سكاي نيوز عربية
غاب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أول مرة، فثارت العديد من التكهنات، التي تراوحت بين الوفاة والإصابة بفيروس كورونا، بل ذهبت بعض التكهنات إلى الإشارة إلى إصابته بشظايا صاروخ أثناء حضوره عملية إطلاق صاروخ باليستي جديد.
لكن زعيم كوريا الشمالية عاد وظهر ليدحض الشائعات التي تناولتها وسائل الإعلام الغربية، ويشطب كل التكهنات السابقة، قبل أن يختفي مجددا.
واشتعلت التكهنات مرة أخرى بعد أن أوكل بالعديد من صلاحياته إلى بعض المقربين منه، خصوصا شقيقته الصغرى، التي صارت بمثابة "الرجل الثاني" في البلاد.
فقد ذكرت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، أمس الخميس، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون "فوَّض جزءا من سلطاته لمساعديه المقربين، ومن بينهم أخته الصغرى كيم يو جونغ"، للإشراف على شؤون الدولة.
ونُقِل عن الوكالة الاستخباراتية قولها في جلسة مغلقة أمام الجمعية الوطنية: "كيم يو جونغ هي الآن النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال (الكوري الشمالي) الحاكم، وهي توجه شؤون الدولة بشكل عام على أساس ذلك التفويض"
ومرة ثانية، عاود كيم جونغ أون الظهور، ليدحض الشائعات ويشطب التكهنات، بانتظار "الاختفاء الثالث" على ما يبدو.
اليوم الأربعاء، أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم جونج أون دعا إلى جهود وقائية في مواجهة فيروس كورونا المستجد وإعصار.
وعقد اجتماع موسع للمكتب السياسي لحزب العمال وسط وباء يفرض ضغوطا إضافية على اقتصاد كوريا الشمالية الذي تضرر في الآونة الأخيرة جراء إغلاق الحدود وأضرار الفيضانات، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت الوكالة في بيان إن الاجتماع أجرى تقييما "لبعض أوجه القصور في تطبيق حالة الطوارئ ضد الوباء لكبح انتشار الفيروس الخبيث".
ووفقا للأنباء الرسمية، لم تسجل كوريا الشمالية أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19، لكن كيم قال الشهر الماضي إنه "قد يتردد أن الفيروس دخل" البلاد وفرض إغلاقا بعد ورود تقارير عن ظهور أعراض على رجل.
ولم تكن نتائج الاختبارات التي أجريت للرجل في وقت لاحق حاسمة، حسبما أفادت منظمة الصحة العالمية.
وأنهي كيم هذا الشهر إغلاقا استمر 3 أسابيع في مدينة كايسونغ بعد الاشتباه في حالة إصابة بفيروس كورونا هناك.
وذكرت الوكالة أن الاجتماع بحث إجراءات حالة الطوارئ لمنع الأضرار التي تلحق بالمحاصيل والخسائر البشرية من الإعصار "بافي" المتوقع أن يضرب البلاد في غضون أيام.
وأثارت الأمطار الغزيرة والفيضانات مخاوف بخصوص إمدادات الغذاء في كوريا الشمالية.
وقال حزب العمال الحاكم إنه سيعقد مؤتمرا العام المقبل ليقر خطة خمسية جديدة بعدما أشار اجتماع للحزب إلى تأخيرات خطيرة في تحسين الاقتصاد الوطني ومستويات المعيشة.
غاب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أول مرة، فثارت العديد من التكهنات، التي تراوحت بين الوفاة والإصابة بفيروس كورونا، بل ذهبت بعض التكهنات إلى الإشارة إلى إصابته بشظايا صاروخ أثناء حضوره عملية إطلاق صاروخ باليستي جديد.
لكن زعيم كوريا الشمالية عاد وظهر ليدحض الشائعات التي تناولتها وسائل الإعلام الغربية، ويشطب كل التكهنات السابقة، قبل أن يختفي مجددا.
واشتعلت التكهنات مرة أخرى بعد أن أوكل بالعديد من صلاحياته إلى بعض المقربين منه، خصوصا شقيقته الصغرى، التي صارت بمثابة "الرجل الثاني" في البلاد.
فقد ذكرت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، أمس الخميس، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون "فوَّض جزءا من سلطاته لمساعديه المقربين، ومن بينهم أخته الصغرى كيم يو جونغ"، للإشراف على شؤون الدولة.
ونُقِل عن الوكالة الاستخباراتية قولها في جلسة مغلقة أمام الجمعية الوطنية: "كيم يو جونغ هي الآن النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال (الكوري الشمالي) الحاكم، وهي توجه شؤون الدولة بشكل عام على أساس ذلك التفويض"
ومرة ثانية، عاود كيم جونغ أون الظهور، ليدحض الشائعات ويشطب التكهنات، بانتظار "الاختفاء الثالث" على ما يبدو.
اليوم الأربعاء، أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم جونج أون دعا إلى جهود وقائية في مواجهة فيروس كورونا المستجد وإعصار.
وعقد اجتماع موسع للمكتب السياسي لحزب العمال وسط وباء يفرض ضغوطا إضافية على اقتصاد كوريا الشمالية الذي تضرر في الآونة الأخيرة جراء إغلاق الحدود وأضرار الفيضانات، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت الوكالة في بيان إن الاجتماع أجرى تقييما "لبعض أوجه القصور في تطبيق حالة الطوارئ ضد الوباء لكبح انتشار الفيروس الخبيث".
ووفقا للأنباء الرسمية، لم تسجل كوريا الشمالية أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19، لكن كيم قال الشهر الماضي إنه "قد يتردد أن الفيروس دخل" البلاد وفرض إغلاقا بعد ورود تقارير عن ظهور أعراض على رجل.
ولم تكن نتائج الاختبارات التي أجريت للرجل في وقت لاحق حاسمة، حسبما أفادت منظمة الصحة العالمية.
وأنهي كيم هذا الشهر إغلاقا استمر 3 أسابيع في مدينة كايسونغ بعد الاشتباه في حالة إصابة بفيروس كورونا هناك.
وذكرت الوكالة أن الاجتماع بحث إجراءات حالة الطوارئ لمنع الأضرار التي تلحق بالمحاصيل والخسائر البشرية من الإعصار "بافي" المتوقع أن يضرب البلاد في غضون أيام.
وأثارت الأمطار الغزيرة والفيضانات مخاوف بخصوص إمدادات الغذاء في كوريا الشمالية.
وقال حزب العمال الحاكم إنه سيعقد مؤتمرا العام المقبل ليقر خطة خمسية جديدة بعدما أشار اجتماع للحزب إلى تأخيرات خطيرة في تحسين الاقتصاد الوطني ومستويات المعيشة.