العربية نت
على الرغم من مرور أشهر طويلة على فاجعة إسقاط إيران للطائرة الأوكرانية أوائل العام الجاري، مازالت حيثيات هذه الأزمة مستمرة حتى اليوم.
فقد أعلنت رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة، أنه وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول، تحديداً عند الساعة 8 مساء بتوقيت طهران، سيجتمع 176 شخصاً من أسر ركاب الطائرة الذين قُتلوا بصواريخ الحرس الثوري الإيراني أوائل يناير/الثاني الماضي في 9 مدن حول العالم مع 3 مطالب أساسية.
في التفاصيل، كشفت الرابطة أن المطالب الثلاثة تتمثل بـ"إدانة جريمة النظام الإيراني في منظمة الطيران المدني الدولي، ونشر معلومات الدول ذات الصلة عن الجريمة في أقرب وقت ممكن، كذلك تقديم خارطة طريق تلك الدول لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة".
وكان أهالي الضحايا قد رفضوا التقرير الخاص بتحليل الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية، الذي نشره مركز الطيران المدني الإيراني قبل فترة، مؤكدين أنه خدعة ولعبة سياسية جديدة لطهران.
فقد أظهر التقرير أن الطائرة أُصيبت بصاروخين يفصل بينهما 25 ثانية، وأن بعض الركاب ظلوا على قيد الحياة لبعض الوقت بعد الانفجار الأول، في حين يؤكد مصدر أمني إيراني رفض الكشف عن اسمه، لأسر الضحايا، أن 3 صواريخ ضربت الطائرة وليس صاروخين.
يذكر أنه بعد أشهر من إسقاط الرحلة 752، التي أسقطها الحرس الثوري بصاروخين، مما أسفر عن مقتل 176 مواطنًا إيرانيًا وأفغانيًا وبريطانيًا وكنديًا وأوكرانيًا، سلمت الحكومة الإيرانية أخيرًا الصندوق الأسود إلى فرنسا لإعادة القراءة في 27 يوليو.
وفي 11 يناير، اعترف الجيش الإيراني بأنه أسقط الطائرة في حادث غير متعمد، وألقى باللوم على خطأ بشري، زاعماً أنه تم قصف الطائرة بالخطأ على أنها هدف معادٍ.
وجاء الاعتراف بعد 3 أيام من الإنكار وبعدما أظهرت أدلة الأقمار الاصطناعية أنه تم إصابة الطائرة بالصواريخ.
على الرغم من مرور أشهر طويلة على فاجعة إسقاط إيران للطائرة الأوكرانية أوائل العام الجاري، مازالت حيثيات هذه الأزمة مستمرة حتى اليوم.
فقد أعلنت رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة، أنه وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول، تحديداً عند الساعة 8 مساء بتوقيت طهران، سيجتمع 176 شخصاً من أسر ركاب الطائرة الذين قُتلوا بصواريخ الحرس الثوري الإيراني أوائل يناير/الثاني الماضي في 9 مدن حول العالم مع 3 مطالب أساسية.
في التفاصيل، كشفت الرابطة أن المطالب الثلاثة تتمثل بـ"إدانة جريمة النظام الإيراني في منظمة الطيران المدني الدولي، ونشر معلومات الدول ذات الصلة عن الجريمة في أقرب وقت ممكن، كذلك تقديم خارطة طريق تلك الدول لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة".
وكان أهالي الضحايا قد رفضوا التقرير الخاص بتحليل الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية، الذي نشره مركز الطيران المدني الإيراني قبل فترة، مؤكدين أنه خدعة ولعبة سياسية جديدة لطهران.
فقد أظهر التقرير أن الطائرة أُصيبت بصاروخين يفصل بينهما 25 ثانية، وأن بعض الركاب ظلوا على قيد الحياة لبعض الوقت بعد الانفجار الأول، في حين يؤكد مصدر أمني إيراني رفض الكشف عن اسمه، لأسر الضحايا، أن 3 صواريخ ضربت الطائرة وليس صاروخين.
يذكر أنه بعد أشهر من إسقاط الرحلة 752، التي أسقطها الحرس الثوري بصاروخين، مما أسفر عن مقتل 176 مواطنًا إيرانيًا وأفغانيًا وبريطانيًا وكنديًا وأوكرانيًا، سلمت الحكومة الإيرانية أخيرًا الصندوق الأسود إلى فرنسا لإعادة القراءة في 27 يوليو.
وفي 11 يناير، اعترف الجيش الإيراني بأنه أسقط الطائرة في حادث غير متعمد، وألقى باللوم على خطأ بشري، زاعماً أنه تم قصف الطائرة بالخطأ على أنها هدف معادٍ.
وجاء الاعتراف بعد 3 أيام من الإنكار وبعدما أظهرت أدلة الأقمار الاصطناعية أنه تم إصابة الطائرة بالصواريخ.