العربية.نت
قال نائب وزير الخارجية الأوكراني، يفين ينين، إن كييف تسعى في المقام الأول إلى معرفة الحقيقة بشأن إسقاط طائرتها من قبل إيران وإن الحصول على تعويضات نقدية هو هدف ثانوي.
وأكد ينين، في مقابلة مع إذاعة "فردا" الناطقة بالفارسية من براغ، أن الهدف الأساسي لأوكرانيا هو الوصول إلى الحقيقة الكاملة وراء إسقاط طائرتها ومقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصاً من قبل الحرس الثوري الإيراني مطلع العام الحالي.
وشدد ينين على أن كييف فشلت حتى الآن في إقناع طهران باتباع "نهج بنّاء "في هذا الملف. كما قال إن "دفع تعويضات لأقارب ضحايا المأساة يجب معالجته بعد التحقق من ملابسات الكارثة".
وأضاف: "أقارب الضحايا يتوقعون نفس الشيء. ولا يجوز بأي حال من الأحوال قبول النقود مقابل التستر على الحقيقة. يجب أن نعرف الحقيقة أولاً".
وكانت طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية من طراز "بوينغ 737-800" قد أقلعت من مطار الخميني الدولي في طهران في 8 يناير/كانون الثاني متجهة إلى كييف، وتعرضت الى إطلاق صاروخين ما أدى لتحطمها بالقرب من العاصمة الإيرانية ومقتل جميع ركابها.
وبعد ثلاثة أيام من التكتم والإنكار، اعترف الحرس الثوري بأن صواريخه أسقطت الطائرة، لكنه أرجع الأمر إلى "خطأ بشري".
كما رفضت إيران لشهور تسليم الصناديق السوداء للطائرة المنكوبة لفك رموزها، بينما اعترفت مراراً وتكراراً بأنها غير قادرة على قراءة مسجلات الرحلة.
وفي النهاية، وتحت ضغط دولي، تم تسليم مسجلات الرحلة إلى فرنسا في 17 يوليو/تموز الماضي لفك شفرتها.
وقال نائب وزير الخارجية الأوكراني إنه بالرغم من أن فك تشفير مسجلات الرحلة أمر مهم، إلا أنه مرحلة واحدة فقط من المراحل الثلاث للتحقيق الفني في تحطم الطائرة.
وأضاف ينين: "كان لدينا ثلاثة أهداف في تحليل معلومات الصندوق الأسود. أردنا إثبات أن الطائرة لم تكن معيبة من الناحية الفنية، وأن الطيار وطاقم الرحلة لم يرتكبوا خطأ، كما أردنا أن نؤكد أن الطائرة تحطمت بعد ضربات صاروخية. لقد حققنا جميع أهدافنا الثلاثة".
كما شدد على مسؤولية إيران في تقديم معلومات الصناديق السوداء للرأي العام، قائلاً إنه "بناءً على لوائح منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، يتعين على إيران، بصفتها الدولة المسؤولة عن البحث الفني، تقديم تقرير نهائي عن تحطم الطائرة في غضون عام واحد، أي حلول 8 يناير/كانون الثاني من العام المقبل".
وتابع ينين: "لم يتم العثور على كل الحطام، ولم يتم اكتشاف سوى عدد قليل من المقاعد بالصدفة. وعلى الرغم من هذه المشكلات، نأمل أن تتم التحقيقات الفنية والجنائية التي تتولى إيران مسؤوليتها وفقاً للمعايير الدولية".
وفي إشارة إلى عدد غير معروف من الإيرانيين الذين تم اعتقالهم بسبب الاحتجاج على إسقاط الطائرة، أعرب ينين عن تعاطفه معهم، مضيفاً: "لا توجد أداة سياسية أو قانونية تسمح لنا بمعالجة هذه القضية. لا نريد تسييس مفاوضاتنا مع إيران".
وأضاف: "نسعى للحصول على إجابات لأسئلة محددة ولأن نوضح الإجراءات المتخذة أو التي لم تتخذ فيما يتعلق بإسقاط طائرتنا".
{{ article.visit_count }}
قال نائب وزير الخارجية الأوكراني، يفين ينين، إن كييف تسعى في المقام الأول إلى معرفة الحقيقة بشأن إسقاط طائرتها من قبل إيران وإن الحصول على تعويضات نقدية هو هدف ثانوي.
وأكد ينين، في مقابلة مع إذاعة "فردا" الناطقة بالفارسية من براغ، أن الهدف الأساسي لأوكرانيا هو الوصول إلى الحقيقة الكاملة وراء إسقاط طائرتها ومقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصاً من قبل الحرس الثوري الإيراني مطلع العام الحالي.
وشدد ينين على أن كييف فشلت حتى الآن في إقناع طهران باتباع "نهج بنّاء "في هذا الملف. كما قال إن "دفع تعويضات لأقارب ضحايا المأساة يجب معالجته بعد التحقق من ملابسات الكارثة".
وأضاف: "أقارب الضحايا يتوقعون نفس الشيء. ولا يجوز بأي حال من الأحوال قبول النقود مقابل التستر على الحقيقة. يجب أن نعرف الحقيقة أولاً".
وكانت طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية من طراز "بوينغ 737-800" قد أقلعت من مطار الخميني الدولي في طهران في 8 يناير/كانون الثاني متجهة إلى كييف، وتعرضت الى إطلاق صاروخين ما أدى لتحطمها بالقرب من العاصمة الإيرانية ومقتل جميع ركابها.
وبعد ثلاثة أيام من التكتم والإنكار، اعترف الحرس الثوري بأن صواريخه أسقطت الطائرة، لكنه أرجع الأمر إلى "خطأ بشري".
كما رفضت إيران لشهور تسليم الصناديق السوداء للطائرة المنكوبة لفك رموزها، بينما اعترفت مراراً وتكراراً بأنها غير قادرة على قراءة مسجلات الرحلة.
وفي النهاية، وتحت ضغط دولي، تم تسليم مسجلات الرحلة إلى فرنسا في 17 يوليو/تموز الماضي لفك شفرتها.
وقال نائب وزير الخارجية الأوكراني إنه بالرغم من أن فك تشفير مسجلات الرحلة أمر مهم، إلا أنه مرحلة واحدة فقط من المراحل الثلاث للتحقيق الفني في تحطم الطائرة.
وأضاف ينين: "كان لدينا ثلاثة أهداف في تحليل معلومات الصندوق الأسود. أردنا إثبات أن الطائرة لم تكن معيبة من الناحية الفنية، وأن الطيار وطاقم الرحلة لم يرتكبوا خطأ، كما أردنا أن نؤكد أن الطائرة تحطمت بعد ضربات صاروخية. لقد حققنا جميع أهدافنا الثلاثة".
كما شدد على مسؤولية إيران في تقديم معلومات الصناديق السوداء للرأي العام، قائلاً إنه "بناءً على لوائح منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، يتعين على إيران، بصفتها الدولة المسؤولة عن البحث الفني، تقديم تقرير نهائي عن تحطم الطائرة في غضون عام واحد، أي حلول 8 يناير/كانون الثاني من العام المقبل".
وتابع ينين: "لم يتم العثور على كل الحطام، ولم يتم اكتشاف سوى عدد قليل من المقاعد بالصدفة. وعلى الرغم من هذه المشكلات، نأمل أن تتم التحقيقات الفنية والجنائية التي تتولى إيران مسؤوليتها وفقاً للمعايير الدولية".
وفي إشارة إلى عدد غير معروف من الإيرانيين الذين تم اعتقالهم بسبب الاحتجاج على إسقاط الطائرة، أعرب ينين عن تعاطفه معهم، مضيفاً: "لا توجد أداة سياسية أو قانونية تسمح لنا بمعالجة هذه القضية. لا نريد تسييس مفاوضاتنا مع إيران".
وأضاف: "نسعى للحصول على إجابات لأسئلة محددة ولأن نوضح الإجراءات المتخذة أو التي لم تتخذ فيما يتعلق بإسقاط طائرتنا".