العربية نت
أعلنت روسيا اليوم الجمعة، طرد أحد الدبلوماسيين العاملين في السفارة النرويجية بموسكو، في خطوة وصفتها أوسلو بأنها "لا تستند إلى أي أساس".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن "أحد الدبلوماسيين الرفيعين في سفارة النرويج اعتبر شخصاً غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة الأراضي الروسية خلال ثلاثة أيام".
من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية النرويجية في بيان أن هاذ القرار "لا يستند إطلاقاً إلى أي أساس"، مؤكدةً أن الدبلوماسي المذكور لم ينتهك أي قواعد.
كانت النرويج قد أعلنت هذا الشهر أنها طردت دبلوماسياً روسياً للاشتباه في تورطه في أنشطة تجسس. من جهتها، قالت موسكو إن الاتهام لا أساس له.
ويعتبر هذا ثاني حادثة من هذا النوع بين موسكو والأوروبيين خلال أيام.
وأعلنت روسيا الاثنين الماضي طرد دبلوماسي نمساوي رداً على طرد فيينا دبلوماسياً روسياً أفادت معلومات صحافية عن ضلوعه في قضية تجسس صناعي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل، أعلن دبلوماسي في السفارة النمساوية في روسيا شخصاً غير مرغوب فيه" ردا على قرار فيينا.
وقد أبلغ السفير النمساوي بالقرار الروسي بعدما تم استدعاؤه الاثنين إلى الوزارة حيث احتجت موسكو على الطرد "الذي لا أساس له" للدبلوماسي الروسي.
من جهتها، رفضت النمسا تحديد أسباب طرد الدبلوماسي الروسي، قائلةً ببساطة إن "سلوكه ينتهك اتفاق فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وأفادت صحيفة "كرونين تسايتونغ" النمساوية الاثنين أن روسياً يمارس مهماته كدبلوماسي في فيينا سيغادر البلاد خلال مهلة أقصاها الأول من أيلول/سبتمبر كونه "قام بالتجسس الاقتصادي على مدى سنوات بمساعدة مواطن نمساوي في شركة للتكنولوجيا المتقدمة".
وهذه "المرة الأولى التي يتم فيها إعلان دبلوماسي روسي شخصاً غير مرغوب فيه" في النمسا، بحسب الصحيفة.
وفي حزيران/يونيو الماضي، دين عقيد متقاعد من الجيش النمساوي بالتجسس وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات. وأوضح القضاء النمساوي أنه كان على اتصال بضابط اتصال روسي.
ووفقا للائحة الاتهام، فقد سرب لموسكو لمدة ربع قرن معلومات تتعلق بنظام التسلح النمساوي بالإضافة إلى المخطط التنظيمي للقوات المسلحة.
والنمسا دولة محايدة تقيم علاقات جيدة مع روسيا وتقدم نفسها على أنها جسر بين الشرق والغرب.
ولم تُقدم عام 2018 على طرد دبلوماسيين روس على خلفية قضية تسميم العميل المزدوج الروسي سيرغي سكريبال في المملكة المتحدة، مثل دول أوروبية أخرى.
{{ article.visit_count }}
أعلنت روسيا اليوم الجمعة، طرد أحد الدبلوماسيين العاملين في السفارة النرويجية بموسكو، في خطوة وصفتها أوسلو بأنها "لا تستند إلى أي أساس".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن "أحد الدبلوماسيين الرفيعين في سفارة النرويج اعتبر شخصاً غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة الأراضي الروسية خلال ثلاثة أيام".
من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية النرويجية في بيان أن هاذ القرار "لا يستند إطلاقاً إلى أي أساس"، مؤكدةً أن الدبلوماسي المذكور لم ينتهك أي قواعد.
كانت النرويج قد أعلنت هذا الشهر أنها طردت دبلوماسياً روسياً للاشتباه في تورطه في أنشطة تجسس. من جهتها، قالت موسكو إن الاتهام لا أساس له.
ويعتبر هذا ثاني حادثة من هذا النوع بين موسكو والأوروبيين خلال أيام.
وأعلنت روسيا الاثنين الماضي طرد دبلوماسي نمساوي رداً على طرد فيينا دبلوماسياً روسياً أفادت معلومات صحافية عن ضلوعه في قضية تجسس صناعي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل، أعلن دبلوماسي في السفارة النمساوية في روسيا شخصاً غير مرغوب فيه" ردا على قرار فيينا.
وقد أبلغ السفير النمساوي بالقرار الروسي بعدما تم استدعاؤه الاثنين إلى الوزارة حيث احتجت موسكو على الطرد "الذي لا أساس له" للدبلوماسي الروسي.
من جهتها، رفضت النمسا تحديد أسباب طرد الدبلوماسي الروسي، قائلةً ببساطة إن "سلوكه ينتهك اتفاق فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وأفادت صحيفة "كرونين تسايتونغ" النمساوية الاثنين أن روسياً يمارس مهماته كدبلوماسي في فيينا سيغادر البلاد خلال مهلة أقصاها الأول من أيلول/سبتمبر كونه "قام بالتجسس الاقتصادي على مدى سنوات بمساعدة مواطن نمساوي في شركة للتكنولوجيا المتقدمة".
وهذه "المرة الأولى التي يتم فيها إعلان دبلوماسي روسي شخصاً غير مرغوب فيه" في النمسا، بحسب الصحيفة.
وفي حزيران/يونيو الماضي، دين عقيد متقاعد من الجيش النمساوي بالتجسس وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات. وأوضح القضاء النمساوي أنه كان على اتصال بضابط اتصال روسي.
ووفقا للائحة الاتهام، فقد سرب لموسكو لمدة ربع قرن معلومات تتعلق بنظام التسلح النمساوي بالإضافة إلى المخطط التنظيمي للقوات المسلحة.
والنمسا دولة محايدة تقيم علاقات جيدة مع روسيا وتقدم نفسها على أنها جسر بين الشرق والغرب.
ولم تُقدم عام 2018 على طرد دبلوماسيين روس على خلفية قضية تسميم العميل المزدوج الروسي سيرغي سكريبال في المملكة المتحدة، مثل دول أوروبية أخرى.