يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفع دعوى قضائية ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليجدار أوغلو، بسبب تصريحات تحدث فيها الأخير عن ثروة أسرة الرئيس.
وذكر وسائل إعلام تركية عدة أن الرئيس التركي يستعد لمقاضاة كيليجدار أوغلو، ومطالبته بتعويض عن تصريحات أطلقها مؤخرا قال فيها إن "على أردوغان وأفراد أسرته إعادة ثرواتهم إلى تركيا".
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في مقابلة نشرتها صحيفة "جمهورييت" الاثنين: "إذا كان أردوغان وعائلته يحبان الأمة التركية، فعليهم إعادة ثرواتهم الموجودة في الخارج إلى تركيا. لديهم المليارات".
وذكرت صحيفة "أحوال" التركية إن أردوغان يعتزم مطالبة كيليجدار أوغلو في الدعوى القضائية، بتعويضات تبلغ مليوني ليرة (حوالي 270 ألفا و600 دولار أميركي).
ونقلت الصحيفة عن أحمد أوزيل محامي أردوغان، قوله: "رغم دفع تعويضات في قضايا مماثلة في الماضي، يواصل كمال كيليجدار أوغلو سياسته المعتادة القائمة على الأكاذيب والافتراء"، على حد تعبيره.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرفع فيها أردوغان دعوى قضائية ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي ينتقد سياسيات الرئيس التركي على نحو مستمر.
ففي فبراير الماضي، فعل أردوغان الشيء ذاته بسبب تصريحات لكيليجدار أوغلو وصف فيها الرئيس بأنه "كان شخصية بارزة في الجناح السياسي لجماعة فتح الله غولن"، الذي يتهمه أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو 2016.
وذكر وسائل إعلام تركية عدة أن الرئيس التركي يستعد لمقاضاة كيليجدار أوغلو، ومطالبته بتعويض عن تصريحات أطلقها مؤخرا قال فيها إن "على أردوغان وأفراد أسرته إعادة ثرواتهم إلى تركيا".
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في مقابلة نشرتها صحيفة "جمهورييت" الاثنين: "إذا كان أردوغان وعائلته يحبان الأمة التركية، فعليهم إعادة ثرواتهم الموجودة في الخارج إلى تركيا. لديهم المليارات".
وذكرت صحيفة "أحوال" التركية إن أردوغان يعتزم مطالبة كيليجدار أوغلو في الدعوى القضائية، بتعويضات تبلغ مليوني ليرة (حوالي 270 ألفا و600 دولار أميركي).
ونقلت الصحيفة عن أحمد أوزيل محامي أردوغان، قوله: "رغم دفع تعويضات في قضايا مماثلة في الماضي، يواصل كمال كيليجدار أوغلو سياسته المعتادة القائمة على الأكاذيب والافتراء"، على حد تعبيره.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرفع فيها أردوغان دعوى قضائية ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي ينتقد سياسيات الرئيس التركي على نحو مستمر.
ففي فبراير الماضي، فعل أردوغان الشيء ذاته بسبب تصريحات لكيليجدار أوغلو وصف فيها الرئيس بأنه "كان شخصية بارزة في الجناح السياسي لجماعة فتح الله غولن"، الذي يتهمه أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو 2016.