العربية نت
أفادت منظمات حقوق الإنسان الإيرانية، الأحد، أن محكمة الثورة الإيرانية أصدرت حكما بالإعدام "مرتين" على نويد أفكاري، وهو بطل مصارعة يبلغ من العمر 27 عامًا تم اعتقاله في أعقاب احتجاجات أغسطس/أب 2018 في مدينة شيراز، جنوب إيران.
وأطلق نشطاء حقوق الإنسان ومعارضون سياسيون حملة عبر مواقع التواصل، وعبروا عن قلقهم من احتمال تنفيذ حكم الإعدام ضد أفكاري وطالبوا بوقفه.
جاء هذا بعد رفض إعادة المحاكمة بطلب من أفكاري الذي قال في رسالة مسربة من السجن، إنه أدلى بجميع الاعترافات "قسرا وتحت التعذيب".
ووفقا لوكالة "هرانا" التابعة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين، بالإضافة إلى نويد أفكاري، حُكم على شقيقيه الآخرين أيضا، هما وحيد وحبيب، بالسجن لمدد طويلة والجلد، بتهمة المشاركة في الاحتجاجات الشعبية.
ونقلت الوكالة عن "مصدر مطلع"، إن نويد أفكاري وشقيقيه شاركوا في احتجاجات آب / أغسطس 1997 في مدينتي شيراز وكازرون، لكن القضاء اتهمهم بـ "تشكيل تنظيم سري" و"قتل عنصر أمني".
هذا في حين أفادت وسائل إعلام مقربة من الأجهزة الأمنية في إيران، أن العنصر الأمني مقتول وهو حسن تركمان، لقي مصرعه أثناء الاشتباكات العشوائية مع المتظاهرين في شيراز.
وبحسب الوكالة، فقد حُكم على وحيد أفكاري بالسجن لمدة 54 عامًا وستة أشهر و74 جلدة وعلى حبيب أفكاري بالسجن 27 عامًا و3 أشهر و74 جلدة.
إلى ذلك، أدان لين خودوركوفسكي، أحد كبار مستشاري وزارة الخارجية الأميركية، وغرد عبر " تويتر"، قائلا إن "النظام الإيراني المجنون يقتل أفضل وأذكى مواطني هذا البلد. الآن نويد أفكاري، الرياضي الشاب، ينتظر تنفيذ حكم الإعدام، بسبب احتجاجه على جريمة... على العالم، خاصة الرياضيين، الاحتجاج لوقف تنفيذ هذا الحكم".
جاء ذلك في حين، ذكّرت الخارجية الأميركية الأحد المرشد الإيراني علي خامنئي بما اقترفته القوات الأمنية بحق المتظاهرين الإيرانيين في نوفمبر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتاغوس في تغريدة على صفحتها في تويتر "بلطجية خامنئي قتلوا 1500 شخص في شوارع إيران في نوفمبر الماضي، بينهم 23 طفلاً على الأقل. هؤلاء كانوا يستحقون الحرية والمستقبل وليس رصاص قوات الباسيج".
يأتي هذا بالتزامن مع إطلاق ناشطين إيرانيين حملة للإفراج عن معتقلين في السجون الإيرانية، شاركوا في تظاهرات نوفمبر، وأصدر القضاء عليهم أحكاما بالإعدام.
يشار إلى أن تظاهرات نوفمبر التي انطلقت العام الماضي احتجاجا على رفع غير مسبوق في أسعار المحروقات، أسفرت على مقتل مئات المتظاهرين الشباب، واعتقال الآلاف.
وكشف ثلاثة مسؤولين في وزارة الداخلية الإيرانية في حينه لوكالة رويترز بأن حوالي 1500 شخص سقطوا قتلى خلال الاحتجاجات التي بدأت في 15 نوفمبر/تشرين الثاني واستمرت أقل من أسبوعين في مختلف أنحاء البلاد.
أفادت منظمات حقوق الإنسان الإيرانية، الأحد، أن محكمة الثورة الإيرانية أصدرت حكما بالإعدام "مرتين" على نويد أفكاري، وهو بطل مصارعة يبلغ من العمر 27 عامًا تم اعتقاله في أعقاب احتجاجات أغسطس/أب 2018 في مدينة شيراز، جنوب إيران.
وأطلق نشطاء حقوق الإنسان ومعارضون سياسيون حملة عبر مواقع التواصل، وعبروا عن قلقهم من احتمال تنفيذ حكم الإعدام ضد أفكاري وطالبوا بوقفه.
جاء هذا بعد رفض إعادة المحاكمة بطلب من أفكاري الذي قال في رسالة مسربة من السجن، إنه أدلى بجميع الاعترافات "قسرا وتحت التعذيب".
ووفقا لوكالة "هرانا" التابعة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين، بالإضافة إلى نويد أفكاري، حُكم على شقيقيه الآخرين أيضا، هما وحيد وحبيب، بالسجن لمدد طويلة والجلد، بتهمة المشاركة في الاحتجاجات الشعبية.
ونقلت الوكالة عن "مصدر مطلع"، إن نويد أفكاري وشقيقيه شاركوا في احتجاجات آب / أغسطس 1997 في مدينتي شيراز وكازرون، لكن القضاء اتهمهم بـ "تشكيل تنظيم سري" و"قتل عنصر أمني".
هذا في حين أفادت وسائل إعلام مقربة من الأجهزة الأمنية في إيران، أن العنصر الأمني مقتول وهو حسن تركمان، لقي مصرعه أثناء الاشتباكات العشوائية مع المتظاهرين في شيراز.
وبحسب الوكالة، فقد حُكم على وحيد أفكاري بالسجن لمدة 54 عامًا وستة أشهر و74 جلدة وعلى حبيب أفكاري بالسجن 27 عامًا و3 أشهر و74 جلدة.
إلى ذلك، أدان لين خودوركوفسكي، أحد كبار مستشاري وزارة الخارجية الأميركية، وغرد عبر " تويتر"، قائلا إن "النظام الإيراني المجنون يقتل أفضل وأذكى مواطني هذا البلد. الآن نويد أفكاري، الرياضي الشاب، ينتظر تنفيذ حكم الإعدام، بسبب احتجاجه على جريمة... على العالم، خاصة الرياضيين، الاحتجاج لوقف تنفيذ هذا الحكم".
جاء ذلك في حين، ذكّرت الخارجية الأميركية الأحد المرشد الإيراني علي خامنئي بما اقترفته القوات الأمنية بحق المتظاهرين الإيرانيين في نوفمبر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتاغوس في تغريدة على صفحتها في تويتر "بلطجية خامنئي قتلوا 1500 شخص في شوارع إيران في نوفمبر الماضي، بينهم 23 طفلاً على الأقل. هؤلاء كانوا يستحقون الحرية والمستقبل وليس رصاص قوات الباسيج".
يأتي هذا بالتزامن مع إطلاق ناشطين إيرانيين حملة للإفراج عن معتقلين في السجون الإيرانية، شاركوا في تظاهرات نوفمبر، وأصدر القضاء عليهم أحكاما بالإعدام.
يشار إلى أن تظاهرات نوفمبر التي انطلقت العام الماضي احتجاجا على رفع غير مسبوق في أسعار المحروقات، أسفرت على مقتل مئات المتظاهرين الشباب، واعتقال الآلاف.
وكشف ثلاثة مسؤولين في وزارة الداخلية الإيرانية في حينه لوكالة رويترز بأن حوالي 1500 شخص سقطوا قتلى خلال الاحتجاجات التي بدأت في 15 نوفمبر/تشرين الثاني واستمرت أقل من أسبوعين في مختلف أنحاء البلاد.