث وقع بسبب الانفجار الناتج عن "تسرّب الغاز" في منطقة بارتشين، قائلاً إن الحادث لم يُخلّف إصابات، وتم إخماد الحريق بسُرعة. وقد فسَّر عدد من المحللين تصريحاته على أنها محاولة للتقليل من خطورة الانفجار.
يُشار إلى أن منطقة بارتشين تُعتبر محل تموضع الصناعات العسكرية الإيرانية، وتُعَدُّ كذلك جزءًا من المنشآت النووية الإيرانية.
وبعد حدوث الانفجار فجر أمس الجمعة، أثيرت تكهُّنات حول احتمال حدوث أعمال تخريبية في منطقة بارتشين، وبالتالي حدوث هذا الانفجار؛ وقد طرحت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية هجوم سيبراني ضد هذه المنشآت.
وقال زوي يهزكلي، المحلل السياسي في القناة الـ13 للتلفزيون الإسرائيلي، إن الانفجار الذي حدث فجر أمس الجمعة في منطقة بارتشين في طهران يبدو أنه كان "ناجمًا عن هجوم سيبراني"، طارحًا احتمال وجود صلة بين انقطاع التيار الكهربائي الهائل في مدينة شيراز الإيرانية والانفجار المذكور، وموضحًا أن يوم الخميس 25 يونيو (حزيران) الحالي حصل مسؤول استخباراتي في الجيش الإسرائيلي أيضًا على وسام فخر بسبب الأنشطة الاستخباراتية الإسرائيلية، وقد يرتبط هذا الموضوع أيضًا بالأحداث الإيرانية.
وكانت قد نُشرت سابقًا تقارير حول أعمال التخريب في بعض الصناعات العسكرية الإيرانية.. ففي عام 2011، قُتل حسن طهراني مقدم، أحد مؤسسي البرنامج النووي الإيراني، وعدد من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، في أحد المعسكرات بالقُرب من مدينة ملارد، جرَّاء انفجار حدث هناك، علمًا بأن الانفجار المذكور صنع دويُّا لدرجة أنه سُمع في أجزاء من طهران ومدينة كرج. وقالت العلاقات العامة التابعة للحرس الثوري، إن سبب الحادث كان انفجارًا حدث "أثناء نقل الذخيرة".
وكان محمد طهراني مقدم، شقيق حسن طهراني مقدم، قد عزا في عام 2016، خلال تصريح أدلى به إلى مجلة "رمز عبور" الانفجار الذي حدث في مدينة ملارد، والذي أدّى إلى مقتل شقيقه، إلى إسرائيل، ولكن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة، نفى احتمال تورُّط إسرائيل في هذا الانفجار، واصفًا هذا الخبر بـ"الشائعة. وفي الأشهر الأخيرة، نُشرت تقارير حول الهجمات السيبرانية بين إيران وإسرائيل.
وكان إيغال أونا، رئيس المديرية الوطنية الإسرائيلية للإنترنت، قد قال خلال مؤتمر صحافي عُقد في مايو (أيار) الماضي: "إن الشتاء السيبراني مُقبل علينا، وسيأتي أسرع مما كنت أتوقَّع".
وكانت صحيفة "فايننشيال تايمز" قد نشرت في الأول من يونيو (حزيران) الحالي تقريرًا، عن الهجمات الإلكترونية بين إيران وإسرائيل، أشارت خلاله إلى أن إيران شنَّت هجمات على شبكة إمدادات مياه ريفية في إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي، وكان من الممكن أن تزيد من محتوى الكلور في المياه، وأن تُعرِّض صحَّة مئات المواطنين الإسرائيليين للخطر.
وكتبت "فايننشيال تايمز" أن الهجوم الإلكتروني على منشأة شهيد رجائي في ميناء هرمزكان الذي تم بناءً على أوامر من وزير الدفاع الإسرائيلي، آنذاك، كان "ردًا على الهجمات الإيرانية المذكورة"، علمًا بأن المسؤولين الإسرائيليين لم يُعلّقوا حتى الآن على الانفجار الذي حدث فجر أمس الجمعة، وأن المسؤولين الإيرانيين يُصرُّون على أن يُفسّروا هذا الانفجار بأنه مجرد انفجار حدث في مخازن الوقود.
وفي الأثناء، أجرت قناة "إيران إنترناشيونال" اتصالاً هاتفيًا مع المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسألته حول التقارير التي تُفيد بتورُّط إسرائيل في الانفجار الذي حدث فجر أمس الجمعة بمنطقة بارتشين، شرقي طهران، ولكن المتحدث رفض الإدلاء بأي تعليق بهذا الخصوص.
أظهرت صور أقمار صناعية تم إعدادها بطلب من "إيران إنترناشيونال"، أن الانفجار الذي وقع صباح أمس الجمعة في منطقتي بارتشين وخجير العسكريتين، تَرَك آثارًا بمساحة 500 متر.
ووفقًا للصور الحرارية للأقمار الصناعية، تظهر آثار الحريق في مجموعة واسعة من التلال المجاورة لمنشأة بارتشين الصناعية العسكرية.
وبناء على هذه الصور، تقع منشآت إنتاج المهمات العسكرية ومبناني إنتاج صواريخ كروز بالقرب من المنطقة التي يظهر عليها آثار الحرائق الناجمة عن الانفجار.
من جانبه، أعلن داود عبدي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، أن الحادث وقع بسبب الانفجار الناتج عن "تسرّب الغاز" في منطقة بارتشين، قائلاً إن الحادث لم يُخلّف إصابات، وتم إخماد الحريق بسُرعة. وقد فسَّر عدد من المحللين تصريحاته على أنها محاولة للتقليل من خطورة الانفجار.
يُشار إلى أن منطقة بارتشين تُعتبر محل تموضع الصناعات العسكرية الإيرانية، وتُعَدُّ كذلك جزءًا من المنشآت النووية الإيرانية.
وبعد حدوث الانفجار فجر أمس الجمعة، أثيرت تكهُّنات حول احتمال حدوث أعمال تخريبية في منطقة بارتشين، وبالتالي حدوث هذا الانفجار؛ وقد طرحت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية هجوم سيبراني ضد هذه المنشآت.
وقال زوي يهزكلي، المحلل السياسي في القناة الـ13 للتلفزيون الإسرائيلي، إن الانفجار الذي حدث فجر أمس الجمعة في منطقة بارتشين في طهران يبدو أنه كان "ناجمًا عن هجوم سيبراني"، طارحًا احتمال وجود صلة بين انقطاع التيار الكهربائي الهائل في مدينة شيراز الإيرانية والانفجار المذكور، وموضحًا أن يوم الخميس 25 يونيو (حزيران) الحالي حصل مسؤول استخباراتي في الجيش الإسرائيلي أيضًا على وسام فخر بسبب الأنشطة الاستخباراتية الإسرائيلية، وقد يرتبط هذا الموضوع أيضًا بالأحداث الإيرانية.
وكانت قد نُشرت سابقًا تقارير حول أعمال التخريب في بعض الصناعات العسكرية الإيرانية.. ففي عام 2011، قُتل حسن طهراني مقدم، أحد مؤسسي البرنامج النووي الإيراني، وعدد من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، في أحد المعسكرات بالقُرب من مدينة ملارد، جرَّاء انفجار حدث هناك، علمًا بأن الانفجار المذكور صنع دويُّا لدرجة أنه سُمع في أجزاء من طهران ومدينة كرج. وقالت العلاقات العامة التابعة للحرس الثوري، إن سبب الحادث كان انفجارًا حدث "أثناء نقل الذخيرة".
وكان محمد طهراني مقدم، شقيق حسن طهراني مقدم، قد عزا في عام 2016، خلال تصريح أدلى به إلى مجلة "رمز عبور" الانفجار الذي حدث في مدينة ملارد، والذي أدّى إلى مقتل شقيقه، إلى إسرائيل، ولكن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة، نفى احتمال تورُّط إسرائيل في هذا الانفجار، واصفًا هذا الخبر بـ"الشائعة. وفي الأشهر الأخيرة، نُشرت تقارير حول الهجمات السيبرانية بين إيران وإسرائيل.
وكان إيغال أونا، رئيس المديرية الوطنية الإسرائيلية للإنترنت، قد قال خلال مؤتمر صحافي عُقد في مايو (أيار) الماضي: "إن الشتاء السيبراني مُقبل علينا، وسيأتي أسرع مما كنت أتوقَّع".
وكانت صحيفة "فايننشيال تايمز" قد نشرت في الأول من يونيو (حزيران) الحالي تقريرًا، عن الهجمات الإلكترونية بين إيران وإسرائيل، أشارت خلاله إلى أن إيران شنَّت هجمات على شبكة إمدادات مياه ريفية في إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي، وكان من الممكن أن تزيد من محتوى الكلور في المياه، وأن تُعرِّض صحَّة مئات المواطنين الإسرائيليين للخطر.
وكتبت "فايننشيال تايمز" أن الهجوم الإلكتروني على منشأة شهيد رجائي في ميناء هرمزكان الذي تم بناءً على أوامر من وزير الدفاع الإسرائيلي، آنذاك، كان "ردًا على الهجمات الإيرانية المذكورة"، علمًا بأن المسؤولين الإسرائيليين لم يُعلّقوا حتى الآن على الانفجار الذي حدث فجر أمس الجمعة، وأن المسؤولين الإيرانيين يُصرُّون على أن يُفسّروا هذا الانفجار بأنه مجرد انفجار حدث في مخازن الوقود.
وفي الأثناء، أجرت قناة "إيران إنترناشيونال" اتصالاً هاتفيًا مع المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسألته حول التقارير التي تُفيد بتورُّط إسرائيل في الانفجار الذي حدث فجر أمس الجمعة بمنطقة بارتشين، شرقي طهران، ولكن المتحدث رفض الإدلاء بأي تعليق بهذا الخصوص.