المصدر: صالح حميد - العربية.نت
أعلن محمد يزدي، قائد فيلق "محمد رسول الله" بالحرس الثوري المكلف بأمن العاصمة طهران عن تشكيل "فرق اقتحام" في أجزاء مختلفة من طهران، في خطوة اعتبرها ناشطون أنها تأتي تحسباً لتجدد الاحتجاجات الشعبية في ظل الأوضاع الملتهبة في البلاد، نظراً لتصاعد القمع والإعدامات.
وأكد يزدي أن تشكيل هذه الوحدات الخاصة تأتي في إطار تنفيذ خطة أمن مناطق العاصمة بمشاركة قدرات قواعد الباسيج في أحياء طهران، بحسب ما نقلت عنه وكالة "بورنا" الحكومية الإيرانية.
وبينما قال يزدي إن الغرض من تشكيل هذه الفرق هو "مكافحة السرقة" و"البلطجية" في الأحياء، رأى مراقبون أن هذه المهام موكلة لقوات الشرطة والأمن وأن تدخل الحرس الثوري يأتي لأهداف أمنية وسياسية.
وشارك الحرس الثوري خلال السنوات الأخيرة في دوريات في مختلف العمليات في العديد من المحافظات الإيرانية بدعوى مساعدة الشرطة.
وكانت أول مشاركة لمثل هذه الدوريات، في مايو 2007 عندما أعلن الحرس الثوري عن انطلاق دوريات أمنية من خمسة أفراد في 1000 موقع في المناطق الحضرية بالبلاد.
وتم توسيع هذه الخطة خلال السنوات التالية، 2017 أعلن الحرس الثوري أنه سيبدأ تسيير دوريات في جميع أنحاء البلاد كجزء من مشروع "ملحمة الأمن والخدمة".
وفي السنوات الأخيرة، أضيف إلى هذه الدوريات "دوريات الباسيج"، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يُقال فيها إن هذه الدوريات تعمل كـ "فرق اقتحام".
وبرر قادة الحرس الثوري في البداية تشكيل هذه الوحدات بما وصفوها بـ "الاضطرابات التي يتم تحريكها من الخارج" في إشارة إلى الاحتجاجات المناهضة للنظام التي تجددت عدة مرات خلال السنوات الأخيرة.
لكن مع الإعلان عن تشكيل دوريات بمشاركة ميليشيات الباسيج في الأحياء، ذكروا أن السبب هو "أمن العاصمة طهران ومكافحة الجريمة".
وقبل تسيير دوريات في الأحياء، أعلن الحرس الثوري عن تواجده الأمني في المدن من خلال نصب حواجز تفتيش.
أعلن محمد يزدي، قائد فيلق "محمد رسول الله" بالحرس الثوري المكلف بأمن العاصمة طهران عن تشكيل "فرق اقتحام" في أجزاء مختلفة من طهران، في خطوة اعتبرها ناشطون أنها تأتي تحسباً لتجدد الاحتجاجات الشعبية في ظل الأوضاع الملتهبة في البلاد، نظراً لتصاعد القمع والإعدامات.
وأكد يزدي أن تشكيل هذه الوحدات الخاصة تأتي في إطار تنفيذ خطة أمن مناطق العاصمة بمشاركة قدرات قواعد الباسيج في أحياء طهران، بحسب ما نقلت عنه وكالة "بورنا" الحكومية الإيرانية.
وبينما قال يزدي إن الغرض من تشكيل هذه الفرق هو "مكافحة السرقة" و"البلطجية" في الأحياء، رأى مراقبون أن هذه المهام موكلة لقوات الشرطة والأمن وأن تدخل الحرس الثوري يأتي لأهداف أمنية وسياسية.
وشارك الحرس الثوري خلال السنوات الأخيرة في دوريات في مختلف العمليات في العديد من المحافظات الإيرانية بدعوى مساعدة الشرطة.
وكانت أول مشاركة لمثل هذه الدوريات، في مايو 2007 عندما أعلن الحرس الثوري عن انطلاق دوريات أمنية من خمسة أفراد في 1000 موقع في المناطق الحضرية بالبلاد.
وتم توسيع هذه الخطة خلال السنوات التالية، 2017 أعلن الحرس الثوري أنه سيبدأ تسيير دوريات في جميع أنحاء البلاد كجزء من مشروع "ملحمة الأمن والخدمة".
وفي السنوات الأخيرة، أضيف إلى هذه الدوريات "دوريات الباسيج"، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يُقال فيها إن هذه الدوريات تعمل كـ "فرق اقتحام".
وبرر قادة الحرس الثوري في البداية تشكيل هذه الوحدات بما وصفوها بـ "الاضطرابات التي يتم تحريكها من الخارج" في إشارة إلى الاحتجاجات المناهضة للنظام التي تجددت عدة مرات خلال السنوات الأخيرة.
لكن مع الإعلان عن تشكيل دوريات بمشاركة ميليشيات الباسيج في الأحياء، ذكروا أن السبب هو "أمن العاصمة طهران ومكافحة الجريمة".
وقبل تسيير دوريات في الأحياء، أعلن الحرس الثوري عن تواجده الأمني في المدن من خلال نصب حواجز تفتيش.