أصدر نائب وزير الصحة الإيراني ايرج حريرجي تحذيراً بأن سماسرة يقومون ببيع دواء "ريمديسفير" الرخيص بأسعار مرتفعة للغاية للمواطنين كعلاج لمرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا.
وقال حريرجي، خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني مساء أمس السبت، إن الدواء الذي سعره لا يتجاوز نصف دولار (50 سنتاً) أعيد تسميته وتغليفه وبات يباع بسعر 1300 إلى 1600 دولار أميركي للمواطنين الإيرانيين في السوق السوداء.
و"ريمديسفير" هو دواء مضاد للفيروسات تمت الموافقة على استخدامه في الحالات الشديدة من الإصابة بكورونا في العديد من البلدان، حيث يعتقد أنه يساعد على تقليص مدة المرض، لكن له أيضاً العديد من الآثار الجانبية.
ويخضع سوق الأدوية في إيران إلى إشراف ودعم الحكومة. ولم يذكر حريرجي، الذي كان هو نفسه أحد أوائل المصابين بفيروس كورونا في إيران، ما الذي قامت به الحكومة لمنع تزوير العقار الرخيص، حيث اكتفى بالقول إن وزارته تتحمل المسؤولية عما يحدث.
كما حذر من أن جائحة كورونا ستزداد سوءا في الخريف والشتاء مقارنةً بالربيع والصيف.
وكانت إيران ثاني نقطة ساخنة بعد الصين التي ظهر فيها الوباء للمرة الأولى نهاية العام الماضي. وفي إيران، بدأ الوباء في فبراير/شباط الماضي في مدينة قم، حيث كان يعيش مئات الطلاب الصينيين في المعاهد الدينية هناك.
ويقول البعض إن رحلات هؤلاء الطلاب ذهاباً وإياباً إلى الصين حملت الفيروس إلى إيران.
وخلال الأسابيع الأخيرة، دأبت وزارة الصحة الإيرانية على إصدار تحذيرات بشأن وتيرة الوباء في إيران، بينما سارعت الحكومة إلى إعادة فتح الاقتصاد، مما أدى إلى تفشي موجة ثانية من الوباء في 19 محافظة.
وحتى الآن، هناك أكثر من ربع مليون حالة إصابة وما يقرب من 12 ألفا و500 حالة وفاة بكورونا في إيران، في حين يقول الكثير إن هذه الأرقام الرسمية لا تعكس الأرقام الحقيقية التي تقدرها بعض الدراسات بخمسة أضعاف.
وقال حريرجي، خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني مساء أمس السبت، إن الدواء الذي سعره لا يتجاوز نصف دولار (50 سنتاً) أعيد تسميته وتغليفه وبات يباع بسعر 1300 إلى 1600 دولار أميركي للمواطنين الإيرانيين في السوق السوداء.
و"ريمديسفير" هو دواء مضاد للفيروسات تمت الموافقة على استخدامه في الحالات الشديدة من الإصابة بكورونا في العديد من البلدان، حيث يعتقد أنه يساعد على تقليص مدة المرض، لكن له أيضاً العديد من الآثار الجانبية.
ويخضع سوق الأدوية في إيران إلى إشراف ودعم الحكومة. ولم يذكر حريرجي، الذي كان هو نفسه أحد أوائل المصابين بفيروس كورونا في إيران، ما الذي قامت به الحكومة لمنع تزوير العقار الرخيص، حيث اكتفى بالقول إن وزارته تتحمل المسؤولية عما يحدث.
كما حذر من أن جائحة كورونا ستزداد سوءا في الخريف والشتاء مقارنةً بالربيع والصيف.
وكانت إيران ثاني نقطة ساخنة بعد الصين التي ظهر فيها الوباء للمرة الأولى نهاية العام الماضي. وفي إيران، بدأ الوباء في فبراير/شباط الماضي في مدينة قم، حيث كان يعيش مئات الطلاب الصينيين في المعاهد الدينية هناك.
ويقول البعض إن رحلات هؤلاء الطلاب ذهاباً وإياباً إلى الصين حملت الفيروس إلى إيران.
وخلال الأسابيع الأخيرة، دأبت وزارة الصحة الإيرانية على إصدار تحذيرات بشأن وتيرة الوباء في إيران، بينما سارعت الحكومة إلى إعادة فتح الاقتصاد، مما أدى إلى تفشي موجة ثانية من الوباء في 19 محافظة.
وحتى الآن، هناك أكثر من ربع مليون حالة إصابة وما يقرب من 12 ألفا و500 حالة وفاة بكورونا في إيران، في حين يقول الكثير إن هذه الأرقام الرسمية لا تعكس الأرقام الحقيقية التي تقدرها بعض الدراسات بخمسة أضعاف.