العربية نت
صبت خطوة تركيا، الاثنين، إعادة سفينة التنقيب إلى شرق البحر المتوسط قبالة اليونان، الزيت على النار مجددا، بعد هدوء نسبي تكلل الأسبوع الماضي باجتماع بين وزيري خارجية البلدين، لأول مرة منذ انطلاق الأزمة في أغسطس الماضي.
وانتقد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس بحدة التصرفات التركية، معتبراً أنها تزعزع الاستقرار والسلام في المنطقة، بحسب ما أفاد مراسل "العربية" في بروكسل.
كما اعتبر أن أنقرة تمثل اليوم القاسم المشترك بين الأزمات كافة في المنطقة، في إشارة إلى شرق المتوسط والتدخلات في ليبيا وإقليم ناغورنو كاراباخ في أذربيجان، بالإضافة إلى سوريا.
وأكد أن سلوك تركيا ينتهك القانون الدولي وقرارات بيانات الاتحاد الأوروبي، الذي أكد سابقا وقوفه إلى جانب اليونان وقبرص في نزاعهما مع تركيا على حقوق التنقيب في مناطق متنازع عليها في البحر المتوسط.
تصعيد خطير
إلى ذلك، استنفر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الاتحاد الأوروبي، بعد أن أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي، وأطلعه على إعادة تركيا إرسال سفينة التنقيب، مشددا على أن تلك الخطوة تعد تصعيدا خطيرا من جانب تركيا.
كما أبلغه نيته طرح هذا الإجراء الأحادي التركي في اجتماع المجلس يومي 15 و16 أكتوبر.
بدوره، اعتبر جوزيب بوريل، نائب رئيس الاتحاد، أن "الإخطار البحري التركي مؤسف ويضاعف التوتر على عكس ما نتطلع له".
وكان الاتحاد الأوروبي، أكد سابقا أنه سيفرض عقوبات على أنقرة إذا ما أعادت التنقيب الأحادي في المتوسط.
يذكر أن وزارة الخارجية اليونانية كانت نددت في بيان صباح اليوم بالخطورة التركية، وأكدت أن "الإخطار التركي الجديد بشأن عمليات مسح جنوبي كاستيلوريزو داخل الجرف القاري اليوناني وعلى مسافة 6.5 ميل بحري فقط من السواحل اليونانية تصعيد كبير".
كما أضافت أن الخطوة التي جاءت بعد أيام قليلة من اجتماع بين وزيري خارجية البلدين، التزمت فيه تركيا باقتراح موعد لبدء محادثات استكشافية، تظهر أن تركيا "لا يمكن الوثوق بها" و"لا ترغب حقا في الحوار".
الغاز والنفط
يشار إلى أن تركيا واليونان العضوين في حلف شمال الأطلسي، تتنازعان بشأن حقول غاز ونفط في شرق المتوسط، في منطقة تعتبر أثينا أنها تقع ضمن نطاق سيادتها.
وفي العاشر من آب/أغسطس، أرسلت تركيا سفينة رصد زلزالي ترافقها سفن حربية إلى المياه بين اليونان وقبرص.
وتصاعد التوتر في أواخر آب/أغسطس، عندما أجرى البلدان مناورات عسكرية متوازية، لكن عودة السفينة إلى الساحل التركي أحيت آمال التهدئة.
ثم عمدت تركيا لاحقا إلى اعتماد لهجة أكثر هدوءاً، فدعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطابه أمام الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، إلى "حوار" لحل النزاع مع اليونان والاتحاد الأوروبي في المتوسط.
وتحت عنوان "إعطاء فرصة للدبلوماسية"، أعادت أنقرة في 13 أيلول/سبتمبر سفينة الرصد الزلزالي "عروج ريس" إلى الساحل التركي.
كما عقد وزيرا خارجية تركيا واليونان، الخميس الماضي، في براتيسلافا، أول اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ بدء التوتر حول استكشاف النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.
وفي إشارة إلى الرغبة في التهدئة، تم التوصل إلى اتفاق الأسبوع الماضي في الناتو بين اليونان وتركيا بشأن آلية لتجنب النزاعات، إلا ان اعلان تركيا في وقت متأخر ليل الأحد الإثنين عودة السفينة أعاد العلاقات إلى المربع الأول.
صبت خطوة تركيا، الاثنين، إعادة سفينة التنقيب إلى شرق البحر المتوسط قبالة اليونان، الزيت على النار مجددا، بعد هدوء نسبي تكلل الأسبوع الماضي باجتماع بين وزيري خارجية البلدين، لأول مرة منذ انطلاق الأزمة في أغسطس الماضي.
وانتقد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس بحدة التصرفات التركية، معتبراً أنها تزعزع الاستقرار والسلام في المنطقة، بحسب ما أفاد مراسل "العربية" في بروكسل.
كما اعتبر أن أنقرة تمثل اليوم القاسم المشترك بين الأزمات كافة في المنطقة، في إشارة إلى شرق المتوسط والتدخلات في ليبيا وإقليم ناغورنو كاراباخ في أذربيجان، بالإضافة إلى سوريا.
وأكد أن سلوك تركيا ينتهك القانون الدولي وقرارات بيانات الاتحاد الأوروبي، الذي أكد سابقا وقوفه إلى جانب اليونان وقبرص في نزاعهما مع تركيا على حقوق التنقيب في مناطق متنازع عليها في البحر المتوسط.
تصعيد خطير
إلى ذلك، استنفر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الاتحاد الأوروبي، بعد أن أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي، وأطلعه على إعادة تركيا إرسال سفينة التنقيب، مشددا على أن تلك الخطوة تعد تصعيدا خطيرا من جانب تركيا.
كما أبلغه نيته طرح هذا الإجراء الأحادي التركي في اجتماع المجلس يومي 15 و16 أكتوبر.
بدوره، اعتبر جوزيب بوريل، نائب رئيس الاتحاد، أن "الإخطار البحري التركي مؤسف ويضاعف التوتر على عكس ما نتطلع له".
وكان الاتحاد الأوروبي، أكد سابقا أنه سيفرض عقوبات على أنقرة إذا ما أعادت التنقيب الأحادي في المتوسط.
يذكر أن وزارة الخارجية اليونانية كانت نددت في بيان صباح اليوم بالخطورة التركية، وأكدت أن "الإخطار التركي الجديد بشأن عمليات مسح جنوبي كاستيلوريزو داخل الجرف القاري اليوناني وعلى مسافة 6.5 ميل بحري فقط من السواحل اليونانية تصعيد كبير".
كما أضافت أن الخطوة التي جاءت بعد أيام قليلة من اجتماع بين وزيري خارجية البلدين، التزمت فيه تركيا باقتراح موعد لبدء محادثات استكشافية، تظهر أن تركيا "لا يمكن الوثوق بها" و"لا ترغب حقا في الحوار".
الغاز والنفط
يشار إلى أن تركيا واليونان العضوين في حلف شمال الأطلسي، تتنازعان بشأن حقول غاز ونفط في شرق المتوسط، في منطقة تعتبر أثينا أنها تقع ضمن نطاق سيادتها.
وفي العاشر من آب/أغسطس، أرسلت تركيا سفينة رصد زلزالي ترافقها سفن حربية إلى المياه بين اليونان وقبرص.
وتصاعد التوتر في أواخر آب/أغسطس، عندما أجرى البلدان مناورات عسكرية متوازية، لكن عودة السفينة إلى الساحل التركي أحيت آمال التهدئة.
ثم عمدت تركيا لاحقا إلى اعتماد لهجة أكثر هدوءاً، فدعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطابه أمام الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، إلى "حوار" لحل النزاع مع اليونان والاتحاد الأوروبي في المتوسط.
وتحت عنوان "إعطاء فرصة للدبلوماسية"، أعادت أنقرة في 13 أيلول/سبتمبر سفينة الرصد الزلزالي "عروج ريس" إلى الساحل التركي.
كما عقد وزيرا خارجية تركيا واليونان، الخميس الماضي، في براتيسلافا، أول اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ بدء التوتر حول استكشاف النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.
وفي إشارة إلى الرغبة في التهدئة، تم التوصل إلى اتفاق الأسبوع الماضي في الناتو بين اليونان وتركيا بشأن آلية لتجنب النزاعات، إلا ان اعلان تركيا في وقت متأخر ليل الأحد الإثنين عودة السفينة أعاد العلاقات إلى المربع الأول.