سكاي نيوز عربية
تحدت أنقرة التحذيرات الدولية وأعلنت توسيع نطاق عمليات الاستكشاف والتنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، وحذرت من الاقتراب من المنطقة.
فقد أطل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصعيد جديد، وقال في خطاب، نقله التلفزيون التركي الرسمي، إنه لن يتراجع أمام ما أسماه بالتهديد ولغة العقوبات.
واعلن أيضا استمرار بلاده بالتوغل شرقي المتوسط، مشيرا إلى أن عمليات التنقيب الحالية ستستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وفي مذكرة، قالت البحرية التركية، إن سفينة "يافوز" للتنقيب عن الغاز التي تم نشرها قبالة سواحل قبرص منذ أشهر، ستقوم بأنشطتها خلال الأيام المقبلة، داعية إلى الابتعاد عن منطقة التنقيب، وذلك بعد ساعات فقط على انتهاء اجتماع لدول الاتحاد الأوروبي دعا الى خفض التصعيد في البحر المتوسط.
كان التوتر تصاعد بشكل خطير الأسبوع المنصرم عقب إقدام تركيا على إرسال سفن حربية لمرافقة سفينة مسح تنقب عن النفط والغاز، في المنطقة المتنازع عليها بين تركيا واليونان.
ووصف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي التحركات التركية بأنها عدائية وخطيرة، بعد اجتماع عقد بطلب من أثينا، التي دعت إلى اتخاذ تدابير ملموسة لردع أنقرة.
وأقر الاجتماع عقد لقاء آخر في نهاية الشهر الجاري لمتابعة الوضع وتطوراته.
وكانت فرنسا، التي تشهد علاقتها مع تركيا توترا متصاعدا، اتخذت موقفا متقدما فعززت حضورها العسكري شرقي المتوسط للحرص على ما سمته باريس "احترام القانون الدولي"، حيث أرسلت طائرتين مقاتلتين من طراز رافال بالإضافة إلى الفرقاطة "لافاييت" إلى المنطقة.
وتقول مصادر يونانية، إن استفزازات تركيا في المتوسط عقدت علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وعلقت إلى أجل غير مسمى مساعيها بالانضمام للمجموعة الأوروبية.
{{ article.visit_count }}
تحدت أنقرة التحذيرات الدولية وأعلنت توسيع نطاق عمليات الاستكشاف والتنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، وحذرت من الاقتراب من المنطقة.
فقد أطل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصعيد جديد، وقال في خطاب، نقله التلفزيون التركي الرسمي، إنه لن يتراجع أمام ما أسماه بالتهديد ولغة العقوبات.
واعلن أيضا استمرار بلاده بالتوغل شرقي المتوسط، مشيرا إلى أن عمليات التنقيب الحالية ستستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وفي مذكرة، قالت البحرية التركية، إن سفينة "يافوز" للتنقيب عن الغاز التي تم نشرها قبالة سواحل قبرص منذ أشهر، ستقوم بأنشطتها خلال الأيام المقبلة، داعية إلى الابتعاد عن منطقة التنقيب، وذلك بعد ساعات فقط على انتهاء اجتماع لدول الاتحاد الأوروبي دعا الى خفض التصعيد في البحر المتوسط.
كان التوتر تصاعد بشكل خطير الأسبوع المنصرم عقب إقدام تركيا على إرسال سفن حربية لمرافقة سفينة مسح تنقب عن النفط والغاز، في المنطقة المتنازع عليها بين تركيا واليونان.
ووصف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي التحركات التركية بأنها عدائية وخطيرة، بعد اجتماع عقد بطلب من أثينا، التي دعت إلى اتخاذ تدابير ملموسة لردع أنقرة.
وأقر الاجتماع عقد لقاء آخر في نهاية الشهر الجاري لمتابعة الوضع وتطوراته.
وكانت فرنسا، التي تشهد علاقتها مع تركيا توترا متصاعدا، اتخذت موقفا متقدما فعززت حضورها العسكري شرقي المتوسط للحرص على ما سمته باريس "احترام القانون الدولي"، حيث أرسلت طائرتين مقاتلتين من طراز رافال بالإضافة إلى الفرقاطة "لافاييت" إلى المنطقة.
وتقول مصادر يونانية، إن استفزازات تركيا في المتوسط عقدت علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وعلقت إلى أجل غير مسمى مساعيها بالانضمام للمجموعة الأوروبية.