أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بأن دوي 6 انفجارات قوية سُمعت صباحاً في مدينة البوكمال بريف دير الزور، ناجمة عن قيام طائرات يرجح أنها إسرائيلية باستهداف مواقع الميليشيات الإيرانية المتمركزة في منطقة "الثلاثات" جنوب مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية في ريف دير الزور الشرقي، وهو ما أدى إلى مقتل 10 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية.
كما كشفت المعلومات أن سيارات إسعاف هرعت من مدينة البوكمال نحو مواقع الضربات الجوية، كما تسبب القصف بتدمير مستودعات ذخيرة وآليات لتلك الميليشيات.
وكان المرصد السوري قد نشر في 3 سبتمبر/أيلول الجاري، أن طيران يرجح أنه إسرائيلي، استهدف مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، في منطقة الثلاثات ضمن بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، حيث وثق المرصد السوري مقتل 9 من تلك الميليشيات وجرح آخرين.
كما أشارت المصادر إلى استهداف جوي من قبل طيران حربي يرجح أنه إسرائيلي، استهدف قبل أيام أيضاً، موقعاً تابعاً لـ "ميليشيا حزب الله العراقي"، يقع على بعد 5 كلم عن قلعة الرحبة بأطراف مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل 7 عناصر من الميليشيا، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
يشار إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية كانوا قد أعلنوا في الأشهر الأخيرة، أن تل أبيب ستصعد حملتها على إيران في سوريا حيث وسعت طهران وجودها بمساعدة جماعات تقاتل بالوكالة.
وأفاد حينها مصدر استخباراتي بالمنطقة أن إسرائيل تكثف غاراتها في وقت يتركز فيه اهتمام العالم والمنطقة، بما فيها سوريا، على جائحة كورونا.
وبالفعل، شنت إسرائيل قبل أيام غارات على مواقع إيرانية في حلب شمال سوريا، حيث اعترف النظام بتلك الهجمات.
بدورها، أفادت شركة إسرائيلية خاصة تنشط في تقصي الحقائق، بأن الجولة الأخيرة من الغارات الإسرائيلية على سوريا استهدفت مصنعا لإنتاج الصواريخ في ضواحي مدينة حلب.
كما نشرت شركة ImageSat International التي تعمل على تحليل الغارات الإسرائيلية على سوريا استنادا إلى صور الأقمار الفضائية الأحد، صورا تظهر أن الضربات الجوية التي طالت فجر الجمعة منطقة السفيرة جنوب شرقي حلب، دمرت مبنى بالكامل وألحقت ضررا ملموسا بآخر.
وزعمت الشركة أن هذين المبنيين لهما "دور ملموس في إنتاج الصواريخ في مصنع السفيرة"، مرجحة أن المبنى الذي تم تدميره كان يحتوي على مواد متفجرة.
إلى ذلك، خلصت إلى أن الهجوم نفذ بهدف إضعاف الإنتاج الصاروخي في سوريا، وخاصة لصالح "حزب الله" اللبناني.
{{ article.visit_count }}
كما كشفت المعلومات أن سيارات إسعاف هرعت من مدينة البوكمال نحو مواقع الضربات الجوية، كما تسبب القصف بتدمير مستودعات ذخيرة وآليات لتلك الميليشيات.
وكان المرصد السوري قد نشر في 3 سبتمبر/أيلول الجاري، أن طيران يرجح أنه إسرائيلي، استهدف مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، في منطقة الثلاثات ضمن بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، حيث وثق المرصد السوري مقتل 9 من تلك الميليشيات وجرح آخرين.
كما أشارت المصادر إلى استهداف جوي من قبل طيران حربي يرجح أنه إسرائيلي، استهدف قبل أيام أيضاً، موقعاً تابعاً لـ "ميليشيا حزب الله العراقي"، يقع على بعد 5 كلم عن قلعة الرحبة بأطراف مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل 7 عناصر من الميليشيا، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
يشار إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية كانوا قد أعلنوا في الأشهر الأخيرة، أن تل أبيب ستصعد حملتها على إيران في سوريا حيث وسعت طهران وجودها بمساعدة جماعات تقاتل بالوكالة.
وأفاد حينها مصدر استخباراتي بالمنطقة أن إسرائيل تكثف غاراتها في وقت يتركز فيه اهتمام العالم والمنطقة، بما فيها سوريا، على جائحة كورونا.
وبالفعل، شنت إسرائيل قبل أيام غارات على مواقع إيرانية في حلب شمال سوريا، حيث اعترف النظام بتلك الهجمات.
بدورها، أفادت شركة إسرائيلية خاصة تنشط في تقصي الحقائق، بأن الجولة الأخيرة من الغارات الإسرائيلية على سوريا استهدفت مصنعا لإنتاج الصواريخ في ضواحي مدينة حلب.
كما نشرت شركة ImageSat International التي تعمل على تحليل الغارات الإسرائيلية على سوريا استنادا إلى صور الأقمار الفضائية الأحد، صورا تظهر أن الضربات الجوية التي طالت فجر الجمعة منطقة السفيرة جنوب شرقي حلب، دمرت مبنى بالكامل وألحقت ضررا ملموسا بآخر.
وزعمت الشركة أن هذين المبنيين لهما "دور ملموس في إنتاج الصواريخ في مصنع السفيرة"، مرجحة أن المبنى الذي تم تدميره كان يحتوي على مواد متفجرة.
إلى ذلك، خلصت إلى أن الهجوم نفذ بهدف إضعاف الإنتاج الصاروخي في سوريا، وخاصة لصالح "حزب الله" اللبناني.