دبي - قناة العربية
في ملف النزاع في ناغورنو كاراباخ، تبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات، الثلاثاء، بشن هجمات جديدة في الإقليم ومحيطه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية، الثلاثاء، إن القوات المسلحة الأذربيجانية استأنفت عملياتها الهجومية صباحاً بقصف مدفعي وصاروخي من عدد اتجاهات على ناغورنو كاراباخ.
وزارة الدفاع الأذربيجانية، من جهتها، قالت إن القوات المسلحة الأرمينية قصفت مجدداً منطقة تارتار صباح الثلاثاء في انتهاك للهدنة الإنسانية، وهو ما نفته وزارة الدفاع الأرمينية تماماً مؤكدة أن الجانب الأرميني ملتزم بوقف إطلاق النار ويحبط الهجمات الأذربيجانية التي تنتهكه.
وحضت روسيا، التي توسطت في وقف إطلاق النار، الجانبين على احترام الهدنة الإنسانية التي بدأت قبل أيام، للتوصل إلى وقف كامل للقتال في الإقليم.
وأكدت لوكسمبورغ مجدداً دعوات الاتحاد الأوروبي لتركيا، حليفة أذربيجان، لبذل المزيد لضمان إنهاء الأعمال القتالية التي أودت بحياة المئات.
هذا وقالت أذربيجان إن 41 مدنياً قتلوا، وأصيب أكثر من 200 في القتال بإقليم ناغورنو كاراباخ، دون أن تكشف عن خسائرها العسكرية.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن مسؤولين من الأرمن في إقليم ناغورنو كاراباخ قولهم إن 17 جنديا آخر قُتلوا في الصراع مع أذربيجان، ليرتفع إجمالي عدد القتلى في صفوف العسكريين بالإقليم إلى 542 منذ نشوب القتال في 27 سبتمبر.
قبل ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن دفاعاتها الجوية تصدت لطائرات بدون طيار أذربيجانية حاولت اختراق أجوائها وأنها أسقطت اثنتين منها.
سياسيا، أشار كبير مستشاري رئيس الوزراء الأرميني، فاغارشاك هاروتينيان، إلى تعذّر تبادل الأسرى مع أذربيجان في إقليم ناغورنو كاراباخ، بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار التام المتّفق عليه.
وأضاف هاروتينيان أنّ الصليب الأحمر الذي من المفترض أن تَجري تحت رعايته عملية تبادل الأسرى، سيبدأ بتنفيذ هذه المهمة فور وقف إطلاق النار، لافتاً إلى ثبات الهدنة الإنسانية المعلنة على معظم محاور التماس.
هذا وأكدت نائبة وزير خارجية إقليم ناغورنو كاراباخ، أرمين ألكسانيان، لقناة "العربية" أن أرمينيا وإقليم ناغورنو كاراباخ مستعدان لتقديم آلية تسمح لمعرفة أي طرف يتوجب أن يلام لخرق هدنة وقف إطلاق النار.
ووصل الصراع بين الجانبين إلى أسوأ مستوياته منذ تسعينيات القرن الماضي عندما سقط نحو 30 ألف قتيل.
في ملف النزاع في ناغورنو كاراباخ، تبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات، الثلاثاء، بشن هجمات جديدة في الإقليم ومحيطه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية، الثلاثاء، إن القوات المسلحة الأذربيجانية استأنفت عملياتها الهجومية صباحاً بقصف مدفعي وصاروخي من عدد اتجاهات على ناغورنو كاراباخ.
وزارة الدفاع الأذربيجانية، من جهتها، قالت إن القوات المسلحة الأرمينية قصفت مجدداً منطقة تارتار صباح الثلاثاء في انتهاك للهدنة الإنسانية، وهو ما نفته وزارة الدفاع الأرمينية تماماً مؤكدة أن الجانب الأرميني ملتزم بوقف إطلاق النار ويحبط الهجمات الأذربيجانية التي تنتهكه.
وحضت روسيا، التي توسطت في وقف إطلاق النار، الجانبين على احترام الهدنة الإنسانية التي بدأت قبل أيام، للتوصل إلى وقف كامل للقتال في الإقليم.
وأكدت لوكسمبورغ مجدداً دعوات الاتحاد الأوروبي لتركيا، حليفة أذربيجان، لبذل المزيد لضمان إنهاء الأعمال القتالية التي أودت بحياة المئات.
هذا وقالت أذربيجان إن 41 مدنياً قتلوا، وأصيب أكثر من 200 في القتال بإقليم ناغورنو كاراباخ، دون أن تكشف عن خسائرها العسكرية.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن مسؤولين من الأرمن في إقليم ناغورنو كاراباخ قولهم إن 17 جنديا آخر قُتلوا في الصراع مع أذربيجان، ليرتفع إجمالي عدد القتلى في صفوف العسكريين بالإقليم إلى 542 منذ نشوب القتال في 27 سبتمبر.
قبل ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن دفاعاتها الجوية تصدت لطائرات بدون طيار أذربيجانية حاولت اختراق أجوائها وأنها أسقطت اثنتين منها.
سياسيا، أشار كبير مستشاري رئيس الوزراء الأرميني، فاغارشاك هاروتينيان، إلى تعذّر تبادل الأسرى مع أذربيجان في إقليم ناغورنو كاراباخ، بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار التام المتّفق عليه.
وأضاف هاروتينيان أنّ الصليب الأحمر الذي من المفترض أن تَجري تحت رعايته عملية تبادل الأسرى، سيبدأ بتنفيذ هذه المهمة فور وقف إطلاق النار، لافتاً إلى ثبات الهدنة الإنسانية المعلنة على معظم محاور التماس.
هذا وأكدت نائبة وزير خارجية إقليم ناغورنو كاراباخ، أرمين ألكسانيان، لقناة "العربية" أن أرمينيا وإقليم ناغورنو كاراباخ مستعدان لتقديم آلية تسمح لمعرفة أي طرف يتوجب أن يلام لخرق هدنة وقف إطلاق النار.
ووصل الصراع بين الجانبين إلى أسوأ مستوياته منذ تسعينيات القرن الماضي عندما سقط نحو 30 ألف قتيل.