إفي:
أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أمام الأمم المتحدة فخره بالتطوير الكبير في بلاده للقاح ضد فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي عرضه مجانا على المؤسسة الدولية لحماية موظفيها
وأشار الزعيم الروسي في كلمته عبر الفيديو أمام الجمعية العامة إلى أنه مستعد لعرض كل المساعدات اللازمة للأمم المتحدة، من بينها تقديم اللقاح مجانا لجميع موظفيها.
كما قال إن بلاده منفتحة على تقديم دول أخرى لما يسمى بـ"سبوتنيك-في"، الذي أكد أنه أظهر نتائج "آمنة" و"فعالة".
وشدد بوتين على ضرورة أن يتمتع المواطنون فى جميع أنحاء العالم بحرية الحصول على لقاح ضد فيروس (كوفيد-19)، مؤكدا أيضا استعداد الكرملين للعمل مع الحكومات الأخرى لتبادل طرق تشخيص المرض وعلاجه.
وبالإضافة إلى ذلك، وعلى النقيض من موقف الولايات المتحدة، قال إن منظمة الصحة العالمية ينبغي أن تلعب دورا مركزيا في تنسيق الاستجابة، موضحا أن بلاده تعمل على تعزيز قدرة المؤسسة التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
وعلى جانب آخر، حذر بوتين من الآثار الاقتصادية للأزمة الحالية على المدى الطويل، بينما دافع عن الحاجة لتكاتف المجتمع الدولي لدفع عجلة النمو.
وفي هذا الإطار، شدد بوتين على أهمية إزالة أي حواجز أو قيود، لاسيما، "العقوبات غير القانونية" في التجارة الدولية.
وعلى الصعيدين السياسي والعسكري، أكد الزعيم الروسي أنه يرغب في التعاون مع الولايات المتحدة لتمديد معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية.
أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أمام الأمم المتحدة فخره بالتطوير الكبير في بلاده للقاح ضد فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي عرضه مجانا على المؤسسة الدولية لحماية موظفيها
وأشار الزعيم الروسي في كلمته عبر الفيديو أمام الجمعية العامة إلى أنه مستعد لعرض كل المساعدات اللازمة للأمم المتحدة، من بينها تقديم اللقاح مجانا لجميع موظفيها.
كما قال إن بلاده منفتحة على تقديم دول أخرى لما يسمى بـ"سبوتنيك-في"، الذي أكد أنه أظهر نتائج "آمنة" و"فعالة".
وشدد بوتين على ضرورة أن يتمتع المواطنون فى جميع أنحاء العالم بحرية الحصول على لقاح ضد فيروس (كوفيد-19)، مؤكدا أيضا استعداد الكرملين للعمل مع الحكومات الأخرى لتبادل طرق تشخيص المرض وعلاجه.
وبالإضافة إلى ذلك، وعلى النقيض من موقف الولايات المتحدة، قال إن منظمة الصحة العالمية ينبغي أن تلعب دورا مركزيا في تنسيق الاستجابة، موضحا أن بلاده تعمل على تعزيز قدرة المؤسسة التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
وعلى جانب آخر، حذر بوتين من الآثار الاقتصادية للأزمة الحالية على المدى الطويل، بينما دافع عن الحاجة لتكاتف المجتمع الدولي لدفع عجلة النمو.
وفي هذا الإطار، شدد بوتين على أهمية إزالة أي حواجز أو قيود، لاسيما، "العقوبات غير القانونية" في التجارة الدولية.
وعلى الصعيدين السياسي والعسكري، أكد الزعيم الروسي أنه يرغب في التعاون مع الولايات المتحدة لتمديد معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية.