العربية نت
مع ارتفاع حدة التصعيد بين الطرفين، دعا حلف الناتو تركيا واليونان إلى تخفيف التوتر والجلوس إلى طاولة الحوار. وقال أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ قبل بدء اجتماع وزراء الدفاع لدول الاتحاد الأوروبي الأربعاء "يجب حل الأزمة على أساس القانون الدولي وروح التضامن بين الحلفاء".
كما أشار إلى أن الحلف قلق من تطورات الوضع في شرق المتوسط، قائلاً "نحن في حاجة إلى خفض التوتر وأن يجلس الطرفان إلى طاولة الحوار".
إلى ذلك، شدد على ترحيبه بجهود الوساطة التي تبذلها ألمانيا من أجل إيجاد مخرج للأزمة، قائلاً "نتواصل من جانبنا أيضا بانتظام مع كبار المسؤولين في كل من أنقرة وأثينا".
أتى ذلك، بعدما أطلقت ألمانيا وساطة بين البلدين في ظل احتدام الصراع على الثروات شرقي المتوسط.
وزار وزير خارجيتها هايكو ماس أمس كلا البلدين، مؤكداً أن الطرفين لا يريدان تسوية نزاعهما حول موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط بالسبل العسكرية، مشيرا إلى استعداد الجانبين للحوار.
وقال ماس في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي بعد أن زار اليونان في وقت سابق "أسمع من الجانبين أن الاستعداد للحوار موجود ونعتبر لهذا السبب أنه أمر يمكن تحقيقه".
إلا أن تصريحات حادة صدرت مجددا اليوم عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بما قد يشي بالعودة إلى نقطة الصفر.
يذكر أن خلافات شديدة تدور بين تركيا واليونان، العضوين في حلف شمال الأطلسي، بشأن السيادة على موارد النفط والغاز في المنطقة بناء على وجهات نظر متضاربة إزاء امتداد الجرف القاري لكل من الدولتين في المياه التي تنتشر فيها جزر معظمها يونانية.
كما تشهد العلاقات بين أنقرة، ودول الاتحاد الأوروبي لا سيما فرنسا توتراً متصاعدا، على خلفيات التحركات التركية في المتوسط أيضا، فضلا عن ملفات أخرى تتعلق بليبيا واللاجئين وغيرها.
مع ارتفاع حدة التصعيد بين الطرفين، دعا حلف الناتو تركيا واليونان إلى تخفيف التوتر والجلوس إلى طاولة الحوار. وقال أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ قبل بدء اجتماع وزراء الدفاع لدول الاتحاد الأوروبي الأربعاء "يجب حل الأزمة على أساس القانون الدولي وروح التضامن بين الحلفاء".
كما أشار إلى أن الحلف قلق من تطورات الوضع في شرق المتوسط، قائلاً "نحن في حاجة إلى خفض التوتر وأن يجلس الطرفان إلى طاولة الحوار".
إلى ذلك، شدد على ترحيبه بجهود الوساطة التي تبذلها ألمانيا من أجل إيجاد مخرج للأزمة، قائلاً "نتواصل من جانبنا أيضا بانتظام مع كبار المسؤولين في كل من أنقرة وأثينا".
أتى ذلك، بعدما أطلقت ألمانيا وساطة بين البلدين في ظل احتدام الصراع على الثروات شرقي المتوسط.
وزار وزير خارجيتها هايكو ماس أمس كلا البلدين، مؤكداً أن الطرفين لا يريدان تسوية نزاعهما حول موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط بالسبل العسكرية، مشيرا إلى استعداد الجانبين للحوار.
وقال ماس في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي بعد أن زار اليونان في وقت سابق "أسمع من الجانبين أن الاستعداد للحوار موجود ونعتبر لهذا السبب أنه أمر يمكن تحقيقه".
إلا أن تصريحات حادة صدرت مجددا اليوم عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بما قد يشي بالعودة إلى نقطة الصفر.
يذكر أن خلافات شديدة تدور بين تركيا واليونان، العضوين في حلف شمال الأطلسي، بشأن السيادة على موارد النفط والغاز في المنطقة بناء على وجهات نظر متضاربة إزاء امتداد الجرف القاري لكل من الدولتين في المياه التي تنتشر فيها جزر معظمها يونانية.
كما تشهد العلاقات بين أنقرة، ودول الاتحاد الأوروبي لا سيما فرنسا توتراً متصاعدا، على خلفيات التحركات التركية في المتوسط أيضا، فضلا عن ملفات أخرى تتعلق بليبيا واللاجئين وغيرها.