العربية.نت
حث 44 محامياً في إيران المدافعة الإيرانية البارزة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده ومعتقلين سياسيين آخرين على إنهاء إضرابهم عن الطعام وتجنب تعريض حياتهم للخطر.
وطالب المحامون أيضاً، في بيان صدر عنهم، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وسط جائحة كورونا، معتبرين أن هذا "مطلب منطقي وإنساني وقانوني".
كما حثوا على استمرار منح الإجازات للسجناء في خضم الجائحة، لكنهم انتقدوا استثناء المعتقلين والسجناء السياسيين من ذلك.
وكانت المحامية نسرين ستودة، قد أعلنت منذ 11 أغسطس، أنها بدأت إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف الاحتجاز في السجون الإيرانية.
وأثار تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في إيران والتقارير عن إصابة السجناء السياسيين بالفيروس القاتل مخاوف بشأن سلامتهم.
وأفاد محمد مقيمي، محامي نسرين ستودة، أن موكلته قررت الإضراب عن الطعام احتجاجاً على الوضع "غير العادل" و"غير القانوني" للسجناء السياسيين في إيران، والذي أصبح "أسوأ" بعد تفشي فيروس كورونا.
وفي أعقاب تفشي فيروس كورونا في سجن "ايفين" سيئ السمعة بطهران، نظم عشرات السجناء السياسيين في "الجناح 8" اعتصاماً يوم الاثنين 10 أغسطس/آب.
وقال "أطلس السجون الإيرانية"، وهو موقع مدافع عن حقوق المعتقلين في إيران، إن "27 سجيناً سياسياً شاركوا في الاعتصام، وطالبوا بفتح تحقيق فوري في ظروف الاعتقال القاسية في إيفين".
من جهتهم، قال المحامون إن "نسرين ستودة وبعض مواطنينا المضطهدين في السجن، والذين لا يجدون طريقة لاستعادة حقوقهم وحقوق الناس، قد أضربوا عن الطعام كملاذ أخير يعرض حياتهم للخطر".
وذكر البيان أنه "بالمخاطرة بصحتهم، فإن هؤلاء السجناء يسعون للتأثير على الممارسات القاسية وغير القانونية ضدهم ونقل رسالتهم إلى الناس".
وكانت ستودة تدافع عن قضايا العديد من نشطاء حقوق الإنسان ونشطاء حقوق المرأة والأحداث المحكوم عليهم بالإعدام في إيران. وقد سُجنت سابقاً من أغسطس/آب 2010 إلى سبتمبر/أيلول 2013 بسبب أنشطتها في مجال حقوق الإنسان.
وفي فبراير، وجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعوة لنسرين ستودة شخصياً للمشاركة في قمة عن حقوق الإنسان.
وكتب ماكرون إلى ستودة: "يسعدني أن أدعوكم إلى هذه المبادرة لتعزيز المساواة الحقيقية بين النساء والرجال في جميع أنحاء العالم".
لكن مقعد ستودة في القمة في فرنسا بقي شاغراً ومزيناً بباقة زهور بينما هي كانت وراء القضبان في سجن "إيفين" سيئ السمعة بطهران.
حث 44 محامياً في إيران المدافعة الإيرانية البارزة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده ومعتقلين سياسيين آخرين على إنهاء إضرابهم عن الطعام وتجنب تعريض حياتهم للخطر.
وطالب المحامون أيضاً، في بيان صدر عنهم، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وسط جائحة كورونا، معتبرين أن هذا "مطلب منطقي وإنساني وقانوني".
كما حثوا على استمرار منح الإجازات للسجناء في خضم الجائحة، لكنهم انتقدوا استثناء المعتقلين والسجناء السياسيين من ذلك.
وكانت المحامية نسرين ستودة، قد أعلنت منذ 11 أغسطس، أنها بدأت إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف الاحتجاز في السجون الإيرانية.
وأثار تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في إيران والتقارير عن إصابة السجناء السياسيين بالفيروس القاتل مخاوف بشأن سلامتهم.
وأفاد محمد مقيمي، محامي نسرين ستودة، أن موكلته قررت الإضراب عن الطعام احتجاجاً على الوضع "غير العادل" و"غير القانوني" للسجناء السياسيين في إيران، والذي أصبح "أسوأ" بعد تفشي فيروس كورونا.
وفي أعقاب تفشي فيروس كورونا في سجن "ايفين" سيئ السمعة بطهران، نظم عشرات السجناء السياسيين في "الجناح 8" اعتصاماً يوم الاثنين 10 أغسطس/آب.
وقال "أطلس السجون الإيرانية"، وهو موقع مدافع عن حقوق المعتقلين في إيران، إن "27 سجيناً سياسياً شاركوا في الاعتصام، وطالبوا بفتح تحقيق فوري في ظروف الاعتقال القاسية في إيفين".
من جهتهم، قال المحامون إن "نسرين ستودة وبعض مواطنينا المضطهدين في السجن، والذين لا يجدون طريقة لاستعادة حقوقهم وحقوق الناس، قد أضربوا عن الطعام كملاذ أخير يعرض حياتهم للخطر".
وذكر البيان أنه "بالمخاطرة بصحتهم، فإن هؤلاء السجناء يسعون للتأثير على الممارسات القاسية وغير القانونية ضدهم ونقل رسالتهم إلى الناس".
وكانت ستودة تدافع عن قضايا العديد من نشطاء حقوق الإنسان ونشطاء حقوق المرأة والأحداث المحكوم عليهم بالإعدام في إيران. وقد سُجنت سابقاً من أغسطس/آب 2010 إلى سبتمبر/أيلول 2013 بسبب أنشطتها في مجال حقوق الإنسان.
وفي فبراير، وجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعوة لنسرين ستودة شخصياً للمشاركة في قمة عن حقوق الإنسان.
وكتب ماكرون إلى ستودة: "يسعدني أن أدعوكم إلى هذه المبادرة لتعزيز المساواة الحقيقية بين النساء والرجال في جميع أنحاء العالم".
لكن مقعد ستودة في القمة في فرنسا بقي شاغراً ومزيناً بباقة زهور بينما هي كانت وراء القضبان في سجن "إيفين" سيئ السمعة بطهران.