رويترز
عززت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن زعامتها للبلاد على خلفية نجاحها في التصدي لجائحة فيروس كورونا في تجمع انتخابي قبل أيام من الانتخابات المقررة في 17 أكتوبر.
وقالت أرديرن في تجمع انتخابي في العاصمة ولنغتون اليوم الأحد: "على الرغم من عدم وجود كتيب ارشادي لمواجهة كوفيد-19، فقد عملنا بجد وبشكل مبكر والتزمنا باستراتيجية للقضاء عليه مما أدى إلى أنه عندما كانت لدينا حالات جديدة، قمنا بمحاصرتها والقضاء عليها وفتحنا اقتصادنا بشكل أسرع من الآخرين".
وسجلت نيوزيلندا 1514 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد -19 و25 حالة وفاة فقط بين سكانها البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة، وقد أشيد بها إلى جانب كوريا الجنوبية وتايوان لنجاحها في مكافحة فيروس كورونا، وذلك إلى حد ما نتيجة إجراءات العزل العام التي فرضتها سريعا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المتوقع أن يفوز حزب العمال بزعامة أرديرن في الانتخابات بفارق كبير على الحزب الوطني المحافظ ويمكن أن يشكل حكومة في ائتلاف مع حزبي "الخضر" و"نيوزيلندا أولا".
وأصبحت أرديرن (40 عاما) أصغر امرأة تقود بلدا في العالم في عام 2017 كما أنها تحظى بشعبية كبيرة بسبب تصديها القوي للجائحة وأسلوب تعاملها مع جريمة إطلاق النار التي ارتكبها العام الماضي أحد المتعصبين البيض في مسجدين في أسوأ جريمة قتل جماعي في نيوزيلندا.
{{ article.visit_count }}
عززت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن زعامتها للبلاد على خلفية نجاحها في التصدي لجائحة فيروس كورونا في تجمع انتخابي قبل أيام من الانتخابات المقررة في 17 أكتوبر.
وقالت أرديرن في تجمع انتخابي في العاصمة ولنغتون اليوم الأحد: "على الرغم من عدم وجود كتيب ارشادي لمواجهة كوفيد-19، فقد عملنا بجد وبشكل مبكر والتزمنا باستراتيجية للقضاء عليه مما أدى إلى أنه عندما كانت لدينا حالات جديدة، قمنا بمحاصرتها والقضاء عليها وفتحنا اقتصادنا بشكل أسرع من الآخرين".
وسجلت نيوزيلندا 1514 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد -19 و25 حالة وفاة فقط بين سكانها البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة، وقد أشيد بها إلى جانب كوريا الجنوبية وتايوان لنجاحها في مكافحة فيروس كورونا، وذلك إلى حد ما نتيجة إجراءات العزل العام التي فرضتها سريعا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المتوقع أن يفوز حزب العمال بزعامة أرديرن في الانتخابات بفارق كبير على الحزب الوطني المحافظ ويمكن أن يشكل حكومة في ائتلاف مع حزبي "الخضر" و"نيوزيلندا أولا".
وأصبحت أرديرن (40 عاما) أصغر امرأة تقود بلدا في العالم في عام 2017 كما أنها تحظى بشعبية كبيرة بسبب تصديها القوي للجائحة وأسلوب تعاملها مع جريمة إطلاق النار التي ارتكبها العام الماضي أحد المتعصبين البيض في مسجدين في أسوأ جريمة قتل جماعي في نيوزيلندا.