العربية نت
ناجون وأقارب 51 مصليا قضوا قتلى بالرصاص في مسجدين بنيوزيلندا العام الماضي، بينهم من دولتين عربيتين، يحضرون اليوم الاثنين جلسة النطق بالحكم على من ارتكب المجزرة وأقر في وقت سابق هذا العام بالذنب في جميع التهم التي وجهوها إليه، وهو الأسترالي Brenton Tarrant البالغ 29 سنة، ومنفذ أكبر عمل إرهابي قتلا بالرصاص في تاريخ البلاد.
الناجون والأقارب سافروا من مصر والأردن وبريطانيا وتركيا وبنغلادش وباكستان وفيجي وأستراليا وسنغافورة لحضور الجلسة التي تستمر 3 أيام، ويحضرها أيضا نظراؤهم من نيوزيلندا نفسها، للاستماع الخميس المقبل إلى الحكم تنطق به المحكمة العليا في Christchurch المعروفة بكبرى مدن الجزيرة الجنوبية في البلاد.
في " كرايست تشيرتش" قام برنتون تارنت في 15 مارس 2019 بشن هجومه على "مسجد النور" فيها، كما على مسجد Linwood القريب، وبث في مواقع التواصل لقطات مباشرة للحظات إطلاقه الرصاص من رشاشه على ضحاياه الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة، وفقا لتقارير عدة نشرتها "العربية.نت" عن المجزرة، نقلا عن الوكالات وعما طالعته ذلك الوقت بوسائل إعلام نيوزيلندية زارت مواقعها، وهي الوسائل التي أجمعت أمس واليوم، على أن الحكم سيكون بالسجن المؤبد، من دون إفراج مشروط، وهو أول حكم من نوعه تصدره محكمة في البلاد التي تضم 40 مسجدا، ويقيم فيها 50 ألف مسلم بين سكانها البالغين 5 ملايين.
"عدد رواده كثيرون"
بعد اعتقاله احتجزوه تحت حراسة أمنية مشددة، خضع خلالها لفحوص لتحديد مدى أهليته العقلية للمثول أمام المحكمة التي وجهت إليه العام الجاري تهمة الإرهاب، وأضافت إليها 51 اتهاما بالقتل و40 اتهاما بمحاولة القتل في هجومه المزدوج على المصلين بالمسجدين، والأهم فيهما كان "مسجد النور" حيث اقتحمه حين كان من فيه يؤدون الصلاة، وراح يمطرهم برصاص رشاش كان بحوزته، ويكرر الإطلاق كي لا يكون بينهم جرحى، بل قتلى فقط.
معظم الضحايا كانوا في مسجد النور معظم الضحايا كانوا في مسجد النور
أما دافعه للمقتلة، فذكره في بيان أصدره بعنوان "البديل العظيم" وأشار فيه إلى التزايد الكبير لعدد المهاجرين الذين اعتبرهم غزاة ومحتلين. كما فسر سبب اختياره "مسجد النور" تحديدا، بقوله إن "عدد رواده كثيرون" ثم أنهى البيان بعبارة: "إن أرضنا لن تكون يوما للمهاجرين. وهذا الوطن الذي كان للرجال البيض سيظل كذلك ولن يستطيعوا يوما استبدال شعبنا" كما قال.
{{ article.visit_count }}
ناجون وأقارب 51 مصليا قضوا قتلى بالرصاص في مسجدين بنيوزيلندا العام الماضي، بينهم من دولتين عربيتين، يحضرون اليوم الاثنين جلسة النطق بالحكم على من ارتكب المجزرة وأقر في وقت سابق هذا العام بالذنب في جميع التهم التي وجهوها إليه، وهو الأسترالي Brenton Tarrant البالغ 29 سنة، ومنفذ أكبر عمل إرهابي قتلا بالرصاص في تاريخ البلاد.
الناجون والأقارب سافروا من مصر والأردن وبريطانيا وتركيا وبنغلادش وباكستان وفيجي وأستراليا وسنغافورة لحضور الجلسة التي تستمر 3 أيام، ويحضرها أيضا نظراؤهم من نيوزيلندا نفسها، للاستماع الخميس المقبل إلى الحكم تنطق به المحكمة العليا في Christchurch المعروفة بكبرى مدن الجزيرة الجنوبية في البلاد.
في " كرايست تشيرتش" قام برنتون تارنت في 15 مارس 2019 بشن هجومه على "مسجد النور" فيها، كما على مسجد Linwood القريب، وبث في مواقع التواصل لقطات مباشرة للحظات إطلاقه الرصاص من رشاشه على ضحاياه الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة، وفقا لتقارير عدة نشرتها "العربية.نت" عن المجزرة، نقلا عن الوكالات وعما طالعته ذلك الوقت بوسائل إعلام نيوزيلندية زارت مواقعها، وهي الوسائل التي أجمعت أمس واليوم، على أن الحكم سيكون بالسجن المؤبد، من دون إفراج مشروط، وهو أول حكم من نوعه تصدره محكمة في البلاد التي تضم 40 مسجدا، ويقيم فيها 50 ألف مسلم بين سكانها البالغين 5 ملايين.
"عدد رواده كثيرون"
بعد اعتقاله احتجزوه تحت حراسة أمنية مشددة، خضع خلالها لفحوص لتحديد مدى أهليته العقلية للمثول أمام المحكمة التي وجهت إليه العام الجاري تهمة الإرهاب، وأضافت إليها 51 اتهاما بالقتل و40 اتهاما بمحاولة القتل في هجومه المزدوج على المصلين بالمسجدين، والأهم فيهما كان "مسجد النور" حيث اقتحمه حين كان من فيه يؤدون الصلاة، وراح يمطرهم برصاص رشاش كان بحوزته، ويكرر الإطلاق كي لا يكون بينهم جرحى، بل قتلى فقط.
معظم الضحايا كانوا في مسجد النور معظم الضحايا كانوا في مسجد النور
أما دافعه للمقتلة، فذكره في بيان أصدره بعنوان "البديل العظيم" وأشار فيه إلى التزايد الكبير لعدد المهاجرين الذين اعتبرهم غزاة ومحتلين. كما فسر سبب اختياره "مسجد النور" تحديدا، بقوله إن "عدد رواده كثيرون" ثم أنهى البيان بعبارة: "إن أرضنا لن تكون يوما للمهاجرين. وهذا الوطن الذي كان للرجال البيض سيظل كذلك ولن يستطيعوا يوما استبدال شعبنا" كما قال.