طالب النائب الإيراني عن التيار الأصولي المتشدد، مجتبى ذو النوري، والذي يرأس لجنة الأمن القومي البرلمانية، المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بأنه يجب أن يأمر بإعدام الرئيس حسن روحاني، بسبب مواقف الأخيرة المطالبة بالمفاوضات مع الولايات المتحدة.
وجاء هذا التصريح التهكمي رداً على تصريحات لروحاني، تحدث فيها عن "صلح" الإمام الحسن بن علي مع الخليفة معاوية بن أبي سفيان، في إشارة إلى ضرورة التفاوض في الأوقات الحرجة.
وكتب ذو النوري في تغريدة عبر "تويتر"، الجمعة، مخاطبا روحاني بالقول: "يا سيد روحاني، إذا كنت تبرر التفاوض مع العدو، بتبرير صلح الإمام الحسن مع معاوية، على أنها كانت إرادة أغلب الناس، فاليوم الغالبية العظمى من الشعب الإيراني غير راضية إلا بأقل من إقالتك ومعاقبتك".
"إعدامك يرضي الشعب"
وأضاف: بمنطقك هذا يجب على المرشد الأعلى للثورة أن يأمر بإعدامك ألف مرة حتى ترضى قلوب أبناء شعبنا العزيز".
وهاجم منافسو روحاني من التيار المتشدد موقفه الأخير، وفسروا تصريحاته على أنها مقدمة وتمهيد للتفاوض مع الولايات المتحدة.
وكتب نائب آخر هو مجتبى رضا خاه، على تويتر أن "روحاني شوه تاريخ الإسلام وسبق له أن برر التفاوض من أجل رفع العقوبات، مستشهداً بأحداث كربلاء، لكن "العقوبات لم ترفع، بل إن سعر العملة الأجنبية ارتفع بعشرة أضعاف".
كما انتقد أحمد علم الهدى، مندوب المرشد الإيراني في خراسان، تصريحات روحاني، قائلا إن "صلح الإمام الحسن مع معاوية لم يكن نتيجة إرادة غالبية الناس، بل إرادة قلة من المتواطئين مع العدو"، حسب تعبيره.
توظيف الدين
ويوظف السياسيون الإيرانيون دوما القضايا التاريخية والمفاهيم الدينية عند النقاش والجدل حول المفاوضات مع الولايات المتحدة وربطها بمعاهدة الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية بن أبي سفيان في القرن الأول الهجري.
وفي مايو ، بعد أن غرد المرشد خامنئي بالفارسية عن "الإمام الحسن" ووصفه بأنه "أشجع شخصية في تاريخ الإسلام"، كانت هناك تكهنات كثيرة حول مقدمة لمفاوضات مع الولايات المتحدة.
وكتبت وكالة أنباء تسنيم المقربة من الحرس الثوري ردا على هذه التكهنات أنه في رأي المرشد الأعلى يعتبر الإمام الحسن "كان مضطرا إلى التصالح مع معاوية".
"المرونة البطولية"
وكان خامنئي قد ابتدع عام 2013 عبارة "المرونة البطولية" لتبرير قراره بالسماح لروحاني بإجراء المحادثات النووية عندما وصلت البلاد إلى حافية الانهيار الاقتصادي، ما أدى بعد عامين إلى إبرام الاتفاق النووي ورفع العقوبات".
لكن في ظل الوضع الحالي، ومع انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الإيراني ومطالبته باتفاق جديد وشامل، واستمراره بسياسة الضغط القصوى، يقول منتقدو روحاني إن الوضع الحالي لم يعد من الممكن مقارنته بالوضع في زمن الإمام الحسن.
{{ article.visit_count }}
وجاء هذا التصريح التهكمي رداً على تصريحات لروحاني، تحدث فيها عن "صلح" الإمام الحسن بن علي مع الخليفة معاوية بن أبي سفيان، في إشارة إلى ضرورة التفاوض في الأوقات الحرجة.
وكتب ذو النوري في تغريدة عبر "تويتر"، الجمعة، مخاطبا روحاني بالقول: "يا سيد روحاني، إذا كنت تبرر التفاوض مع العدو، بتبرير صلح الإمام الحسن مع معاوية، على أنها كانت إرادة أغلب الناس، فاليوم الغالبية العظمى من الشعب الإيراني غير راضية إلا بأقل من إقالتك ومعاقبتك".
"إعدامك يرضي الشعب"
وأضاف: بمنطقك هذا يجب على المرشد الأعلى للثورة أن يأمر بإعدامك ألف مرة حتى ترضى قلوب أبناء شعبنا العزيز".
وهاجم منافسو روحاني من التيار المتشدد موقفه الأخير، وفسروا تصريحاته على أنها مقدمة وتمهيد للتفاوض مع الولايات المتحدة.
وكتب نائب آخر هو مجتبى رضا خاه، على تويتر أن "روحاني شوه تاريخ الإسلام وسبق له أن برر التفاوض من أجل رفع العقوبات، مستشهداً بأحداث كربلاء، لكن "العقوبات لم ترفع، بل إن سعر العملة الأجنبية ارتفع بعشرة أضعاف".
كما انتقد أحمد علم الهدى، مندوب المرشد الإيراني في خراسان، تصريحات روحاني، قائلا إن "صلح الإمام الحسن مع معاوية لم يكن نتيجة إرادة غالبية الناس، بل إرادة قلة من المتواطئين مع العدو"، حسب تعبيره.
توظيف الدين
ويوظف السياسيون الإيرانيون دوما القضايا التاريخية والمفاهيم الدينية عند النقاش والجدل حول المفاوضات مع الولايات المتحدة وربطها بمعاهدة الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية بن أبي سفيان في القرن الأول الهجري.
وفي مايو ، بعد أن غرد المرشد خامنئي بالفارسية عن "الإمام الحسن" ووصفه بأنه "أشجع شخصية في تاريخ الإسلام"، كانت هناك تكهنات كثيرة حول مقدمة لمفاوضات مع الولايات المتحدة.
وكتبت وكالة أنباء تسنيم المقربة من الحرس الثوري ردا على هذه التكهنات أنه في رأي المرشد الأعلى يعتبر الإمام الحسن "كان مضطرا إلى التصالح مع معاوية".
"المرونة البطولية"
وكان خامنئي قد ابتدع عام 2013 عبارة "المرونة البطولية" لتبرير قراره بالسماح لروحاني بإجراء المحادثات النووية عندما وصلت البلاد إلى حافية الانهيار الاقتصادي، ما أدى بعد عامين إلى إبرام الاتفاق النووي ورفع العقوبات".
لكن في ظل الوضع الحالي، ومع انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الإيراني ومطالبته باتفاق جديد وشامل، واستمراره بسياسة الضغط القصوى، يقول منتقدو روحاني إن الوضع الحالي لم يعد من الممكن مقارنته بالوضع في زمن الإمام الحسن.