فرضت الولايات المتحدة عقوبات على القاضي الإيراني الذي أصدر حكما بإعدام نويد أفكاري، المصارع الشاب الذين أعدمته السلطات الإيرانية قبل أسبوعين، بعد إدانته بقتل موظف حكومي على هامش احتجاجات في صيف 2018.
وفي 12 سبتمبر الجاري، أعدمت طهران نويد أفكاري (27 عاماً)، المصارع الذي أحرز بطولات وطنية، في سجن عادل أباد بمدينة شيراز في جنوب البلاد، حيث أدين بـ"القتل العمد"، بتهمة طعن مسؤول في الهيئة العامة للمياه بسكين في 2 أغسطس 2018 وقتله.
وعلى غرار مدن إيرانية عديدة أخرى، كانت شيراز في ذلك اليوم مسرحاً لتظاهرات مناهضة للسلطة احتجاجاً على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد دعا إيران إلى إنقاذ حياة أفكاري، بينما طالبت منظمات حقوقية دولية بالتحقيق في تقارير أفادت أن الحكم عليه تم بناء على اعترافات انتزعت تحت التعذيب، وأن لا دليل قاطعاً يدينه، في اتهامات نفتها السلطات القضائية الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، الخميس، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على القاضي سيد محمود الساداتي، مستندة إلى التقارير بشأن إدانته على أساس اعترافات انتزعت تحت التعذيب.
ونقل البيان عن وزير الخارجية مايك بومبيو قوله، إن إعدام أفكاري "غير مقبول"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تدعو جميع الدول إلى تعزيز مساءلة هذا النظام من خلال فرض عقوبات مماثلة لتلك التي تم الإعلان عنها اليوم".
كما فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على القاضي محمد سلطاني، بسبب أحكام قاسية أصدرها بحق أفراد من الطائفة البهائية، الأقلية الدينية التي تفرض عليها السلطات الإيرانية قيوداً مشددة.
وقال بومبيو إن "الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة اليوم تكشف المحاكم الثورية الإيرانية وقضاتها على حقيقتهم: إنهم أدوات مصممة لفرض إيديولوجية النظام الإيراني الوحشية والقضاء على أي معارضة".
وبموجب العقوبات ستجمد الولايات المتحدة أي أصول على أراضيها قد يمتلكها القاضيان، كما سيمنع على أي شخص أو كيان أميركي إجراء أي تعاملات مالية معهما.
ولاقى إعدام أفكاري انتقادات دولية واسعة، لكن طهران لم تبال بذلك، مشددة على استقلالية نظامها القضائي ورفضها أي تدخل في شؤونها الداخلية.
{{ article.visit_count }}
وفي 12 سبتمبر الجاري، أعدمت طهران نويد أفكاري (27 عاماً)، المصارع الذي أحرز بطولات وطنية، في سجن عادل أباد بمدينة شيراز في جنوب البلاد، حيث أدين بـ"القتل العمد"، بتهمة طعن مسؤول في الهيئة العامة للمياه بسكين في 2 أغسطس 2018 وقتله.
وعلى غرار مدن إيرانية عديدة أخرى، كانت شيراز في ذلك اليوم مسرحاً لتظاهرات مناهضة للسلطة احتجاجاً على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد دعا إيران إلى إنقاذ حياة أفكاري، بينما طالبت منظمات حقوقية دولية بالتحقيق في تقارير أفادت أن الحكم عليه تم بناء على اعترافات انتزعت تحت التعذيب، وأن لا دليل قاطعاً يدينه، في اتهامات نفتها السلطات القضائية الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، الخميس، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على القاضي سيد محمود الساداتي، مستندة إلى التقارير بشأن إدانته على أساس اعترافات انتزعت تحت التعذيب.
ونقل البيان عن وزير الخارجية مايك بومبيو قوله، إن إعدام أفكاري "غير مقبول"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تدعو جميع الدول إلى تعزيز مساءلة هذا النظام من خلال فرض عقوبات مماثلة لتلك التي تم الإعلان عنها اليوم".
كما فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على القاضي محمد سلطاني، بسبب أحكام قاسية أصدرها بحق أفراد من الطائفة البهائية، الأقلية الدينية التي تفرض عليها السلطات الإيرانية قيوداً مشددة.
وقال بومبيو إن "الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة اليوم تكشف المحاكم الثورية الإيرانية وقضاتها على حقيقتهم: إنهم أدوات مصممة لفرض إيديولوجية النظام الإيراني الوحشية والقضاء على أي معارضة".
وبموجب العقوبات ستجمد الولايات المتحدة أي أصول على أراضيها قد يمتلكها القاضيان، كما سيمنع على أي شخص أو كيان أميركي إجراء أي تعاملات مالية معهما.
ولاقى إعدام أفكاري انتقادات دولية واسعة، لكن طهران لم تبال بذلك، مشددة على استقلالية نظامها القضائي ورفضها أي تدخل في شؤونها الداخلية.