قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده خسرت 150 مليار دولار من الإيرادات، منذ أن انسحبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي وأعادت فرض العقوبات على اقتصادها.
وقال في كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي الإيراني إن الإجراءات الأميركية أضرت بواردات البلاد من الأدوية وإمدادات الطعام، وفقا لما تناقلته وسائل إعلام أجنبية اطلعت العربية نت عليها.
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين الماضي، دفعة جديدة من العقوبات على الكيانات والأفراد المرتبطين بما تصفه بدعم البرنامج النووي الإيراني، بعد ساعات من تهديدها بعواقب على خلفية الرفض الأممي والدولي لإعادة العمل بالعقوبات الأممية على طهران.
وتقدمت واشنطن بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، والذي تنتهي صلاحيته في الـ18 من أكتوبر المقبل، إلا أن مجلس الأمن الدولي رفض هذا الطلب.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضها عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شمُلت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط. يذكر أنه فور إعلان الولايات المتحدة عن عودة العقوبات الدولية على إيران، سجل سعر صرف الدولار يوم الأحد الماضي، رقما قياسيا جديدا بارتفاع 2.5٪ إلى 273 ألف ريال للدولار.
وكان سعر صرف الدولار الأميركي 160 ألف ريال في بداية السنة التقويمية الإيرانية الحالية في 20 مارس/ آذار الماضي، لكنه وصل إلى 250 ألف ريال في أواخر يوليو.
في الأسبوع قبل الماضي حتى يوليو/تموز الماضي، ضخ البنك المركزي الإيراني نحو مليار دولار من النقد الأجنبي في السوق المحلية، وانخفض سعر الدولار إلى 210 آلاف ريال. لكن مع مرور الوقت ، بدأ سعر الصرف يتقلب مرة أخرى.
ويعتقد المحللون أن البنك المركزي غير قادر على تزويد السوق بالعملات الصعبة المطلوبة وهو ما يفسر الزيادة اليومية في أسعار العملات الأجنبية المختلفة في إيران.
يأتي هذا في ظل حظر جزء كبير من احتياطيات النقد الأجنبي الإيرانية في الخارج، ويمكن لإيران استخدامها فقط لاستيراد السلع المصرح بها كالغذاء والدواء.
كما أن هذا العام، ولأول مرة، تحول ميزان التجارة الخارجية الإيراني إلى مؤشر سلبي، ويبدو أنه لا يوجد أمل في تحسين احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي.
وقال في كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي الإيراني إن الإجراءات الأميركية أضرت بواردات البلاد من الأدوية وإمدادات الطعام، وفقا لما تناقلته وسائل إعلام أجنبية اطلعت العربية نت عليها.
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين الماضي، دفعة جديدة من العقوبات على الكيانات والأفراد المرتبطين بما تصفه بدعم البرنامج النووي الإيراني، بعد ساعات من تهديدها بعواقب على خلفية الرفض الأممي والدولي لإعادة العمل بالعقوبات الأممية على طهران.
وتقدمت واشنطن بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، والذي تنتهي صلاحيته في الـ18 من أكتوبر المقبل، إلا أن مجلس الأمن الدولي رفض هذا الطلب.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضها عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شمُلت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط. يذكر أنه فور إعلان الولايات المتحدة عن عودة العقوبات الدولية على إيران، سجل سعر صرف الدولار يوم الأحد الماضي، رقما قياسيا جديدا بارتفاع 2.5٪ إلى 273 ألف ريال للدولار.
وكان سعر صرف الدولار الأميركي 160 ألف ريال في بداية السنة التقويمية الإيرانية الحالية في 20 مارس/ آذار الماضي، لكنه وصل إلى 250 ألف ريال في أواخر يوليو.
في الأسبوع قبل الماضي حتى يوليو/تموز الماضي، ضخ البنك المركزي الإيراني نحو مليار دولار من النقد الأجنبي في السوق المحلية، وانخفض سعر الدولار إلى 210 آلاف ريال. لكن مع مرور الوقت ، بدأ سعر الصرف يتقلب مرة أخرى.
ويعتقد المحللون أن البنك المركزي غير قادر على تزويد السوق بالعملات الصعبة المطلوبة وهو ما يفسر الزيادة اليومية في أسعار العملات الأجنبية المختلفة في إيران.
يأتي هذا في ظل حظر جزء كبير من احتياطيات النقد الأجنبي الإيرانية في الخارج، ويمكن لإيران استخدامها فقط لاستيراد السلع المصرح بها كالغذاء والدواء.
كما أن هذا العام، ولأول مرة، تحول ميزان التجارة الخارجية الإيراني إلى مؤشر سلبي، ويبدو أنه لا يوجد أمل في تحسين احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي.