العربية.نت
عادة ما تكون طلبات المسلحين أو محتجزي الرهائن مادية، لكن في أوكرانيا يبدو أن طموح المجرمين هنا "غريبة".
وفي التفاصيل، اختطف مجرم كان يلوح بقنبلة يدوية ضابط شرطة كبيراً في وسط أوكرانيا، وتمكن من الفرار حسبما قال مسؤولون، الخميس.
وعندما حاولت الشرطة اعتقال الرجل المتهم بسرقة سيارة خارج مبنى محكمة في بولتافا، هددهم بالقنبلة وأخذ أحد الضباط رهينة، ثم قام بمبادلة الضابط برئيس الشرطة الجنائية الإقليمية وانطلق في سيارة قدمتها الشرطة له بناء على طلبه. وقال مسؤولون إن عملية اعتقال الرجل جارية.
يأتي الحادث في بولتافا بعد يومين على قيام مسلح آخر في أوكرانيا باحتجاز 13 رهينة في حافلة في مدينة لوتسك الغربية واحتجزهم لأكثر من 12 ساعة قبل الاستسلام للشرطة. تم إطلاق سراح جميع الرهائن دون أن يصابوا بأذى.
هذا ووافق المهاجم على الإفراج عن الرهائن بعد مكالمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق على نشر شريط فيديو يحث جميع الأوكرانيين على مشاهدة فيلم "إيرثلينغس"، وهو فيلم وثائقي أميركي من إنتاج عام 2005 يفضح استغلال البشر الوحشي للحيوانات.
ونشر الرجل، الذي قالت السلطات إنه يدعى ماكسيم كريفوش (44 عاماً) بياناً "مناهضاً للنظام" على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالباً فيه عشرات المسؤولين الحكوميين بـ"الاعتراف بأنهم إرهابيون".
وفي الساعات الأولى من الحصار، زُعم أن كريفوش فتح النار وألقى قنبلة يدوية على الشرطة، بحسب وزارة الداخلية الأوكرانية.
من جانبها، قالت الشرطة الوطنية الأوكرانية في وقت لاحق إن متخصصيها تمكنوا من إبطال مفعول القنبلة ولم تنفجر.
وبعد ذلك، اشترط كريفوش على رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي الإشادة بالفيلم الوثائقي «إيرثلينغس 2005»، الذي رواه الممثل خواكين فينيكس، ويتحدث عن الإساءة للحيوانات، في سبيل الإفراج عن رهائنه.
هذا واستجاب زيلينسكي للمحتجز، وقام بنشر مقطع فيديو مدته ست ثوانٍ على حسابه على "فيسبوك"، قال فيه: "يجب على الجميع مشاهدة الفيلم الوثائقي "إيرثلينغس 2005".
ونتيجة لذلك أفرج كريفوش عن الرهائن، في الوقت الذي اقتحمت فيه السلطات الحافلة، وتمكنت من القبض على المسلح.
بعد ذلك، قال الرئيس الأوكراني في بيان: "لا يوجد مكان للإرهاب في الدولة"، وشكر كل من عمل على تحرير الرهائن، مبرراً قراره بتلبية طلب الخاطف بالقول إن "الحياة البشرية هي أهم قيمة بالنسبة لي ونحن لم نفقد أحداً في الحادث".
من جهته، قال وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف: "(إيرثلينغس 2005) فيلم جيد. ولكن ليس عليك أن تسبب مثل هذا الرعب للبلد بأكمله من أجله".
وتم توجيه تهم الإرهاب واحتجاز رهائن وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني لكريفوش. وأشار مسؤولو وزارة الداخلية إلى أنه قضى قرابة عقد من الزمن في السجن بتهمة الاحتيال والابتزاز والبيع غير المشروع للأسلحة النارية والمتفجرات.
{{ article.visit_count }}
عادة ما تكون طلبات المسلحين أو محتجزي الرهائن مادية، لكن في أوكرانيا يبدو أن طموح المجرمين هنا "غريبة".
وفي التفاصيل، اختطف مجرم كان يلوح بقنبلة يدوية ضابط شرطة كبيراً في وسط أوكرانيا، وتمكن من الفرار حسبما قال مسؤولون، الخميس.
وعندما حاولت الشرطة اعتقال الرجل المتهم بسرقة سيارة خارج مبنى محكمة في بولتافا، هددهم بالقنبلة وأخذ أحد الضباط رهينة، ثم قام بمبادلة الضابط برئيس الشرطة الجنائية الإقليمية وانطلق في سيارة قدمتها الشرطة له بناء على طلبه. وقال مسؤولون إن عملية اعتقال الرجل جارية.
يأتي الحادث في بولتافا بعد يومين على قيام مسلح آخر في أوكرانيا باحتجاز 13 رهينة في حافلة في مدينة لوتسك الغربية واحتجزهم لأكثر من 12 ساعة قبل الاستسلام للشرطة. تم إطلاق سراح جميع الرهائن دون أن يصابوا بأذى.
هذا ووافق المهاجم على الإفراج عن الرهائن بعد مكالمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق على نشر شريط فيديو يحث جميع الأوكرانيين على مشاهدة فيلم "إيرثلينغس"، وهو فيلم وثائقي أميركي من إنتاج عام 2005 يفضح استغلال البشر الوحشي للحيوانات.
ونشر الرجل، الذي قالت السلطات إنه يدعى ماكسيم كريفوش (44 عاماً) بياناً "مناهضاً للنظام" على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالباً فيه عشرات المسؤولين الحكوميين بـ"الاعتراف بأنهم إرهابيون".
وفي الساعات الأولى من الحصار، زُعم أن كريفوش فتح النار وألقى قنبلة يدوية على الشرطة، بحسب وزارة الداخلية الأوكرانية.
من جانبها، قالت الشرطة الوطنية الأوكرانية في وقت لاحق إن متخصصيها تمكنوا من إبطال مفعول القنبلة ولم تنفجر.
وبعد ذلك، اشترط كريفوش على رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي الإشادة بالفيلم الوثائقي «إيرثلينغس 2005»، الذي رواه الممثل خواكين فينيكس، ويتحدث عن الإساءة للحيوانات، في سبيل الإفراج عن رهائنه.
هذا واستجاب زيلينسكي للمحتجز، وقام بنشر مقطع فيديو مدته ست ثوانٍ على حسابه على "فيسبوك"، قال فيه: "يجب على الجميع مشاهدة الفيلم الوثائقي "إيرثلينغس 2005".
ونتيجة لذلك أفرج كريفوش عن الرهائن، في الوقت الذي اقتحمت فيه السلطات الحافلة، وتمكنت من القبض على المسلح.
بعد ذلك، قال الرئيس الأوكراني في بيان: "لا يوجد مكان للإرهاب في الدولة"، وشكر كل من عمل على تحرير الرهائن، مبرراً قراره بتلبية طلب الخاطف بالقول إن "الحياة البشرية هي أهم قيمة بالنسبة لي ونحن لم نفقد أحداً في الحادث".
من جهته، قال وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف: "(إيرثلينغس 2005) فيلم جيد. ولكن ليس عليك أن تسبب مثل هذا الرعب للبلد بأكمله من أجله".
وتم توجيه تهم الإرهاب واحتجاز رهائن وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني لكريفوش. وأشار مسؤولو وزارة الداخلية إلى أنه قضى قرابة عقد من الزمن في السجن بتهمة الاحتيال والابتزاز والبيع غير المشروع للأسلحة النارية والمتفجرات.