وكالات
أثار إعلان روسيا أول دولة في العالم تسجيلها لقاحاً يوفر "مناعة مستدامة" ضد فيروس كورونا، الثلاثاء، عاصفة من الانتقادات في عدد من دول العالم، ومخاوف عند بعض الخبراء.
فقد اعتبر وزير الصحة الألماني، ينس سبان، الأربعاء، أن اللقاح الروسي لمرض كوفيد-19 لم يختبر على نحو كافٍ، مشدداً على أن الهدف هو ابتكار منتج آمن وليس أن يكون بلد ما الأول في توفير لقاح للناس فحسب.
كما عبر بعض الخبراء عن قلقهم بشأن قرار موسكو منح الموافقة للقاح قبل استكمال التجارب النهائية.
وقال سبان لراديو دويتشلاند فونك: "قد يكون من الخطير البدء في منح اللقاح للملايين، إن لم يكن المليارات من الناس في وقت سابق لأوانه، لأن هذا قد يقضي تماماً على تقبل فكرة اللقاح إذا لم تمض الأمور على ما يرام، لذلك فأنا متشكك جداً بشأن ما يحدث في روسيا".
إلى ذلك أضاف: "يسعدني أن يكون هناك لقاح مبدئي جيد لكن استناداً إلى كل ما نعرفه، وهذه هي المشكلة الرئيسة لأن الروس لا يخبروننا بالكثير، فهذا اللقاح لم يختبر على نحو كاف"، مؤكداً أنه من المهم جداً، حتى أثناء الجائحة، إجراء الدراسات والاختبارات ذات الصلة بشكل صحيح ونشرها على الملأ للحصول على ثقة الناس في اللقاح.
ورداً على سؤال بشأن اللقاح الروسي الذي يحمل اسم سبوتنيك 5، أجاب: "الأمر لا يتعلق بأن تكون الأول بطريقة ما، بل يتعلق بالحصول على لقاح فعال خضع للاختبار وبالتالي آمن".
من جانبه، أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، الثلاثاء أن فرنسا والأوروبيين "بانتظار مختبرات كبرى للحصول على لقاح".
وقال فيران خلال زيارة لمنتجع لا غراند موت بجنوب فرنسا: "إننا في نهج أوروبي يتعاون مع كافة المختبرات الكبرى لكي نتوصل إلى تطوير لقاح".
وأوضح: "حالياً نظراً لما أعرفه عن الدراسات العلمية التي نشرت، نعتمد على المختبرات الكبرى للحصول على لقاح"، لافتاً: "آمل بالطبع أن يطور في أقرب فرصة. يتحدث البعض عن توافره في الخريف والبعض الآخر في الفصل الأول من 2021".
كما أكد: "لست مضطراً لأثق باللقاح الروسي"، مضيفاً: "مجمل الدول الأوروبية تعمل بإشراف المفوضية الأوروبية مع كافة المختبرات لكي نتمكن فور تطوير أحدها للقاح ثبتت فعاليته من أن نسمح فوراً للشعب الفرنسي بالاستفادة منه وكذلك كل الشعوب الأوروبية" والدول "العاجزة عن الوصول إلى سوق اللقاحات".
في المقابل، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الصحة، ميخائيل موراشكو، قوله الأربعاء، إن المزاعم بأن لقاح كوفيد-19 الروسي غير آمن لا أساس لها من الصحة ومدفوعة بالمنافسة.
وبلغت نسبة نجاح التجارب السريرية 10% فحسب، ويخشى بعض العلماء من أن تكون موسكو تضع المكانة القومية قبل السلامة.
إلى ذلك قال الرئيس فلاديمير بوتين وغيره من المسؤولين، إن اللقاح آمن تماماً. وذكر مسؤولون حكوميون أنه سيصرح بمنح اللقاح للأطقم الطبية ثم المعلمين على أساس تطوعي في نهاية هذا الشهر أو مطلع سبتمبر/أيلول. ومن المنتظر بدء توزيعه على نطاق جماعي بروسيا في أكتوبر/تشرين الأول.
أثار إعلان روسيا أول دولة في العالم تسجيلها لقاحاً يوفر "مناعة مستدامة" ضد فيروس كورونا، الثلاثاء، عاصفة من الانتقادات في عدد من دول العالم، ومخاوف عند بعض الخبراء.
فقد اعتبر وزير الصحة الألماني، ينس سبان، الأربعاء، أن اللقاح الروسي لمرض كوفيد-19 لم يختبر على نحو كافٍ، مشدداً على أن الهدف هو ابتكار منتج آمن وليس أن يكون بلد ما الأول في توفير لقاح للناس فحسب.
كما عبر بعض الخبراء عن قلقهم بشأن قرار موسكو منح الموافقة للقاح قبل استكمال التجارب النهائية.
وقال سبان لراديو دويتشلاند فونك: "قد يكون من الخطير البدء في منح اللقاح للملايين، إن لم يكن المليارات من الناس في وقت سابق لأوانه، لأن هذا قد يقضي تماماً على تقبل فكرة اللقاح إذا لم تمض الأمور على ما يرام، لذلك فأنا متشكك جداً بشأن ما يحدث في روسيا".
إلى ذلك أضاف: "يسعدني أن يكون هناك لقاح مبدئي جيد لكن استناداً إلى كل ما نعرفه، وهذه هي المشكلة الرئيسة لأن الروس لا يخبروننا بالكثير، فهذا اللقاح لم يختبر على نحو كاف"، مؤكداً أنه من المهم جداً، حتى أثناء الجائحة، إجراء الدراسات والاختبارات ذات الصلة بشكل صحيح ونشرها على الملأ للحصول على ثقة الناس في اللقاح.
ورداً على سؤال بشأن اللقاح الروسي الذي يحمل اسم سبوتنيك 5، أجاب: "الأمر لا يتعلق بأن تكون الأول بطريقة ما، بل يتعلق بالحصول على لقاح فعال خضع للاختبار وبالتالي آمن".
من جانبه، أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، الثلاثاء أن فرنسا والأوروبيين "بانتظار مختبرات كبرى للحصول على لقاح".
وقال فيران خلال زيارة لمنتجع لا غراند موت بجنوب فرنسا: "إننا في نهج أوروبي يتعاون مع كافة المختبرات الكبرى لكي نتوصل إلى تطوير لقاح".
وأوضح: "حالياً نظراً لما أعرفه عن الدراسات العلمية التي نشرت، نعتمد على المختبرات الكبرى للحصول على لقاح"، لافتاً: "آمل بالطبع أن يطور في أقرب فرصة. يتحدث البعض عن توافره في الخريف والبعض الآخر في الفصل الأول من 2021".
كما أكد: "لست مضطراً لأثق باللقاح الروسي"، مضيفاً: "مجمل الدول الأوروبية تعمل بإشراف المفوضية الأوروبية مع كافة المختبرات لكي نتمكن فور تطوير أحدها للقاح ثبتت فعاليته من أن نسمح فوراً للشعب الفرنسي بالاستفادة منه وكذلك كل الشعوب الأوروبية" والدول "العاجزة عن الوصول إلى سوق اللقاحات".
في المقابل، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الصحة، ميخائيل موراشكو، قوله الأربعاء، إن المزاعم بأن لقاح كوفيد-19 الروسي غير آمن لا أساس لها من الصحة ومدفوعة بالمنافسة.
وبلغت نسبة نجاح التجارب السريرية 10% فحسب، ويخشى بعض العلماء من أن تكون موسكو تضع المكانة القومية قبل السلامة.
إلى ذلك قال الرئيس فلاديمير بوتين وغيره من المسؤولين، إن اللقاح آمن تماماً. وذكر مسؤولون حكوميون أنه سيصرح بمنح اللقاح للأطقم الطبية ثم المعلمين على أساس تطوعي في نهاية هذا الشهر أو مطلع سبتمبر/أيلول. ومن المنتظر بدء توزيعه على نطاق جماعي بروسيا في أكتوبر/تشرين الأول.