في تحذير مفاجئ، رأى مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، إتش آر ماكماستر، أن خطر هجوم إرهابي آخر على غرار هجمات 11 سبتمبر المأساوية على البلاد "مرتفع للغاية".
وأضاف "المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدًا للولايات المتحدة أصبحت أقوى الآن مما كانت عليه في 10 سبتمبر 2001". وتابع "أولئك الذين ارتكبوا هجمات القتل الجماعي في 11 سبتمبر كانوا من المقاتلين في أفغانستان، أما اليوم فنواجه خريجي القاعدة وداعش بأعداد أكبر. ولديهم أيضًا إمكانية الوصول إلى المزيد من القدرات التدميرية".
وتأتي تعليقات ماكماستر في أعقاب كتابه الجديد Battlegrounds: The Fight to Defend the Free World، الذي قال إن هدفه تقديم نقد لنهج السياسة الخارجية.
أما عن الصين، فقال في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة على CBS News "أعتقد أن منافسينا ينظرون إلينا على أننا ضعفاء ومنقسمون، وأعتقد أنهم يرون فرصة". وتابع أظن أن الصين تعتقد أنها تفوز، وكما تعلمون هي ترى أميركا منقسمة على بعضها بعضا، وتعاني من أزمة ثلاثية لـ COVID-19، والركود المرتبط بـ COVID-19، والاضطرابات المدنية في أعقاب القتل المروع لجورج فلويد، وقضايا عدم تكافؤ الفرص. وهكذا أعتقد أن بكين تتصرف الآن بقوة أكبر بكثير، لأنهم يعتقدون أن الوقت قد حان للقيام بذلك، فلديهم فرصة سانحة لاستغلال نقاط ضعفنا ومطاردتنا.
وكان ماكماستر كتب في أول صفحة من كتابه "ليس هذا الكتاب الذي يريدني معظم الناس أن أكتبه". وأوضح "لقد أراد الناس مني أن أكتب حديثًا آخر عن الفترة التي أمضيتها في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. أرادوا مني أن أكتب كتابًا آخر عن مؤامرات القصر. أعتقد أن ما يحتاجه الأميركيون اليوم هو النقاش. نقاش هادف محترم حول التحديات الخطيرة جدًا لأمننا وازدهارنا وتأثيرنا في العالم".
وتابع كاتبا "بينما تريد الصين تسخير قوتها وخلق مناطق إقصائية لها وتحدي أمريكا، تدرك روسيا أنها ضعيفة للغاية للقيام بذلك. ما يريده بوتين هو أن يجرنا جميعًا إلى الأسفل، أليس كذلك؟ إنه يريد أن يستقطبنا، ويضعنا ضد بعضنا بعضا، ويقلل من ثقتنا بمبادئنا ومؤسساتنا وعملياتنا الديمقراطية".
يذكر أن ماكماستر استقال في 2018 بشروط ودية نسبيًا مع ترمب، على عكس خليفته جون بولتون، الذي أقيل في عام 2019 وحل محله مستشار الأمن القومي الحالي روبرت أوبراين.
وعمل ماكماستر مستشارًا للأمن القومي لمدة 13 شهرًا بدءًا من عام 2017، وأدخل عالمًا من الخبرة إلى وظيفته. وتخرج من ويست بوينت، وقاد القوات في القتال وخدم في جولات متعددة في العراق وأفغانستان.
وفي طريقه ليصبح جنرالًا في الجيش من فئة ثلاث نجوم، حصل على درجة الدكتوراه في التاريخ.
وأضاف "المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدًا للولايات المتحدة أصبحت أقوى الآن مما كانت عليه في 10 سبتمبر 2001". وتابع "أولئك الذين ارتكبوا هجمات القتل الجماعي في 11 سبتمبر كانوا من المقاتلين في أفغانستان، أما اليوم فنواجه خريجي القاعدة وداعش بأعداد أكبر. ولديهم أيضًا إمكانية الوصول إلى المزيد من القدرات التدميرية".
وتأتي تعليقات ماكماستر في أعقاب كتابه الجديد Battlegrounds: The Fight to Defend the Free World، الذي قال إن هدفه تقديم نقد لنهج السياسة الخارجية.
أما عن الصين، فقال في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة على CBS News "أعتقد أن منافسينا ينظرون إلينا على أننا ضعفاء ومنقسمون، وأعتقد أنهم يرون فرصة". وتابع أظن أن الصين تعتقد أنها تفوز، وكما تعلمون هي ترى أميركا منقسمة على بعضها بعضا، وتعاني من أزمة ثلاثية لـ COVID-19، والركود المرتبط بـ COVID-19، والاضطرابات المدنية في أعقاب القتل المروع لجورج فلويد، وقضايا عدم تكافؤ الفرص. وهكذا أعتقد أن بكين تتصرف الآن بقوة أكبر بكثير، لأنهم يعتقدون أن الوقت قد حان للقيام بذلك، فلديهم فرصة سانحة لاستغلال نقاط ضعفنا ومطاردتنا.
وكان ماكماستر كتب في أول صفحة من كتابه "ليس هذا الكتاب الذي يريدني معظم الناس أن أكتبه". وأوضح "لقد أراد الناس مني أن أكتب حديثًا آخر عن الفترة التي أمضيتها في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. أرادوا مني أن أكتب كتابًا آخر عن مؤامرات القصر. أعتقد أن ما يحتاجه الأميركيون اليوم هو النقاش. نقاش هادف محترم حول التحديات الخطيرة جدًا لأمننا وازدهارنا وتأثيرنا في العالم".
وتابع كاتبا "بينما تريد الصين تسخير قوتها وخلق مناطق إقصائية لها وتحدي أمريكا، تدرك روسيا أنها ضعيفة للغاية للقيام بذلك. ما يريده بوتين هو أن يجرنا جميعًا إلى الأسفل، أليس كذلك؟ إنه يريد أن يستقطبنا، ويضعنا ضد بعضنا بعضا، ويقلل من ثقتنا بمبادئنا ومؤسساتنا وعملياتنا الديمقراطية".
يذكر أن ماكماستر استقال في 2018 بشروط ودية نسبيًا مع ترمب، على عكس خليفته جون بولتون، الذي أقيل في عام 2019 وحل محله مستشار الأمن القومي الحالي روبرت أوبراين.
وعمل ماكماستر مستشارًا للأمن القومي لمدة 13 شهرًا بدءًا من عام 2017، وأدخل عالمًا من الخبرة إلى وظيفته. وتخرج من ويست بوينت، وقاد القوات في القتال وخدم في جولات متعددة في العراق وأفغانستان.
وفي طريقه ليصبح جنرالًا في الجيش من فئة ثلاث نجوم، حصل على درجة الدكتوراه في التاريخ.