في استمرار لحملة الاعتقالات التي تطال معارضين للحزب الحاكم في تركيا، أوقفت إحدى المحاكم في البلاد أماً ثلاثينية مع طفلتها البالغة من العمر سنة ونصف.
وانتشرت خلال الساعات الماضية صورة الطفلة وأمها على مواقع التواصل، بعد أن قضت محكمة الصلح والجزاء في بورصة غرب تركيا بحبس ليلى كايا (البالغة من العمر 32 عاما) برفقة طفلتها، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأرسلت الأم يوم الاثنين إلى سجن بورصة النسائي المغلق برفقة طفلتها الرضيعة، بتهمة الانتماء لجماعة غولن.
يذكر أن بعض المدافعين عن حقوق الإنسان ينقلون قصصاً مأساوية من داخل السجون التركية إلى الخارج في محاولة منهم لتسليط الضوء على ما يتعرض له المعارضون للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بهدف الضغط على الحكومة والمجتمع الدولي لإطلاق سراحهم.
ومن بين هؤلاء المدافعين، عمر جرجرلي أوغلو، عضو البرلمان التركي عن حزب "الشعوب الديمقراطي" المؤيد للأكراد الذي ينشر قصصاً لسجناء سياسيين عبر حساباته الرسمية على موقع تويتر. وكان جرجرلي أوغلو وهو أيضاً عضو "لجنة حقوق الإنسان" في البرلمان التركي كشف في مقابلة سابقة مع "العربية.نت" وجود أكثر من 800 طفل ومولود جديد معتقلين مع أمهاتهم في السجون التركية.
بدورها أوضحت النائبة التركية عائشة آجار باشاران والقيادية في حزب الشعوب أيضا في مقابلة سابقة مع العربية.نت، أن ليس هناك إحصاءات رسميّة للنساء المعتقلات مع أطفالهن في السجون، لكنها أشارت إلى أنه في العام 2019 كان هناك حوالي 700 طفل معتقلين مع أمهاتهم، مؤكدة أن هذه الأرقام ازدادت خلال الأشهر الماضية لا سيما أن حملات الاعتقال ضد النساء لم تتوقف وكان من بينهنّ حوامل".
وبحسب المحامية فإن أعمار أولئك الأطفال المعتقلين مع أمهاتهم، تراوحت بين أيام و6 سنوات.
يذكر أن الاعتقالات ضد المعارضين مستمرة في تركيا، فقبل يومين حكم على 35 من الجماعة التابعة لفتح الله غولن بالسجن والأشغال الشاقة، كما أوقفت السلطات الأسبوع الماضي عدداً آخر.
وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن توعد "بتطهير" مؤسسات الدولة من جماعة غولن واعتقال مئات الآلاف في حملة قمع انتقدها المجتمع الدولي على نطاق واسع. وكان من بين المعتقلين شخصيات معارضة وأفراد عسكريون وقضاة وصحافيون وأساتذة جامعات ونشطاء.
{{ article.visit_count }}
وانتشرت خلال الساعات الماضية صورة الطفلة وأمها على مواقع التواصل، بعد أن قضت محكمة الصلح والجزاء في بورصة غرب تركيا بحبس ليلى كايا (البالغة من العمر 32 عاما) برفقة طفلتها، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأرسلت الأم يوم الاثنين إلى سجن بورصة النسائي المغلق برفقة طفلتها الرضيعة، بتهمة الانتماء لجماعة غولن.
يذكر أن بعض المدافعين عن حقوق الإنسان ينقلون قصصاً مأساوية من داخل السجون التركية إلى الخارج في محاولة منهم لتسليط الضوء على ما يتعرض له المعارضون للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بهدف الضغط على الحكومة والمجتمع الدولي لإطلاق سراحهم.
ومن بين هؤلاء المدافعين، عمر جرجرلي أوغلو، عضو البرلمان التركي عن حزب "الشعوب الديمقراطي" المؤيد للأكراد الذي ينشر قصصاً لسجناء سياسيين عبر حساباته الرسمية على موقع تويتر. وكان جرجرلي أوغلو وهو أيضاً عضو "لجنة حقوق الإنسان" في البرلمان التركي كشف في مقابلة سابقة مع "العربية.نت" وجود أكثر من 800 طفل ومولود جديد معتقلين مع أمهاتهم في السجون التركية.
بدورها أوضحت النائبة التركية عائشة آجار باشاران والقيادية في حزب الشعوب أيضا في مقابلة سابقة مع العربية.نت، أن ليس هناك إحصاءات رسميّة للنساء المعتقلات مع أطفالهن في السجون، لكنها أشارت إلى أنه في العام 2019 كان هناك حوالي 700 طفل معتقلين مع أمهاتهم، مؤكدة أن هذه الأرقام ازدادت خلال الأشهر الماضية لا سيما أن حملات الاعتقال ضد النساء لم تتوقف وكان من بينهنّ حوامل".
وبحسب المحامية فإن أعمار أولئك الأطفال المعتقلين مع أمهاتهم، تراوحت بين أيام و6 سنوات.
يذكر أن الاعتقالات ضد المعارضين مستمرة في تركيا، فقبل يومين حكم على 35 من الجماعة التابعة لفتح الله غولن بالسجن والأشغال الشاقة، كما أوقفت السلطات الأسبوع الماضي عدداً آخر.
وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن توعد "بتطهير" مؤسسات الدولة من جماعة غولن واعتقال مئات الآلاف في حملة قمع انتقدها المجتمع الدولي على نطاق واسع. وكان من بين المعتقلين شخصيات معارضة وأفراد عسكريون وقضاة وصحافيون وأساتذة جامعات ونشطاء.