إفي:
بدأ أطباء مقيمون وعاملون آخرون بمجال الصحة ممن يمرون بعملية التأهيل للحصول على درجة أخصائي، بإقليم مدريد الإسباني الاثنين إضرابا لأجل غير مسمى، احتجاجا على "الاستغلال" الذي يقولون إنهم يتعرضون له في مستشفيات مدريد، كما تظاهروا أمام مقر السلطات الصحية في الإقليم.
وفي المجمل دعي 4600 عامل مقيم قيد التأهيل- أطباء وممرضون وصيادلة وأخصائيو أشعة- للمشاركة في الإضراب اعتبارا من الاثنين، عقب فشل المفاوضات مع حكومة إقليم مدريد لتحسين أوضاعهم.
وفي اليوم الأول من الإضراب قام المشاركون فيه بتنظيم احتجاجات في الثامنة صباحا في مستشفياتهم، قبل المشاركة في مظاهرة جمعت ألفي شخص أمام مكتب استشارية الصحة الإقليمي، الذي يتبعونها.
وعقب إنهاء الدراسة الجامعية يخضع الأطباء ومحترفو مجال الصحة في إسبانيا لمرحلة تأهيل لاختيار التخصص، قبل إجراء اختبار لنيل درجة أخصائي، وخلالها يعملون في مستشفيات ومراكز صحية تابعة لحكومات الأقاليم.
وقد قام هؤلاء بدور أساسي خلال ذروة جائحة فيروس كورونا المستجد، التي أثرت بشكل خاص على مدريد، ومن ثم ترجع أسباب شكواهم إلى عوامل من بينها ظروف العمل ومستحقاتهم المالية إلى جانب الإرهاق الناجم عن أشهر عانى خلالها قطاع الصحة العامة في إسبانيا من ضغط هائل.
{{ article.visit_count }}
بدأ أطباء مقيمون وعاملون آخرون بمجال الصحة ممن يمرون بعملية التأهيل للحصول على درجة أخصائي، بإقليم مدريد الإسباني الاثنين إضرابا لأجل غير مسمى، احتجاجا على "الاستغلال" الذي يقولون إنهم يتعرضون له في مستشفيات مدريد، كما تظاهروا أمام مقر السلطات الصحية في الإقليم.
وفي المجمل دعي 4600 عامل مقيم قيد التأهيل- أطباء وممرضون وصيادلة وأخصائيو أشعة- للمشاركة في الإضراب اعتبارا من الاثنين، عقب فشل المفاوضات مع حكومة إقليم مدريد لتحسين أوضاعهم.
وفي اليوم الأول من الإضراب قام المشاركون فيه بتنظيم احتجاجات في الثامنة صباحا في مستشفياتهم، قبل المشاركة في مظاهرة جمعت ألفي شخص أمام مكتب استشارية الصحة الإقليمي، الذي يتبعونها.
وعقب إنهاء الدراسة الجامعية يخضع الأطباء ومحترفو مجال الصحة في إسبانيا لمرحلة تأهيل لاختيار التخصص، قبل إجراء اختبار لنيل درجة أخصائي، وخلالها يعملون في مستشفيات ومراكز صحية تابعة لحكومات الأقاليم.
وقد قام هؤلاء بدور أساسي خلال ذروة جائحة فيروس كورونا المستجد، التي أثرت بشكل خاص على مدريد، ومن ثم ترجع أسباب شكواهم إلى عوامل من بينها ظروف العمل ومستحقاتهم المالية إلى جانب الإرهاق الناجم عن أشهر عانى خلالها قطاع الصحة العامة في إسبانيا من ضغط هائل.