أعلن سلاح الجو الأميركي أنه يراجع تقريرا عن تحليق طائرة مسيرة قرب طائرة الرئيس دونالد ترامب، أثناء هبوطها قبل يومين قرب قاعدة أندروز في ولاية ماريلاند.

وقال أحد الصحفيين على حسابه في "تويتر"، الاثنين، إنه شاهد شيئا يشبه الطائرة المسيرة، وإن طائرة الرئيس حلقت "مباشرة فوق جسم صغير".

وأشار سلاح الجو الأميركي إلى أن الطائرة هبطت بسلام من دون وقوع أي حادث قبل السادسة مساء مباشرة يوم الأحد، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".

وكانت الطائرة المسيرة، التي بدت باللونين الأصفر والأسود على شكل صليب، تطير قرب الجانب الأيمن من طائرة ترامب، وشاهدها ركاب على متنها قبل وقت قصير من الهبوط.

وقال سيباستيان سميث، المراسل المختص بشؤون البيت الأبيض لـ"فرانس برس"، إن طائرة الرئيس الأميركي الذي كان هو كذلك على متنها، كادت أن تصطدم بطائرة مسيرة صغيرة.

وكتب سميث على حسابه في "تويتر" قائلا: "هبط دونالد ترامب الآن في مطار آندروز على متن طائرته الرئاسية. قبل قليل، وبينما كنا نستعد للهبوط، طرنا بشكل قريب جدا مما بدا أنه طائرة بدون طيار".

وتزن معظم الطائرات المدنية بدون طيار بضعة كيلوغرامات، وربما لا يمكنها إسقاط طائرة نفاثة، لكن الأبحاث تشير إلى أن الضرر قد يكون أكبر من الضرر الذي يحدثه طائر بالحجم بنفسه، بحسب وكالة "بلومبرغ" الأميركية.

وكان ترامب يحلق على متن طائرة من نوع "بوينغ كو 757" المعدلة، التي كانت من بين أسطول الطائرات المعروف باسم "إير فورس وان"، وهو أسطول الطيران الرئاسي.

وتتلقى إدارة الطيران الفيدرالية آلاف التقارير سنويا من حالات لطائرات بدون طيار تحلق بالقرب من طائرات أخرى، أو تعمل في مناطق محظورة.