اعتقلت السلطات الأفغانية 7 من رجال الشرطة في قندهار، بجنوب البلاد، بتهمة اغتصاب وقتل طفل في الثالثة عشرة من العمر في شهر سبتمبر الماضي.
وفاجأ رد فعل السلطات إزاء هذه الجريمة من حيث صرامته المتابعين للشأن الأفغاني وقضايا الاغتصاب المتكررة بهذا البلد.
وقعت الجريمة التي بدأت بخلاف بين المراهق نسيب الله بركزاي وطفل آخر سرق فاكهته وألحق ضررا بشجرة الرمان التابعة لأسرته، لتصل إلى اختطاف الشرطة لنسيب الله واغتصابه ووفاته بعد يومين من شجاره مع الطفل في حادثة اتهِمت فيها الشرطة بالانحياز للطفل المعتدي على نسيب لله.
ووجهت عائلة الضحية أصابع الاتهام إلى الضابط المسؤول عن قسم الشرطة المحلي روزي خان باختطاف ابنها واغتصابه جماعيا متسببا له في جروح خطيرة أدت إلى وفاته في المستشفى يوم 18 سبتمبر الماضي حيث تركه أعوان الشرطة زاعمين أنه سقط من سقف دار، فيما أكدت مصادر طبية من المستشفى تعرضَ الطفل للاغتصاب وخطورة جراحه بسبب الاعتداء.
إثر ذلك، تحرك أهل البلدة على وقع الصدمة في مسيرة إلى مقر حاكم إقليم قندهار للمطالبة بالقصاص، واستجاب هذا الأخير لمطالبهم فتم اعتقال الضابط الملا روزي خان وستة من أعوانه، فيما تتواصل التحقيقات في الجريمة.
ووعدت السلطات بتطبيق القانون بصرامة في هذه الجريمة.
وفاجأ رد فعل السلطات إزاء هذه الجريمة من حيث صرامته المتابعين للشأن الأفغاني وقضايا الاغتصاب المتكررة بهذا البلد.
وقعت الجريمة التي بدأت بخلاف بين المراهق نسيب الله بركزاي وطفل آخر سرق فاكهته وألحق ضررا بشجرة الرمان التابعة لأسرته، لتصل إلى اختطاف الشرطة لنسيب الله واغتصابه ووفاته بعد يومين من شجاره مع الطفل في حادثة اتهِمت فيها الشرطة بالانحياز للطفل المعتدي على نسيب لله.
ووجهت عائلة الضحية أصابع الاتهام إلى الضابط المسؤول عن قسم الشرطة المحلي روزي خان باختطاف ابنها واغتصابه جماعيا متسببا له في جروح خطيرة أدت إلى وفاته في المستشفى يوم 18 سبتمبر الماضي حيث تركه أعوان الشرطة زاعمين أنه سقط من سقف دار، فيما أكدت مصادر طبية من المستشفى تعرضَ الطفل للاغتصاب وخطورة جراحه بسبب الاعتداء.
إثر ذلك، تحرك أهل البلدة على وقع الصدمة في مسيرة إلى مقر حاكم إقليم قندهار للمطالبة بالقصاص، واستجاب هذا الأخير لمطالبهم فتم اعتقال الضابط الملا روزي خان وستة من أعوانه، فيما تتواصل التحقيقات في الجريمة.
ووعدت السلطات بتطبيق القانون بصرامة في هذه الجريمة.