العربية.نت
حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، كلا من أرمينيا وأذربيجان، اللتين تخوضان مواجهات في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها، من جر الحرب نحو الأراضي الإيرانية، بعد تقارير عن سقوط قذائف وصواريخ على قرى إيرانية حدودية.
وقال خطيب زادة خلال مؤتمر صحافي له السبت: "إن إيران لن تتحمل أي تجاوز على أراضيها، وإننا نوجه تحذيرا جادا إلى دولتي أذربيجان وأرمينيا لاتخاذ الاحتياطات اللازمة".
وأكد خطيب زاده أن إيران تراقب "التحركات في المناطق الحدودية"، داعيا إلى "وقف المعارك وبدء محادثات جادة وفي الوقت المناسب"، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
هذا وأفادت وسائل إعلام ايرانية، الجمعة، بسقوط ما لا يقل عن 20 قذيفة هاون تابعة لأطراف النزاع بالقرب من القرى الحدودية الإيرانية في أعقاب تصاعد الحرب في منطقة ناغورنو كاراباخ بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا.
وذكرت وكالة "مهر" أن قذائف الهاون أصابت المناطق الحدودية المحاذية لنهر أراس، وقرى منطقة أصلاندوز، ما أدى إلى نقل طفل إلى المستشفى مصابا بجروح وتدمير ست وحدات سكنية.
كما نشرت الوكالة مقطع فيديو يظهر مزارع بمنطقة أصلاندوز وقد تعرضت لحرائق واسعة النطاق ناجمة عن قذائف الهاون.
كما أن وسائل الإعلام الإيرانية كانت قد أفادت بقيام الدفاعات الجوية الإيرانية بإسقاط طائرة بدون طيار، بعد ظهر الثلاثاء الماضي، قرب حدود أذربيجان الملتهبة التي تخوض مواجهات مع أرمينيا حول منطقة كاراباخ المتنازع عليها، وسط اتهامات لطهران بتسليح يريفان ضد باكو.
وتنفي إيران التقارير التي تتحدث عن نقل الأسلحة والمعدات العسكرية من أراضيها إلى أرمينيا.
وشهدت المحافظات التي تقطنها قومية الأتراك الآذريين مظاهرات حاشدة خلال الأيام الماضية دعما لجمهورية أذربيجان، وتتهم النظام الإيراني بالوقوف إلى جانب أرمينيا.
وأفادت وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان عن اعتقال عشرات الأشخاص في مسيرات في مختلف المدن التركية في إيران، وكذلك في العاصمة طهران لدعم جمهورية أذربيجان في نزاع ناغورنو كاراباخ.
ونشرت وكالة "هرانا" الحقوقية التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان الإيرانيين، الجمعة، أسماء 38 معتقلاً من المسيرات الأخيرة الذين تم اعتقالهم في مدن أردبيل وتبريز وأورمية ومشكين شهر ومغان وزنجان.
وكتبت هرانا أن "الاعتقالات تمت في الشوارع أو في العمل أو في منازلهم حيث تعرض الكثير من المعتقلين للعنف أثناء القبض عليهم من قبل قوات الأمن، مما أدى في بعض الحالات إلى كسر في الأذرع أو الأنف".
هذا وعبرت منظمة العفو الدولية عبر حسابها على تويتر، عما وصفته بـ"القلق إزاء التقارير التي تفيد باعتقال حوالي 20 ناشطًا تركيًا".
حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، كلا من أرمينيا وأذربيجان، اللتين تخوضان مواجهات في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها، من جر الحرب نحو الأراضي الإيرانية، بعد تقارير عن سقوط قذائف وصواريخ على قرى إيرانية حدودية.
وقال خطيب زادة خلال مؤتمر صحافي له السبت: "إن إيران لن تتحمل أي تجاوز على أراضيها، وإننا نوجه تحذيرا جادا إلى دولتي أذربيجان وأرمينيا لاتخاذ الاحتياطات اللازمة".
وأكد خطيب زاده أن إيران تراقب "التحركات في المناطق الحدودية"، داعيا إلى "وقف المعارك وبدء محادثات جادة وفي الوقت المناسب"، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
هذا وأفادت وسائل إعلام ايرانية، الجمعة، بسقوط ما لا يقل عن 20 قذيفة هاون تابعة لأطراف النزاع بالقرب من القرى الحدودية الإيرانية في أعقاب تصاعد الحرب في منطقة ناغورنو كاراباخ بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا.
وذكرت وكالة "مهر" أن قذائف الهاون أصابت المناطق الحدودية المحاذية لنهر أراس، وقرى منطقة أصلاندوز، ما أدى إلى نقل طفل إلى المستشفى مصابا بجروح وتدمير ست وحدات سكنية.
كما نشرت الوكالة مقطع فيديو يظهر مزارع بمنطقة أصلاندوز وقد تعرضت لحرائق واسعة النطاق ناجمة عن قذائف الهاون.
كما أن وسائل الإعلام الإيرانية كانت قد أفادت بقيام الدفاعات الجوية الإيرانية بإسقاط طائرة بدون طيار، بعد ظهر الثلاثاء الماضي، قرب حدود أذربيجان الملتهبة التي تخوض مواجهات مع أرمينيا حول منطقة كاراباخ المتنازع عليها، وسط اتهامات لطهران بتسليح يريفان ضد باكو.
وتنفي إيران التقارير التي تتحدث عن نقل الأسلحة والمعدات العسكرية من أراضيها إلى أرمينيا.
وشهدت المحافظات التي تقطنها قومية الأتراك الآذريين مظاهرات حاشدة خلال الأيام الماضية دعما لجمهورية أذربيجان، وتتهم النظام الإيراني بالوقوف إلى جانب أرمينيا.
وأفادت وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان عن اعتقال عشرات الأشخاص في مسيرات في مختلف المدن التركية في إيران، وكذلك في العاصمة طهران لدعم جمهورية أذربيجان في نزاع ناغورنو كاراباخ.
ونشرت وكالة "هرانا" الحقوقية التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان الإيرانيين، الجمعة، أسماء 38 معتقلاً من المسيرات الأخيرة الذين تم اعتقالهم في مدن أردبيل وتبريز وأورمية ومشكين شهر ومغان وزنجان.
وكتبت هرانا أن "الاعتقالات تمت في الشوارع أو في العمل أو في منازلهم حيث تعرض الكثير من المعتقلين للعنف أثناء القبض عليهم من قبل قوات الأمن، مما أدى في بعض الحالات إلى كسر في الأذرع أو الأنف".
هذا وعبرت منظمة العفو الدولية عبر حسابها على تويتر، عما وصفته بـ"القلق إزاء التقارير التي تفيد باعتقال حوالي 20 ناشطًا تركيًا".