كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، تفاصيل المباحثات، التي يجريها الوسيط المصري بين حركة حماس وإسرائيل لإتمام صفقة تبادل أسرى بين الجانبين، بعد 6 سنوات من احتجاز الحركة لجنديين إسرائيليين ومواطنين آخرين تسللا عبر الحدود.
وقالت المصادر المقربة من حركة حماس، لـ“إرم نيوز“، إن تقدماً بطيئاً حققه الوسيط المصري فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الحديث الذي يجري في الوقت الراهن يتمحور حول صفقة أولية بين حماس وإسرائيل.
وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن الصفقة الأولية تتضمن تقديم حماس لمعلومات عن الجنود الإسرائيليين لديها مقابل الإفراج عن عدد من أسرى صفقة شاليط وعدد آخر من الأسيرات الفلسطينيات، لافتة إلى أن المعلومات قد تتضمن تسجيلات مصورة.
وأشارت المصادر، إلى أن الحركة ترفض تقديم أي معلومة لإسرائيل عن مصير جنودها المفقودين في غزة إلا مقابل ثمن تدفعه إسرائيل، سواء بتحرير أسرى في سجونها أو تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
وبينت المصادر، أنه ومن ضمن مباحثات صفقة التبادل يجري مناقشة مطالب قدمتها حركة حماس بشأن حصار غزة، تتضمن قائمة بضائع ومواد تجارية تطالب حماس باستئناف إدخالها لقطاع غزة بعد قرار إسرائيل منع دخولها عام 2006.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة ستكون على عدة مراحل ويمكن أن تتم إحدى مراحلها خلال شهر من الآن، مبينة أن تقدماً ملموساً حققته مصر في الوساطة بين إسرائيل وحماس على غرار ما حدث في صفقة شاليط عام 2011.
الجدير ذكره، أن الوفد الأمني المصري زار مؤخرا قطاع غزة والتقى بقيادات حماس بالقرب من حاجز إيرز الإسرائيلي، فيما تردد أكثر من مرة ذات اليوم على القطاع لمشاورة الجانبين بشأن شروط كل منهما لإتمام الصفقة الأولى.
وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن مصر تتوسط حالياً بين حركته وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى، آملاً ”أن ننجز شيئاً على هذا الصعيد، الإخوة في مصر يتابعون العديد من الملفات بينها المصالحة، والحصار، ومعبر رفح، وتبادل الأسرى“.
{{ article.visit_count }}
وقالت المصادر المقربة من حركة حماس، لـ“إرم نيوز“، إن تقدماً بطيئاً حققه الوسيط المصري فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الحديث الذي يجري في الوقت الراهن يتمحور حول صفقة أولية بين حماس وإسرائيل.
وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن الصفقة الأولية تتضمن تقديم حماس لمعلومات عن الجنود الإسرائيليين لديها مقابل الإفراج عن عدد من أسرى صفقة شاليط وعدد آخر من الأسيرات الفلسطينيات، لافتة إلى أن المعلومات قد تتضمن تسجيلات مصورة.
وأشارت المصادر، إلى أن الحركة ترفض تقديم أي معلومة لإسرائيل عن مصير جنودها المفقودين في غزة إلا مقابل ثمن تدفعه إسرائيل، سواء بتحرير أسرى في سجونها أو تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
وبينت المصادر، أنه ومن ضمن مباحثات صفقة التبادل يجري مناقشة مطالب قدمتها حركة حماس بشأن حصار غزة، تتضمن قائمة بضائع ومواد تجارية تطالب حماس باستئناف إدخالها لقطاع غزة بعد قرار إسرائيل منع دخولها عام 2006.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة ستكون على عدة مراحل ويمكن أن تتم إحدى مراحلها خلال شهر من الآن، مبينة أن تقدماً ملموساً حققته مصر في الوساطة بين إسرائيل وحماس على غرار ما حدث في صفقة شاليط عام 2011.
الجدير ذكره، أن الوفد الأمني المصري زار مؤخرا قطاع غزة والتقى بقيادات حماس بالقرب من حاجز إيرز الإسرائيلي، فيما تردد أكثر من مرة ذات اليوم على القطاع لمشاورة الجانبين بشأن شروط كل منهما لإتمام الصفقة الأولى.
وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن مصر تتوسط حالياً بين حركته وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى، آملاً ”أن ننجز شيئاً على هذا الصعيد، الإخوة في مصر يتابعون العديد من الملفات بينها المصالحة، والحصار، ومعبر رفح، وتبادل الأسرى“.