أعلنت السلطات الإيرانية، السبت، عن تسليمها إلى فرنسا الصندوقين الأسودين الخاصين بطائرة الركاب الأوكرانية التي تم إسقاطها قرب طهران في يناير الماضي.
وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية، محسن بهاروند، أن مسؤولين من هيئة الطيران المدني الإيرانية برفقة أحد القضاة، نقلوا الصندوقين الأسودين إلى باريس، أمس الجمعة، على أن يبدأ الخبراء تحليل بياناتهما الاثنين المقبل.
وشكر الدبلوماسي الإيراني الحكومة الفرنسية على "ما أبدته من تعاون في هذا الصدد".
وتحطمت طائرة الركاب الأوكرانية من طراز "بوينغ" بعد وقت وجيز من إقلاعها من مطار طهران في الثامن من يناير الماضي، ما أودى بأرواح 176 شخصا كانوا على متنها دون وجود ناجين.
واعترفت السلطات الإيرانية، بعد عدة أيام من الكارثة، التي وقعت في ذروة التصعيد العسكري بين طهران وواشنطن في المنطقة، بأن الطائرة الأوكرانية أسقطت بصاروخ إيراني "عن طريق الخطأ"، خلال تحليقها فوق موقع عسكري تابع للحرس الثوري.
يُذكر أن القوات الإيرانية كانت في حالة تأهب قصوى في وقت الحادثة التي جاءت بعد ساعات من شن إيران ضربات صاروخية على قاعدة عسكرية عراقية تتواجد فيها القوات الأميركية.
ونفذت الضربات الإيرانية رداً على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد في 3 يناير الماضي.
واستمرت إيران في إنكار الحادثة لمدة 3 أيام وعزته لعطل فني، حتى دفعت الصور والمقاطع التي تظهر إطلاق الصواريخ بأن يعترف الحرس أنه أسقط الطائرة بصاروخين بعد دقائق من إقلاعها في مطار الخميني بطهران ما أدى إلى مقتل كل المسافرين على متنها.
وأقر كل من قائد الأركان وقائد القوة الجوية بالحرس بأن صاروخًا أسقط الطائرة، حيث أعقب ذلك الاعتراف، نزول الآلاف من المواطنين إلى الشوارع وفي مقدمتهم طلبة الجامعات، للاحتجاج على الحادثة وإدانة تكتم السلطات وعدم كشفها الحقيقة.
وكان أقارب الضحايا من الكنديين - الإيرانيين قد اتهموا المسؤولين الإيرانيين بسرقة مجوهرات وجوازات السفر ومتعلقات شخصية أخرى قبل إعادة الرفات إلى أسرهم، وطالبوا بتحقيق دولي ومحاكمة المتورطين.
{{ article.visit_count }}
وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية، محسن بهاروند، أن مسؤولين من هيئة الطيران المدني الإيرانية برفقة أحد القضاة، نقلوا الصندوقين الأسودين إلى باريس، أمس الجمعة، على أن يبدأ الخبراء تحليل بياناتهما الاثنين المقبل.
وشكر الدبلوماسي الإيراني الحكومة الفرنسية على "ما أبدته من تعاون في هذا الصدد".
وتحطمت طائرة الركاب الأوكرانية من طراز "بوينغ" بعد وقت وجيز من إقلاعها من مطار طهران في الثامن من يناير الماضي، ما أودى بأرواح 176 شخصا كانوا على متنها دون وجود ناجين.
واعترفت السلطات الإيرانية، بعد عدة أيام من الكارثة، التي وقعت في ذروة التصعيد العسكري بين طهران وواشنطن في المنطقة، بأن الطائرة الأوكرانية أسقطت بصاروخ إيراني "عن طريق الخطأ"، خلال تحليقها فوق موقع عسكري تابع للحرس الثوري.
يُذكر أن القوات الإيرانية كانت في حالة تأهب قصوى في وقت الحادثة التي جاءت بعد ساعات من شن إيران ضربات صاروخية على قاعدة عسكرية عراقية تتواجد فيها القوات الأميركية.
ونفذت الضربات الإيرانية رداً على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد في 3 يناير الماضي.
واستمرت إيران في إنكار الحادثة لمدة 3 أيام وعزته لعطل فني، حتى دفعت الصور والمقاطع التي تظهر إطلاق الصواريخ بأن يعترف الحرس أنه أسقط الطائرة بصاروخين بعد دقائق من إقلاعها في مطار الخميني بطهران ما أدى إلى مقتل كل المسافرين على متنها.
وأقر كل من قائد الأركان وقائد القوة الجوية بالحرس بأن صاروخًا أسقط الطائرة، حيث أعقب ذلك الاعتراف، نزول الآلاف من المواطنين إلى الشوارع وفي مقدمتهم طلبة الجامعات، للاحتجاج على الحادثة وإدانة تكتم السلطات وعدم كشفها الحقيقة.
وكان أقارب الضحايا من الكنديين - الإيرانيين قد اتهموا المسؤولين الإيرانيين بسرقة مجوهرات وجوازات السفر ومتعلقات شخصية أخرى قبل إعادة الرفات إلى أسرهم، وطالبوا بتحقيق دولي ومحاكمة المتورطين.