إفي:
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء المواطنين إلى التصويت في الاستفتاء على إدخال تعديلات على الدستور، ما يتيح له، حال إقرارها، إعادة الترشح في عام 2024، وهو أمر يمنعه الدستور الحالي.
وقال بوتين مخاطبا الروس عبر شاشة التلفزيون "غدا، أول يوليو، هو يوم الاقتراع الرئيسي. أطلب منكم، أيها الأصدقاء الأعزاء، التعبير عن رأيك. كل صوت مهم. نحن لا نصوت فقط على التعديلات. نحن نصوت للبلد الذي نريد أن نعيش فيه".
وأوضح الرئيس الروسي أن بلاده تمتلك منظومتي "تعليم وصحة حديثتين، ونظام حماية اجتماعية موثوق به، وسلطات فعالة مسؤولة أمام المجتمع".
وقال بوتين دون أن يذهب إلى حد طلب التصويت علنا لصالح "نعم" للتعديلات: "نحن نصوت من أجل البلد، الذي نريد أن نتركه لأطفالنا وأحفادنا".
وأكد أنه إذا تمت الموافقة على الإصلاحات، فإن الدستور سيشمل القيم التي توحد الروس مثل الحق والعدل واحترام العمل والأجيال الأكبر سنا وكذلك الأسرة ورعاية الأطفال وصحتهم وتعليمهم الأخلاقي والديني.
وقال بوتين إن "الاستقرار والأمن والرفاهية وحياة كريمة لا يمكن ضمانها إلا من خلال تحقيق التنمية بواسطتنا معا ومن خلال أنفسنا فقط".
وأشار في خطابه الموجز إلى أن التعديلات الدستورية "لن تدخل حيز التنفيذ إلا إذا تلقت دعم الشعب الروسي".
ووفقا للجنة الانتخابية المركزية، فإن ما يقرب من نصف الناخبين قد صوتوا مسبقا مقدما، وهي آلية مصممة لتجنب الازدحام وسط مخاوف من تفشي فيروس كورونا.
وبعيدا عن إدراج الله في الدستور إلى جانب ما يتعلق بالزواج بين الجنسين والحد الأدنى للأجور، فإن الاستفتاء هو في الواقع سيجري لمعرفة على ما إذا كان الروس يريدون من بوتين الترشح لإعادة انتخابه في 2024 و2030 ، وهو أمر يمنعه الدستور الحالي، التي تقصر الفترات الرئاسية المتتالية على فترتين.
ووفقا لاستطلاعات الرأي الرسمية، فإن أكثر من ثلثي الروس يؤيدون الإصلاح الدستوري، على الرغم من أن مركز ليفادا المستقل أوضح أنها تحظى بدعم 44% مقابل معارضة 33%.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء المواطنين إلى التصويت في الاستفتاء على إدخال تعديلات على الدستور، ما يتيح له، حال إقرارها، إعادة الترشح في عام 2024، وهو أمر يمنعه الدستور الحالي.
وقال بوتين مخاطبا الروس عبر شاشة التلفزيون "غدا، أول يوليو، هو يوم الاقتراع الرئيسي. أطلب منكم، أيها الأصدقاء الأعزاء، التعبير عن رأيك. كل صوت مهم. نحن لا نصوت فقط على التعديلات. نحن نصوت للبلد الذي نريد أن نعيش فيه".
وأوضح الرئيس الروسي أن بلاده تمتلك منظومتي "تعليم وصحة حديثتين، ونظام حماية اجتماعية موثوق به، وسلطات فعالة مسؤولة أمام المجتمع".
وقال بوتين دون أن يذهب إلى حد طلب التصويت علنا لصالح "نعم" للتعديلات: "نحن نصوت من أجل البلد، الذي نريد أن نتركه لأطفالنا وأحفادنا".
وأكد أنه إذا تمت الموافقة على الإصلاحات، فإن الدستور سيشمل القيم التي توحد الروس مثل الحق والعدل واحترام العمل والأجيال الأكبر سنا وكذلك الأسرة ورعاية الأطفال وصحتهم وتعليمهم الأخلاقي والديني.
وقال بوتين إن "الاستقرار والأمن والرفاهية وحياة كريمة لا يمكن ضمانها إلا من خلال تحقيق التنمية بواسطتنا معا ومن خلال أنفسنا فقط".
وأشار في خطابه الموجز إلى أن التعديلات الدستورية "لن تدخل حيز التنفيذ إلا إذا تلقت دعم الشعب الروسي".
ووفقا للجنة الانتخابية المركزية، فإن ما يقرب من نصف الناخبين قد صوتوا مسبقا مقدما، وهي آلية مصممة لتجنب الازدحام وسط مخاوف من تفشي فيروس كورونا.
وبعيدا عن إدراج الله في الدستور إلى جانب ما يتعلق بالزواج بين الجنسين والحد الأدنى للأجور، فإن الاستفتاء هو في الواقع سيجري لمعرفة على ما إذا كان الروس يريدون من بوتين الترشح لإعادة انتخابه في 2024 و2030 ، وهو أمر يمنعه الدستور الحالي، التي تقصر الفترات الرئاسية المتتالية على فترتين.
ووفقا لاستطلاعات الرأي الرسمية، فإن أكثر من ثلثي الروس يؤيدون الإصلاح الدستوري، على الرغم من أن مركز ليفادا المستقل أوضح أنها تحظى بدعم 44% مقابل معارضة 33%.