استأجرت منظمة الصحة العالمية خدمات شركة "هيل آند نولتون ستراتيجيز" للعلاقات العامة لمواجهة الانتقادات التي تتلقاها من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تعاملها مع جائحة فيروس كورونا المستجد، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء.

وبدأت شركة "هيل آند نولتون ستراتيجيز" عملها لصالح منظمة الصحة العالمية في أول مايو الماضي، بعد نحو أسبوعين من تعليق ترامب مؤقتا التمويل الأميركي للهيئة الصحية، التي هي جزء من الأمم المتحدة ، وفقا لنماذج قدمت هذا الأسبوع لوزارة العدل.

وأعلن ترامب في 29 مايو الماضي أنه أنهى علاقة الولايات المتحدة مع منظمة الصحة العالمية، مدعيا أن المنظمة منحازة بشكل مفرط للصين.