ذكرت صحيفة تركية معارضة أن سلطات الأمن في البلاد قبضت على عصابة لتهريب البشر تتكون من 9 عسكريين، يتزعمهم ضابط يقود كتيبة حرس الحدود الثانية.
وأفادت صحيفة "زمان" بأن قوات الأمن اعتقلت خلال حملة أمنية واسعة قرابة 20 شخصا بتهمتي تهريب البشر وتلقي الرشوة، وتبين أن العصابة تعمل تحت قيادة الرائد إلكاي كاتي، قائد كتيبة قوات حرس الحدود بمنطقة نصيبين جنوب البلاد.
وكشف أن العملية الأمنية نفذت في أغسطس الماضي على مرحلتين منفصلتين، وذلك تنفيذا لتحقيق، أطلقه مكتب المدعي العام في ماردين.
هذا التحقيق فتح إثر الحصول على إفادة من شخص قبض عليه ضمن مجموعة من المهاجرين كانوا يحاولون الانتقال من نصيبين إلى المحافظات الغربية.
ووفق شهادة أدلت بها عميلة، قال الرائد إلكاي كاتي الذي عين في منصبه في يوليو 2019: "العسكريون القادمون إلى هنا يزدادون ثراء"، وأنه تمكن من إقناع ضباط الصف الآخرين بالمشاركة في أعمال التهريب.
وأفيد بأن العصابة التي شكلها هذا الرائد مع ضباط الصف التابعين له، تمكنت من الحصول على عائد يتراوح بين 8 إلى 10 آلاف دولار أمريكي عن كل عملية تهريب، كما أنهم كانوا يستخدمون البشر في تهريب المواد المعنية بمثل هذه العمليات.
وكشف أيضا أن العصابة حددت بعض النقاط على الشريط الحدودي لاستخدامها في التهريب، وأن الرائد إلكاي كاتي نجح في تجنيد، نيهاد مراد أوغلو، الضابط في المخابرات، ليقوم بتوزيع الجنود في تلك النقاط.
وكشفت المعلومات أن المواد المهربة كانت تأتي إلى النقاط الحدودية وتحمل على سيارات عسكرية إلى نقطة أمنية، ومنها تنقل إلى سيارات مدنية حيث توزع على المدن المختلفة.
هذه العصابة كانت تحصل، وفق الصحيفة، على 18 ألف دولار، مقابل نقل المهاجرين من سوريا عبر مناطق عسكرية على الحدود.
وأفادت صحيفة "زمان" بأن قوات الأمن اعتقلت خلال حملة أمنية واسعة قرابة 20 شخصا بتهمتي تهريب البشر وتلقي الرشوة، وتبين أن العصابة تعمل تحت قيادة الرائد إلكاي كاتي، قائد كتيبة قوات حرس الحدود بمنطقة نصيبين جنوب البلاد.
وكشف أن العملية الأمنية نفذت في أغسطس الماضي على مرحلتين منفصلتين، وذلك تنفيذا لتحقيق، أطلقه مكتب المدعي العام في ماردين.
هذا التحقيق فتح إثر الحصول على إفادة من شخص قبض عليه ضمن مجموعة من المهاجرين كانوا يحاولون الانتقال من نصيبين إلى المحافظات الغربية.
ووفق شهادة أدلت بها عميلة، قال الرائد إلكاي كاتي الذي عين في منصبه في يوليو 2019: "العسكريون القادمون إلى هنا يزدادون ثراء"، وأنه تمكن من إقناع ضباط الصف الآخرين بالمشاركة في أعمال التهريب.
وأفيد بأن العصابة التي شكلها هذا الرائد مع ضباط الصف التابعين له، تمكنت من الحصول على عائد يتراوح بين 8 إلى 10 آلاف دولار أمريكي عن كل عملية تهريب، كما أنهم كانوا يستخدمون البشر في تهريب المواد المعنية بمثل هذه العمليات.
وكشف أيضا أن العصابة حددت بعض النقاط على الشريط الحدودي لاستخدامها في التهريب، وأن الرائد إلكاي كاتي نجح في تجنيد، نيهاد مراد أوغلو، الضابط في المخابرات، ليقوم بتوزيع الجنود في تلك النقاط.
وكشفت المعلومات أن المواد المهربة كانت تأتي إلى النقاط الحدودية وتحمل على سيارات عسكرية إلى نقطة أمنية، ومنها تنقل إلى سيارات مدنية حيث توزع على المدن المختلفة.
هذه العصابة كانت تحصل، وفق الصحيفة، على 18 ألف دولار، مقابل نقل المهاجرين من سوريا عبر مناطق عسكرية على الحدود.