خلصت دراسة أميركية حديثة إلى أنّ الصراعات العسكرية منذ بدء حروب الولايات المتحدة على الإرهاب، قبل عقدين تقريباً، تتسبب في نزوح ما لا يقل عن 37 مليون شخص حول العالم.
ويركز البحث الذي أجراه معهد واتسون التابع لجامعة براون الأميركية، على النزاعات العسكرية منذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001، والتي بدأت فيها الولايات المتحدة عمليات مسلحة في العراق وأفغانستان، أو أسهمت في تصعيدها، على غرار ليبيا وسوريا، أو شاركت فيها عبر ضربات الطائرات المسيّرة، والمستشارين في ميدان المعركة، ومبيعات الأسلحة ووسائل أخرى، كما في الصومال والفلبين.
وأسفرت الحرب الأميركية على العراق عام 2003، وعقود من عدم الاستقرار أعقبتها، إلى نزوح ما لا يقل عن 9.2 مليون حتى الآن، وهي الأكثر تكلفة من بين 8 عمليات عسكرية أميركية شملها تقرير جامعة براون.
واستندت الدراسة إلى بيانات من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومركز مراقبة النزوح الداخلي، إذ تشير الأرقام إلى وجود 7.1 مليون شخص نزحوا في سوريا، و5.3 مليون في أفغانستان، و4.4 مليون في اليمن، و4.2 مليون في الصومال، و3.7 مليون في باكستان، و1.7 مليون في الفلبين، و1.2 مليون في ليبيا.
وأوضح الباحثون في معهد واتسون أن النتائج التي توصلوا إليها لا تشير إلى مسؤولية الولايات المتحدة وحدها عن النزوح الواسع حول العالم، وقالوا: "الأسباب عديدة ومتداخلة، لكنها تنطوي على تنوع القوى المتصارعة والجهات الفاعلة الأخرى، إضافة إلى عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية واسعة النطاق".
وترجح نتائح الدراسة أن يرتفع العدد الإجمالي للنازحين إلى ما بين 44 مليون و51 مليوناً، مقارنة بحجم النزوح في الحرب العالمية الثانية. ورغم عودة ما يقدر بنحو 25.3 مليون شخص منذ نزوحهم، لكن التقرير يعتبر أن ذلك "لا يمحو صدمة النزوح أو أن النازحين قد عادوا إلى ديارهم الأصلية أو إلى حياة آمنة".
وبالنسبة للتكلفة البشرية في الحروب والصراعات التي تورطت فيها الولايات المتحدة، فتقدّر، وفقاً لصحيفة "الغارديان" بأكثر من 800 ألف شخص لقيوا حتفهم بسبب عنف الحرب المباشر، إلى جانب 335 ألف مدني على الأقل بسبب الأوضاع التي تسبب فيها الصراع العسكري.
ويركز البحث الذي أجراه معهد واتسون التابع لجامعة براون الأميركية، على النزاعات العسكرية منذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001، والتي بدأت فيها الولايات المتحدة عمليات مسلحة في العراق وأفغانستان، أو أسهمت في تصعيدها، على غرار ليبيا وسوريا، أو شاركت فيها عبر ضربات الطائرات المسيّرة، والمستشارين في ميدان المعركة، ومبيعات الأسلحة ووسائل أخرى، كما في الصومال والفلبين.
وأسفرت الحرب الأميركية على العراق عام 2003، وعقود من عدم الاستقرار أعقبتها، إلى نزوح ما لا يقل عن 9.2 مليون حتى الآن، وهي الأكثر تكلفة من بين 8 عمليات عسكرية أميركية شملها تقرير جامعة براون.
واستندت الدراسة إلى بيانات من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومركز مراقبة النزوح الداخلي، إذ تشير الأرقام إلى وجود 7.1 مليون شخص نزحوا في سوريا، و5.3 مليون في أفغانستان، و4.4 مليون في اليمن، و4.2 مليون في الصومال، و3.7 مليون في باكستان، و1.7 مليون في الفلبين، و1.2 مليون في ليبيا.
وأوضح الباحثون في معهد واتسون أن النتائج التي توصلوا إليها لا تشير إلى مسؤولية الولايات المتحدة وحدها عن النزوح الواسع حول العالم، وقالوا: "الأسباب عديدة ومتداخلة، لكنها تنطوي على تنوع القوى المتصارعة والجهات الفاعلة الأخرى، إضافة إلى عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية واسعة النطاق".
وترجح نتائح الدراسة أن يرتفع العدد الإجمالي للنازحين إلى ما بين 44 مليون و51 مليوناً، مقارنة بحجم النزوح في الحرب العالمية الثانية. ورغم عودة ما يقدر بنحو 25.3 مليون شخص منذ نزوحهم، لكن التقرير يعتبر أن ذلك "لا يمحو صدمة النزوح أو أن النازحين قد عادوا إلى ديارهم الأصلية أو إلى حياة آمنة".
وبالنسبة للتكلفة البشرية في الحروب والصراعات التي تورطت فيها الولايات المتحدة، فتقدّر، وفقاً لصحيفة "الغارديان" بأكثر من 800 ألف شخص لقيوا حتفهم بسبب عنف الحرب المباشر، إلى جانب 335 ألف مدني على الأقل بسبب الأوضاع التي تسبب فيها الصراع العسكري.