بعد 6 أشهر من مقتل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، يبدو أن قدرة طهران على ممارسة دورها المعتاد في المنطقة والمتمثل بدعم الميليشيات وزعزعة الاستقرار لا تزال قائمة، وفقا لمجلة "نيوزويك" الأميركية.
تشير المجلة في تقرير لها الجمعة إلى أن جميع الخبراء والمسؤولين الذين التقهم أجمعوا على أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري سيظل يحارب خارج حدود بلاده لفترة من الوقت على الرغم من تأثره بمقتل أشهر قادته.
وتنقل المجلة عن مديرة مبادرة مستقبل إيران في المجلس الأطلسي باربرا سلافين القول "إن قوة فيلق القدس تتمثل بعدم اعتمادها على زعيم واحد يمتلك الكاريزما".
وأضافت أن "فيلق القدس والحرس الثوري مليء بالمحاربين القدماء الذين شاركوا في الحرب الإيرانية العراقية والقادة الآخرين الذين يشاركون الآن في المعركة في سوريا".
وتابعت "سيكون هناك أكثر من سليماني.. لقد تم استبداله ولا تزال استراتيجيته قائمة".
وتم تعيين إسماعيل قاآني خليفة لسليماني بعد أيام من مقتله في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في يناير الماضي.
ووفقا للمجلة الأميركية فقد حافظ قاآني بشكل كبير على الظهور قبل وبعد ترقيته المفاجئة في يناير، وقام ببعض التحركات الجريئة ومنها زيارته للعراق الشهر الماضي، ورحلته إلى سوريا قبل نحو أسبوع.
وترى سلافين أن من السابق لأوانه تقييم قيادة قاآني، الذي لعب هو نفسه دورا محوريا في تشكيل علاقات فيلق القدس مع الميليشيات الشيعية في أفغانستان وباكستان.
من جهتها قالت أنيسة بصيري تبريزي، وهي زميلة أبحاث بارزة في قسم دراسات الأمن الدولي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة لمجلة نيوزويك إنها "لا ترى أي ضعف في الموقف الإيراني" منذ مقتل سليماني.
وأضافت "على الرغم من أن قاآني قد لا يمتلك نفس التوهج أو العلاقات الوثيقة أو حتى المهارات اللغوية كسلفه، إلا إن إيران والحرس الثوري لم يظهران أي علامات على تغيير استراتيجيتهما أو تكتيكاتهما في المنطقة".
وأوضحت التبريزي أن "الدلائل تشير إلى أن إيران تفعل العكس، حيث عززت رسالتها بعد مقتل سليماني، وعززت اتجاهات السياسة الخارجية الإيرانية".
ووصف أحد المسؤولين الإسرائيليين، الذي طلب عدم ذكر اسمه، مقتل سليماني لنيوزويك بأنه "حدث كان له حتى الآن آثار مهمة على الاستقرار الإقليمي".
وقال المسؤول "لقد خلف مقتل سليماني فجوة في قدرات المحور الإيراني لم يتمكنوا حتى الآن من سدها سواء من الناحية الاستراتيجية أو حتى على مستوى العمليات".
وأضاف "حقيقة أن سليماني لم يعد موجودا، ربما يضيف صعوبات للإيرانيين لإنجاز المهام، بما في ذلك تهريب الأسلحة وتخزينها في سوريا لأن دوره الشخصي كان محوريا في تنسيق هذه العمليات".
وتابع المسؤول أن "الميليشيات سواء كانت في العراق أو سوريا والمناطق الأخرى لم تعد تقم بما كانت تقوم به على نفس المستوى قبل مقتل سليماني".
في الوقت نفسه، لا تتوقع إسرائيل نهاية لقوة القدس الإيرانية أو شركائها الأجانب من الميليشيات.
ويختتم المسؤول الإسرائيلي بالقول إن "الحرس الثوري منظمة قوية للغاية وممولة بشكل جيد ولديها أذرع عميقة للغاية، ونحن لا نعتقد أنهم سيتوقفون عن العمل لمجرد أنهم فقدوا سليماني."
تشير المجلة في تقرير لها الجمعة إلى أن جميع الخبراء والمسؤولين الذين التقهم أجمعوا على أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري سيظل يحارب خارج حدود بلاده لفترة من الوقت على الرغم من تأثره بمقتل أشهر قادته.
وتنقل المجلة عن مديرة مبادرة مستقبل إيران في المجلس الأطلسي باربرا سلافين القول "إن قوة فيلق القدس تتمثل بعدم اعتمادها على زعيم واحد يمتلك الكاريزما".
وأضافت أن "فيلق القدس والحرس الثوري مليء بالمحاربين القدماء الذين شاركوا في الحرب الإيرانية العراقية والقادة الآخرين الذين يشاركون الآن في المعركة في سوريا".
وتابعت "سيكون هناك أكثر من سليماني.. لقد تم استبداله ولا تزال استراتيجيته قائمة".
وتم تعيين إسماعيل قاآني خليفة لسليماني بعد أيام من مقتله في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في يناير الماضي.
ووفقا للمجلة الأميركية فقد حافظ قاآني بشكل كبير على الظهور قبل وبعد ترقيته المفاجئة في يناير، وقام ببعض التحركات الجريئة ومنها زيارته للعراق الشهر الماضي، ورحلته إلى سوريا قبل نحو أسبوع.
وترى سلافين أن من السابق لأوانه تقييم قيادة قاآني، الذي لعب هو نفسه دورا محوريا في تشكيل علاقات فيلق القدس مع الميليشيات الشيعية في أفغانستان وباكستان.
من جهتها قالت أنيسة بصيري تبريزي، وهي زميلة أبحاث بارزة في قسم دراسات الأمن الدولي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة لمجلة نيوزويك إنها "لا ترى أي ضعف في الموقف الإيراني" منذ مقتل سليماني.
وأضافت "على الرغم من أن قاآني قد لا يمتلك نفس التوهج أو العلاقات الوثيقة أو حتى المهارات اللغوية كسلفه، إلا إن إيران والحرس الثوري لم يظهران أي علامات على تغيير استراتيجيتهما أو تكتيكاتهما في المنطقة".
وأوضحت التبريزي أن "الدلائل تشير إلى أن إيران تفعل العكس، حيث عززت رسالتها بعد مقتل سليماني، وعززت اتجاهات السياسة الخارجية الإيرانية".
ووصف أحد المسؤولين الإسرائيليين، الذي طلب عدم ذكر اسمه، مقتل سليماني لنيوزويك بأنه "حدث كان له حتى الآن آثار مهمة على الاستقرار الإقليمي".
وقال المسؤول "لقد خلف مقتل سليماني فجوة في قدرات المحور الإيراني لم يتمكنوا حتى الآن من سدها سواء من الناحية الاستراتيجية أو حتى على مستوى العمليات".
وأضاف "حقيقة أن سليماني لم يعد موجودا، ربما يضيف صعوبات للإيرانيين لإنجاز المهام، بما في ذلك تهريب الأسلحة وتخزينها في سوريا لأن دوره الشخصي كان محوريا في تنسيق هذه العمليات".
وتابع المسؤول أن "الميليشيات سواء كانت في العراق أو سوريا والمناطق الأخرى لم تعد تقم بما كانت تقوم به على نفس المستوى قبل مقتل سليماني".
في الوقت نفسه، لا تتوقع إسرائيل نهاية لقوة القدس الإيرانية أو شركائها الأجانب من الميليشيات.
ويختتم المسؤول الإسرائيلي بالقول إن "الحرس الثوري منظمة قوية للغاية وممولة بشكل جيد ولديها أذرع عميقة للغاية، ونحن لا نعتقد أنهم سيتوقفون عن العمل لمجرد أنهم فقدوا سليماني."