قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، لقناة OPEN، إن المعلومات المتعلقة بنقل دبابات تركية إلى الحدود اليونانية في منطقة إيفروس غير مؤكدة وتشكل دعاية.
وأفادت وكالة IHA التركية في وقت سابق، نقلا عن مصادر عسكرية، أن تركيا أرسلت قوافل دبابات من مقاطعة هاتاي جنوب شرق البلاد إلى مقاطعة أدرنة الشمالية الغربية المتاخمة لليونان، في ظل الأزمة المحتدمة في شرق البحر المتوسط بين البلدين.
وبحسب الوكالة، غادرت قافلتان تحملان معدات ونحو 40 دبابة منطقة الريحانية بمحافظة هاتاي على الحدود مع سوريا.
لكن وكالة الأناضول شبه الرسمية ذكرت استنادا لمصادرها، أنه يتم تنفيذ إعادة انتشار مخطط لها لوحدات من الجيش الثاني للقوات البرية التركية، والمعلومات الخاصة بنقل معدات عسكرية إلى الحدود مع اليونان لا تتوافق مع الواقع.
وقال بيتساس:"أولا، لم يتم تأكيد هذه (المعلومات حول نقل المعدات)، وهذا على ما يبدو جزء من الدعاية التركية لأسباب داخلية. بالإضافة إلى ذلك، فإن رقم الدبابات المذكور ليس بالقدر الذي يمكن أن يغير بشكل كبير ميزان القوى في إيفروس".
وفي حديثه عن وقف التصعيد، أشار إلى أن المقترحات التي قدمها الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، تتعلق بإجراء محادثات على المستوى الفني فقط، وتجري دراستها.
وأضاف:"لم يتم تحديد موعد لعقد اجتماع (يوناني - تركي) واحد، سواء على مستوى الناتو الموسع أو على المستوى الثنائي. وعلى أي حال، لن تكون هناك بداية لسبر الاتصالات، ولن تجري أي مناقشات طالما بقيت سفينة الأبحاث التركية هناك (في شرق البحر الأبيض المتوسط) وغيرها من السفن التركية".
وبحسب قوله ، يجب على تركيا أن تثبت عملياً أنها تقف مع الحوار والقانون الدولي.
وتوترت العلاقات في الأسابيع الأخيرة بين اليونان وتركيا العضوين في حلف شمال الأطلسي وتدهورت بشكل حاد، عقب بدء السفينة التركية Oruç Reis عمليات المسح السيزمي في شرق البحر الأبيض المتوسط بحثا عن الثروات الطبيعية، وهي منطقة تعتبرها اليونان منطقتها اقتصادية خالصة لها.
وتم وضع القوات المسلحة اليونانية في حالة تأهب قصوى. وتجري تركيا أيضا أبحاثا في المنطقة التي تعتبرها قبرص منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وتتهم اليونان وتركيا بعضهما البعض بالتوقيع على اتفاقيات غير قانونية لترسيم حدود المناطق البحرية لا تأخذ في الاعتبار مصالح الطرف الآخر.
{{ article.visit_count }}
وأفادت وكالة IHA التركية في وقت سابق، نقلا عن مصادر عسكرية، أن تركيا أرسلت قوافل دبابات من مقاطعة هاتاي جنوب شرق البلاد إلى مقاطعة أدرنة الشمالية الغربية المتاخمة لليونان، في ظل الأزمة المحتدمة في شرق البحر المتوسط بين البلدين.
وبحسب الوكالة، غادرت قافلتان تحملان معدات ونحو 40 دبابة منطقة الريحانية بمحافظة هاتاي على الحدود مع سوريا.
لكن وكالة الأناضول شبه الرسمية ذكرت استنادا لمصادرها، أنه يتم تنفيذ إعادة انتشار مخطط لها لوحدات من الجيش الثاني للقوات البرية التركية، والمعلومات الخاصة بنقل معدات عسكرية إلى الحدود مع اليونان لا تتوافق مع الواقع.
وقال بيتساس:"أولا، لم يتم تأكيد هذه (المعلومات حول نقل المعدات)، وهذا على ما يبدو جزء من الدعاية التركية لأسباب داخلية. بالإضافة إلى ذلك، فإن رقم الدبابات المذكور ليس بالقدر الذي يمكن أن يغير بشكل كبير ميزان القوى في إيفروس".
وفي حديثه عن وقف التصعيد، أشار إلى أن المقترحات التي قدمها الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، تتعلق بإجراء محادثات على المستوى الفني فقط، وتجري دراستها.
وأضاف:"لم يتم تحديد موعد لعقد اجتماع (يوناني - تركي) واحد، سواء على مستوى الناتو الموسع أو على المستوى الثنائي. وعلى أي حال، لن تكون هناك بداية لسبر الاتصالات، ولن تجري أي مناقشات طالما بقيت سفينة الأبحاث التركية هناك (في شرق البحر الأبيض المتوسط) وغيرها من السفن التركية".
وبحسب قوله ، يجب على تركيا أن تثبت عملياً أنها تقف مع الحوار والقانون الدولي.
وتوترت العلاقات في الأسابيع الأخيرة بين اليونان وتركيا العضوين في حلف شمال الأطلسي وتدهورت بشكل حاد، عقب بدء السفينة التركية Oruç Reis عمليات المسح السيزمي في شرق البحر الأبيض المتوسط بحثا عن الثروات الطبيعية، وهي منطقة تعتبرها اليونان منطقتها اقتصادية خالصة لها.
وتم وضع القوات المسلحة اليونانية في حالة تأهب قصوى. وتجري تركيا أيضا أبحاثا في المنطقة التي تعتبرها قبرص منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وتتهم اليونان وتركيا بعضهما البعض بالتوقيع على اتفاقيات غير قانونية لترسيم حدود المناطق البحرية لا تأخذ في الاعتبار مصالح الطرف الآخر.