أبلغ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي، دونالد ترامب بأن العقوبات الأميركية، التي تستهدف جماعة حزب الله المدعومة من إيران، تكون نتيجتها في صالح أولئك الذين تستهدف إضعافهم.
وقال مسؤول بقصر الإليزيه، الذي تحدث عشية مؤتمر للمانحين لدعم لبنان، إن ماكرون أبلغ ترامب في اتصال هاتفي يوم الجمعة بأن على الولايات المتحدة أن "تستثمر مجددا" في لبنان كي تساعد في إعادة بنائه.
وتابع المسؤول أن فرنسا تعتقد بوجود أدلة كافية لافتراض أن انفجار مرفأ بيروت المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء كان حادثا.
وكان قد حذر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، من استمرار زعزعة استقرار لبنان واستغلال الأزمة لفتح باب أمام نفوذ أجنبي في البلاد.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن هناك أطرافاً فاعلة غير حكومية ممولة من الخارج في لبنان، مثل ميليشيا حزب الله، والتي يمكنها استغلال الفراغ السياسي والأمني في لبنان.
وفي الآونة الأخيرة، تفاقم الغضب الشعبي على ميليشيات حزب الله، خصوصا مع تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان.
وأكد الوزير الألماني أن الأزمة في لبنان تنطوي على مخاطر كبيرة لمزيد من زعزعة الاستقرار، مؤكدا على أنه يجب التركيز على عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار لبنان.
ومن المقرر أن تستضيف باريس، الأحد، مؤتمرا عبر الفيديو للمانحين من أجل دعم لبنان بهدف الحصول على تعهدات مالية بالدعم من الدول المشاركة ومن بينها الولايات المتحدة الأميركية، وكيفية توزيع المساعدات المخصصة للشعب بشكل مباشر، لا أن تذهب للقوى المتنفذة الفاسدة في لبنان.
ويقدّر مسؤولون لبنانيون إجمالي خسائر انفجار المرفأ بين 10 و15 مليار دولار، وتشمل الخسائر المباشرة وغير المباشرة ذات الصلة بالتجارة.
من جانبه، أعلن البنك الدولي عن استعداده لإجراء تقييم لأضرار وحاجات لبنان عقب انفجار المرفأ، والعمل مع شركاء لبنان لتعبئة تمويل عام وخاص لإعادة الإعمار والتعافي.
وقال مسؤول بقصر الإليزيه، الذي تحدث عشية مؤتمر للمانحين لدعم لبنان، إن ماكرون أبلغ ترامب في اتصال هاتفي يوم الجمعة بأن على الولايات المتحدة أن "تستثمر مجددا" في لبنان كي تساعد في إعادة بنائه.
وتابع المسؤول أن فرنسا تعتقد بوجود أدلة كافية لافتراض أن انفجار مرفأ بيروت المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء كان حادثا.
وكان قد حذر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، من استمرار زعزعة استقرار لبنان واستغلال الأزمة لفتح باب أمام نفوذ أجنبي في البلاد.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن هناك أطرافاً فاعلة غير حكومية ممولة من الخارج في لبنان، مثل ميليشيا حزب الله، والتي يمكنها استغلال الفراغ السياسي والأمني في لبنان.
وفي الآونة الأخيرة، تفاقم الغضب الشعبي على ميليشيات حزب الله، خصوصا مع تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان.
وأكد الوزير الألماني أن الأزمة في لبنان تنطوي على مخاطر كبيرة لمزيد من زعزعة الاستقرار، مؤكدا على أنه يجب التركيز على عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار لبنان.
ومن المقرر أن تستضيف باريس، الأحد، مؤتمرا عبر الفيديو للمانحين من أجل دعم لبنان بهدف الحصول على تعهدات مالية بالدعم من الدول المشاركة ومن بينها الولايات المتحدة الأميركية، وكيفية توزيع المساعدات المخصصة للشعب بشكل مباشر، لا أن تذهب للقوى المتنفذة الفاسدة في لبنان.
ويقدّر مسؤولون لبنانيون إجمالي خسائر انفجار المرفأ بين 10 و15 مليار دولار، وتشمل الخسائر المباشرة وغير المباشرة ذات الصلة بالتجارة.
من جانبه، أعلن البنك الدولي عن استعداده لإجراء تقييم لأضرار وحاجات لبنان عقب انفجار المرفأ، والعمل مع شركاء لبنان لتعبئة تمويل عام وخاص لإعادة الإعمار والتعافي.