سكاي نيوز عربية
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم السبت، إنه بات محصنا ضد فيروس كورونا المستجد، أي أنه اكتسب المناعة ضد العدوى، كما أنه لم يعد ينقل الفيروس إلى آخرين، لكن هذا التصريح أثار جدلا في الوسط الطبي.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن ترامب تحدث عن اكتسابه المناعة، علما بأن الطب لا يعرف حتى الآن على نحو دقيق وجازم ما إذا كان المتعافون غير معرضين للإصابة مرة أخرى.
وقام موقع "تويتر" بوضع علامة تنبيه إلى جانب تغريدة ترامب، قائلا إن الكلام قد يتضمن معلومات مضللة وربما مضرة.
وأصيب ترامب بفيروس كورونا في الثاني من أكتوبر الجاري، إلى جانب زوجته ميلانيا، واضطر بعد ذلك إلى دخول مستشفى عسكري في ماريلاند، ولم تصدر عن البيت الأبيض أي نتيجة تفيدُ بانتقال حالة العدوى لديه من "إيجابية" إلى "سلبية".
ويسعى الباحثون في الوقت الحالي لمعرفة ما إذا كان المتعافون من كورونا محصنين ضد العدوى بفضل اكتساب الأجسام المضادة، وفي حال كانت المناعة حاصلة بالفعل فإن السؤال الموالي هو: كم تدوم المناعة؟
وأكد ترامب أن أطباء البيت الأبيض أكدوا له اكتساب المناعة، في إشارة إلى أنه لم يعد ينقل الفيروس إلى الآخرين، فضلا عن كونه محصنا ضد العدوى.
ويراهن ترامب على التعافي التام بشكل سريع حتى يعود إلى حملته الانتخابية، لاسيما أن أسابيع قليلة فقط تفصل عن انتخابات الرئاسة ضد منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وقال طبيب البيت الأبيض، شون كونلي، في رسالة، إن الرئيس ترامب يستجيب للمعايير التي حددتها المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، بشأن "لإنهاء الآمن لفترة العزل الصحي"، لأن عددا من الفحوص التي أجريت لم ترصد أي تكاثر للفيروس وهذا الأمر هو الذي يجعل شخصا ما يعدي الآخرين.
وبما أن ترامب لم يحصل بعد على أي نتيجة فحص سلبية ضد فيروس كورونا، فإن الباحثين يتساءلون عن المعايير التي استند إليها أطباء البيت الأبيض حتى يقولوا إنه لم يعد معديا.
وقال رئيس قسم علم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا، أرثور رينغولد، "الإجابة الصريحة في الواقع هي أننا لا نعرف، لأننا لم نحصل على معلومات كاملة، سواء بشأن علاج ترامب أو وضعه السريري".
وكتب طبيب البيت الأبيض، أن عشرة أيام مرت على بدء ظهور الأعراض على ترامب، كما أنه تخلص من الحرارة المرتفعة بعد 24 ساعة واستقرت حالته بعد ذلك. وهذا الأمر يعني أنه يستجيب لمعايير المراكز الأميركية التي تقول إن شخصا في هذه الحالة لا يظل معديا، ويصبح بوسعه أن ينهي عزل نفسه عن الآخرين.
أما الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض أشد لمرض "كوفيد 19" بعد التقاط العدوى، فتنصحهم المراكز الأميركية بأن يخضعوا أنفسهم لعزل تصل مدته لـ20 يوما.
لكن خبير الأمراض المعدية في مدرسة "يال" الأميركية للصحة العامة، ألبيرت كو، يقول إن ترامب رقد في المستشفى وأخذ جرعة إضافية من الأوكسجين، فضلا عن دواء "ستروييد ديكسامثاسون" الذي يقدم غالبا للحالات الحرجة.
وأوضح الباحث أن المطلوب في الوقت الحالي هو معرفة ما إذا كان ترامب قد عانى أعراضا خفيفة أم شديدة، لأن هذا الأمر هو الذي يحدد ما إذا كان بوسع ترامب أن ينهي العزل أم إن المطلوب هو أن يستمر فيه إلى أن يصبح غير معد، بحسب الإرشادات الطبية.
{{ article.visit_count }}
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم السبت، إنه بات محصنا ضد فيروس كورونا المستجد، أي أنه اكتسب المناعة ضد العدوى، كما أنه لم يعد ينقل الفيروس إلى آخرين، لكن هذا التصريح أثار جدلا في الوسط الطبي.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن ترامب تحدث عن اكتسابه المناعة، علما بأن الطب لا يعرف حتى الآن على نحو دقيق وجازم ما إذا كان المتعافون غير معرضين للإصابة مرة أخرى.
وقام موقع "تويتر" بوضع علامة تنبيه إلى جانب تغريدة ترامب، قائلا إن الكلام قد يتضمن معلومات مضللة وربما مضرة.
وأصيب ترامب بفيروس كورونا في الثاني من أكتوبر الجاري، إلى جانب زوجته ميلانيا، واضطر بعد ذلك إلى دخول مستشفى عسكري في ماريلاند، ولم تصدر عن البيت الأبيض أي نتيجة تفيدُ بانتقال حالة العدوى لديه من "إيجابية" إلى "سلبية".
ويسعى الباحثون في الوقت الحالي لمعرفة ما إذا كان المتعافون من كورونا محصنين ضد العدوى بفضل اكتساب الأجسام المضادة، وفي حال كانت المناعة حاصلة بالفعل فإن السؤال الموالي هو: كم تدوم المناعة؟
وأكد ترامب أن أطباء البيت الأبيض أكدوا له اكتساب المناعة، في إشارة إلى أنه لم يعد ينقل الفيروس إلى الآخرين، فضلا عن كونه محصنا ضد العدوى.
ويراهن ترامب على التعافي التام بشكل سريع حتى يعود إلى حملته الانتخابية، لاسيما أن أسابيع قليلة فقط تفصل عن انتخابات الرئاسة ضد منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وقال طبيب البيت الأبيض، شون كونلي، في رسالة، إن الرئيس ترامب يستجيب للمعايير التي حددتها المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، بشأن "لإنهاء الآمن لفترة العزل الصحي"، لأن عددا من الفحوص التي أجريت لم ترصد أي تكاثر للفيروس وهذا الأمر هو الذي يجعل شخصا ما يعدي الآخرين.
وبما أن ترامب لم يحصل بعد على أي نتيجة فحص سلبية ضد فيروس كورونا، فإن الباحثين يتساءلون عن المعايير التي استند إليها أطباء البيت الأبيض حتى يقولوا إنه لم يعد معديا.
وقال رئيس قسم علم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا، أرثور رينغولد، "الإجابة الصريحة في الواقع هي أننا لا نعرف، لأننا لم نحصل على معلومات كاملة، سواء بشأن علاج ترامب أو وضعه السريري".
وكتب طبيب البيت الأبيض، أن عشرة أيام مرت على بدء ظهور الأعراض على ترامب، كما أنه تخلص من الحرارة المرتفعة بعد 24 ساعة واستقرت حالته بعد ذلك. وهذا الأمر يعني أنه يستجيب لمعايير المراكز الأميركية التي تقول إن شخصا في هذه الحالة لا يظل معديا، ويصبح بوسعه أن ينهي عزل نفسه عن الآخرين.
أما الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض أشد لمرض "كوفيد 19" بعد التقاط العدوى، فتنصحهم المراكز الأميركية بأن يخضعوا أنفسهم لعزل تصل مدته لـ20 يوما.
لكن خبير الأمراض المعدية في مدرسة "يال" الأميركية للصحة العامة، ألبيرت كو، يقول إن ترامب رقد في المستشفى وأخذ جرعة إضافية من الأوكسجين، فضلا عن دواء "ستروييد ديكسامثاسون" الذي يقدم غالبا للحالات الحرجة.
وأوضح الباحث أن المطلوب في الوقت الحالي هو معرفة ما إذا كان ترامب قد عانى أعراضا خفيفة أم شديدة، لأن هذا الأمر هو الذي يحدد ما إذا كان بوسع ترامب أن ينهي العزل أم إن المطلوب هو أن يستمر فيه إلى أن يصبح غير معد، بحسب الإرشادات الطبية.