قرر المجلس العسكري الذي تشكل بعد الانقلاب في مالي، تعيين العقيد السابق المتقاعد، باه نداو، رئيسا للدولة خلال مرحلتها الانتقالية.
وذلك ريثما تنظَّم انتخابات تعيد لمؤسسات البلاد شرعيتها. كما عين المجلس العقيد آسيمي غويتا، نائبا للرئيس الجديد، وهو قائد الانقلابيين على الرئيس السابق أبو بكر إبراهيم كيتا.
ولد العقيد باه نداو في منطقة سيغو، في وسط مالي، وانخرط في القوات المسلحة المالية سنة 1973 قبل أن يتلقى تكوينا وتدريبات مختلفة كطيار في الكليات العسكرية في الاتحاد السوفيتي سابقا، ليلتحق بعدها بالقوات الجوية في بلاده ويُكمل دراساته العسكرية لاحقا في فرنسا.
شغل رئيس الدولة المالية الجديد عدة وظائف عسكرية سامية حيث كان من أقرب مساعدي رئيس البلاد الأسبق، موسى طراوري، وشغل منصب نائب قائد هيئة الأركان للحرس الوطني، ثم نائب وزير الدفاع، ليتولى لاحقا قبل تقاعده وزارة الدفاع في عهد الرئيس السابق المطاح به.
وبتعيين العقيد باه نداو رئيسا مؤقتا للدولة، تكون اللجنة العسكرية التي نفذت انقلاب يوم 18 أغسطس الماضي قد استجابت لضغوط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ولمنظمات دولية أخرى، للإسراع بتعيين رئيس دولة ورئيس حكومة مدنييْن قبل تاريخ 22 سبتمبر الجاري. وجاء باه نداو رئيسا للدولة كحل وسطي بصفته مدنيا منذ تقاعده وعسكريا سابقا يحظى بثقة الانقلابيين والمؤسسة العسكرية بشكل عام.
{{ article.visit_count }}
وذلك ريثما تنظَّم انتخابات تعيد لمؤسسات البلاد شرعيتها. كما عين المجلس العقيد آسيمي غويتا، نائبا للرئيس الجديد، وهو قائد الانقلابيين على الرئيس السابق أبو بكر إبراهيم كيتا.
ولد العقيد باه نداو في منطقة سيغو، في وسط مالي، وانخرط في القوات المسلحة المالية سنة 1973 قبل أن يتلقى تكوينا وتدريبات مختلفة كطيار في الكليات العسكرية في الاتحاد السوفيتي سابقا، ليلتحق بعدها بالقوات الجوية في بلاده ويُكمل دراساته العسكرية لاحقا في فرنسا.
شغل رئيس الدولة المالية الجديد عدة وظائف عسكرية سامية حيث كان من أقرب مساعدي رئيس البلاد الأسبق، موسى طراوري، وشغل منصب نائب قائد هيئة الأركان للحرس الوطني، ثم نائب وزير الدفاع، ليتولى لاحقا قبل تقاعده وزارة الدفاع في عهد الرئيس السابق المطاح به.
وبتعيين العقيد باه نداو رئيسا مؤقتا للدولة، تكون اللجنة العسكرية التي نفذت انقلاب يوم 18 أغسطس الماضي قد استجابت لضغوط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ولمنظمات دولية أخرى، للإسراع بتعيين رئيس دولة ورئيس حكومة مدنييْن قبل تاريخ 22 سبتمبر الجاري. وجاء باه نداو رئيسا للدولة كحل وسطي بصفته مدنيا منذ تقاعده وعسكريا سابقا يحظى بثقة الانقلابيين والمؤسسة العسكرية بشكل عام.