وكالات - أبوظبي
تعهدت السلطات في ولاية زامفارا في شمال غرب نيجيريا بتقديم بقرتين مقابل كل سلاح تتم إعادته، في محاولة لوقف الهجمات الدموية التي تشنها العصابات الإجرامية.
وقال بيلو ماتاوالي حاكم زامفارا: "مقابل كل بندقية يقدمها لص تائب، سيحصل على تعويض متمثل ببقرتين".
ولسنوات تم استهداف المجتمعات المعزولة في المنطقة من قبل جماعات مسلحة تضم خاطفين ولصوص ماشية على الدراجات النارية.
وبحسب ماتاوالي، يهدف هذا العرض لإقناع أفراد العصابات المعروفين بـ"قطاع الطرق" بتسليم سلاحهم.
وحتى الآن، كثفت السلطات عملياتها العسكرية ومفاوضات السلام لإنهاء عمليات القتل، لكن من دون جدوى.
وحاليا، لا يوجد ما يشير إلى أن هذه الإستراتيجية كافية لجعل قطاع الطرق، وغالبيتهم من رعاة الفولاني، يتخلون عن نشاطاتهم المربحة في سرقة الماشية وعمليات الخطف للحصول على فدية.
وتعهد الرئيس محمد بخاري إنهاء عمليات القتل بعد تصاعد الهجمات في ولاية كاتسينا المجاورة.
وفي مواجهة العمليات المتكررة لسرقة الماشية، شكل بعض السكان المحليين مجموعات للدفاع عن أنفسهم واتهموا بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء.