إفي:
انخفضت معدل الجريمة في إيطاليا بنسبة 18.2% خلال العام الأخير، وهو انخفاض يُعزى إلى فترة الإغلاق التي خضعت لها البلاد لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وفقا للبيانات الصادرة السبت عن وزارة الداخلية.
وقالت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوسيانا لامورجيزي، في مؤتمر صحفي، إنه في الفترة بين أول أغسطس 2019 و31 يوليو 2020، تم تسجيل ما يزيد قليلا عن 1.9 مليون جريمة، مقارنة بأكثر من 3.2 ملايين خلال نفس الفترة من العام السابق.
وطال هذا الانخفاض كافة أنواع الجريمة تقريبا، ابتداء من القتل وصولا بالسرقة، في حين تزايدت الجرائم السيبرانية.
كما أوضحت لامورجيزي أنه خلال فترة الحبس، تزايدت أيضا الجرائم ضد النساء في محيط الأسرة.
وفيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية، وصل خلال نفس الفترة المشار إليها، ما مجموعه 21 ألف و618 مهاجرا، مقارنة بثمانية آلاف و691 على مدار الحقبة ذاتها العام السابق.
وتتزامن هذه الزيادة الحادة في عدد المهاجرين الوافدين عن طريق البحر مع تغيير الحكومة في إيطاليا في سبتمبر 2019، بخروج التحالف اليميني المتطرف ووزيره لحقيبة الداخلية ماتيو سالفيني الذي كان يضع سياسة صارمة لإغلاق الموانئ.
انخفضت معدل الجريمة في إيطاليا بنسبة 18.2% خلال العام الأخير، وهو انخفاض يُعزى إلى فترة الإغلاق التي خضعت لها البلاد لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وفقا للبيانات الصادرة السبت عن وزارة الداخلية.
وقالت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوسيانا لامورجيزي، في مؤتمر صحفي، إنه في الفترة بين أول أغسطس 2019 و31 يوليو 2020، تم تسجيل ما يزيد قليلا عن 1.9 مليون جريمة، مقارنة بأكثر من 3.2 ملايين خلال نفس الفترة من العام السابق.
وطال هذا الانخفاض كافة أنواع الجريمة تقريبا، ابتداء من القتل وصولا بالسرقة، في حين تزايدت الجرائم السيبرانية.
كما أوضحت لامورجيزي أنه خلال فترة الحبس، تزايدت أيضا الجرائم ضد النساء في محيط الأسرة.
وفيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية، وصل خلال نفس الفترة المشار إليها، ما مجموعه 21 ألف و618 مهاجرا، مقارنة بثمانية آلاف و691 على مدار الحقبة ذاتها العام السابق.
وتتزامن هذه الزيادة الحادة في عدد المهاجرين الوافدين عن طريق البحر مع تغيير الحكومة في إيطاليا في سبتمبر 2019، بخروج التحالف اليميني المتطرف ووزيره لحقيبة الداخلية ماتيو سالفيني الذي كان يضع سياسة صارمة لإغلاق الموانئ.