العربية.نت
قالت إيران، اليوم الأحد، إن خطأ في ضبط الرادار أدى إلى إسقاط الطائرة الأوكرانية.
وفضح تسجيل صوتي تم الحصول عليه مؤخرا، تعمد سماح السلطات الإيرانية العليا للرحلات الجوية المدنية والتجارية بالتحليق من وإلى طهران بالتزامن مع حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية، بغرض التمويه، من خلال إبقاء المجال الجوي مفتوحًا للتغطية على خطة إيرانية لضرب قواعد عسكرية أميركية في العراق.
وفي 11 يناير، اعترف الجيش الإيراني بأنه أسقط الطائرة في حادث غير متعمد وألقى باللوم على خطأ بشري، زاعمًا أن تم قصف الطائرة بالخطأ على أنها هدف معادٍ.
جاء الاعتراف بعد 3 أيام من الإنكار وبعدما أظهرت أدلة الأقمار الاصطناعية أنه تم إصابة الطائرة بالصواريخ.
في السياق قال محامي أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، التي أسقطتها طهران بداية هذا العام، إن إيران تماطل في تسليم الصندوقين الأسودين لسلطات قادرة على قراءتهما.
وأكد اردشير زارع زاده، وهو محامٍ ورئيس "المركز الدولي لحقوق الإنسان" في تورونتو، إن "الحساب أولويتنا الآن قبل التعويضات"، كاشفاً أن "إحالة القضية للمحاكم الدولية من مطالب المدعين".
وقال زارع زاده في مقابلة مع قناة "العربية" الأربعاء الماضي: "عائلات الضحايا وجماعات حقوق الإنسان تطالب بمحاكمة إيران أمام المحاكم الدولية، لأن السلطات الإيرانية لم تتعاون مع المجموعة الدولية التي تدعم عائلات ضحايا حادث الطائرة".
وأوضح أن الحكومات فقط هي من يستطيع مقاضاة حكومات أخرى أمام المحكمة الدولية "لكن أوكرانيا وكندا ترفضان القيام بذلك حيث إنهما تنتظران تعاون إيران" في التحقيق.
وتابع: "في الحقيقة، إيران تؤجل وتماطل في التحقيقات وتتلاعب في تعاملها مع الجماعات الدولية"، مذكّراً بأن 6 أشهر مضت على إسقاط الطائرة وطهران لم تسلم بعد الصندوقين الأسودين ولم تظهر أي تعاون.
وأكد أن الإيرانيين قدموا فقط "وعوداً خاوية لكندا وأوكرانيا"، مشدداً على ضرورة تسليم الصندوقين الأسودين "حينها يمكن أن نقول إنهم بدأوا بالتعاون". وذكّر أن الإيرانيين كانوا قد وعدوا بتسليم الصندوقين الأسودين لفرنسا ولم يفوا بوعدهم.
وذكّر زارع زاده بأن النظام الإيراني هدد عائلات الضحايا لإسكاتها بعد إسقاط الطائرة و"تدخل حتى في جنائز الضحايا".
{{ article.visit_count }}
قالت إيران، اليوم الأحد، إن خطأ في ضبط الرادار أدى إلى إسقاط الطائرة الأوكرانية.
وفضح تسجيل صوتي تم الحصول عليه مؤخرا، تعمد سماح السلطات الإيرانية العليا للرحلات الجوية المدنية والتجارية بالتحليق من وإلى طهران بالتزامن مع حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية، بغرض التمويه، من خلال إبقاء المجال الجوي مفتوحًا للتغطية على خطة إيرانية لضرب قواعد عسكرية أميركية في العراق.
وفي 11 يناير، اعترف الجيش الإيراني بأنه أسقط الطائرة في حادث غير متعمد وألقى باللوم على خطأ بشري، زاعمًا أن تم قصف الطائرة بالخطأ على أنها هدف معادٍ.
جاء الاعتراف بعد 3 أيام من الإنكار وبعدما أظهرت أدلة الأقمار الاصطناعية أنه تم إصابة الطائرة بالصواريخ.
في السياق قال محامي أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، التي أسقطتها طهران بداية هذا العام، إن إيران تماطل في تسليم الصندوقين الأسودين لسلطات قادرة على قراءتهما.
وأكد اردشير زارع زاده، وهو محامٍ ورئيس "المركز الدولي لحقوق الإنسان" في تورونتو، إن "الحساب أولويتنا الآن قبل التعويضات"، كاشفاً أن "إحالة القضية للمحاكم الدولية من مطالب المدعين".
وقال زارع زاده في مقابلة مع قناة "العربية" الأربعاء الماضي: "عائلات الضحايا وجماعات حقوق الإنسان تطالب بمحاكمة إيران أمام المحاكم الدولية، لأن السلطات الإيرانية لم تتعاون مع المجموعة الدولية التي تدعم عائلات ضحايا حادث الطائرة".
وأوضح أن الحكومات فقط هي من يستطيع مقاضاة حكومات أخرى أمام المحكمة الدولية "لكن أوكرانيا وكندا ترفضان القيام بذلك حيث إنهما تنتظران تعاون إيران" في التحقيق.
وتابع: "في الحقيقة، إيران تؤجل وتماطل في التحقيقات وتتلاعب في تعاملها مع الجماعات الدولية"، مذكّراً بأن 6 أشهر مضت على إسقاط الطائرة وطهران لم تسلم بعد الصندوقين الأسودين ولم تظهر أي تعاون.
وأكد أن الإيرانيين قدموا فقط "وعوداً خاوية لكندا وأوكرانيا"، مشدداً على ضرورة تسليم الصندوقين الأسودين "حينها يمكن أن نقول إنهم بدأوا بالتعاون". وذكّر أن الإيرانيين كانوا قد وعدوا بتسليم الصندوقين الأسودين لفرنسا ولم يفوا بوعدهم.
وذكّر زارع زاده بأن النظام الإيراني هدد عائلات الضحايا لإسكاتها بعد إسقاط الطائرة و"تدخل حتى في جنائز الضحايا".