العربية.نت
أعلن إقليم ناغورنو كاراباخ، الاثنين، عن انتهاك أذربيجان مجدداً للهدنة المطبقة بالإقليم، وفي المقابل اتهم الرئيس الأذري قوات أرمينيا بقصف مواقع مدنية أذربيجانية مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
الوكالة الأرمينية نقلت عن وزارة دفاع ناغورنو كاراباخ القول إن القوات الأذربيجانية استأنفت قصفها المدفعي في الاتجاهين الشمالي والجنوبي، صباح الاثنين، رغم الاتفاق الجديد لوقف إطلاق النار.
وكالة أنباء "أذرتاج"، في المقابل، نقلت عن رئيس أذربيجان إلهام علييف قوله إن قتلى وجرحى سقطوا نتيجة قصف مدفعي أرميني شديد لمواقع مدنية وعسكرية أذربيجانية في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الإنساني.
هذا وقالت ممثلة وزارة الدفاع الأرمينية إن القوات الأذرية استأنفت في ساعات الصباح عمليات القصف في جبهات القتال، وأضفات أنه وعلى الرغم من الاتفاق على هدنة إنسانية، بدأ الجيش الأذربيجاني بقصف في الاتجاهين الشمالي والجنوبي. وأشارت إلى أن القوات الأرمينية تتخذ التدابير المناسبة لمواجهة نيران الجانب الأذربيجاني ومواصلة مراقبة الوضع العملياتي.
يأتي ذلك بعد يوم من تبادل أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بخرق "هدنة إنسانية" جديدة دخلت حيّز التنفيذ عند منتصف ليل السبت، بالتوقيت المحلي في إقليم ناغورنو كاراباخ، بعد أسبوع على بدء سريان وقف أول لإطلاق النار تم التوصل إليه بإشراف موسكو لكنه لم يُحترم إطلاقاً.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أن القوات الأرمينية خرقت "بشكل فاضح الاتفاق الجديد"، منددةً بقصف مدفعي. وأوضح المتحدث انار ييفازوف أنّ الانفصاليين شنوا هجمات على أربع بلدات وجرى صدّها كلها.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان أشارت إلى إطلاق قذائف مدفعية وصواريخ أذربيجانية على شمال الجبهة وجنوبها، خلال الساعات الثلاث الأولى بعد بدء سريان الهدنة.
وتحدث جيش ناغورنو كاراباخ في بيان أيضاً عن هجوم معاد صباحا في الجنوب، مشيراً إلى "خسائر وجرحى من الجانبين". وأوضحت فرق الإسعاف في قره باغ أنه "لم يتمّ استهداف البنى التحتية المدنية والمنازل بالضربات".
وأدت المعارك، التي اندلعت منذ 3 أسابيع، إلى مقتل مئات الأشخاص. لكن الخسائر كبيرة على الأرجح لأن كلا من المعسكرين يؤكد أنه قتل الآلاف في صفوف العدو.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش الأحد، على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إن "الخسائر المأسوية في حياة المدنيين، بمن فيهم أطفال، نتيجة أحدث هجوم أبلغ عنه... على مدينة غنجه غير مقبولة".
وإضافة إلى الخشية من احتمال حصول أزمة إنسانية، هناك مخاوف من تدويل النزاع، إذ إن تركيا تقدم الدعم لأذربيجان بينما أرمينيا لديها تحالف عسكري مع روسيا.
وسبق أن وجّهت اتهامات إلى تركيا بإرسال مرتزقة سوريين لدعم باكو، وهو ما تنفيه. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 134 شخصا في صفوف الجماعات الموالية لأنقرة المشاركة في العمليات القتالية في كاراباخ، من اصل 2,050 منتشرين هناك.
وانفصل إقليم ناغورنو كاراباخ ذو الغالبية الأرمينية، عن أذربيجان ذات الغالبية الشيعية الناطقة باللغة التركية، قبيل انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، ما أدى إلى حرب أوقعت 30 ألف قتيل في تسعينات القرن الماضي. والمعارك الجارية حاليا هي الأخطر منذ وقف إطلاق النار المعلن عام 1994.
أعلن إقليم ناغورنو كاراباخ، الاثنين، عن انتهاك أذربيجان مجدداً للهدنة المطبقة بالإقليم، وفي المقابل اتهم الرئيس الأذري قوات أرمينيا بقصف مواقع مدنية أذربيجانية مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
الوكالة الأرمينية نقلت عن وزارة دفاع ناغورنو كاراباخ القول إن القوات الأذربيجانية استأنفت قصفها المدفعي في الاتجاهين الشمالي والجنوبي، صباح الاثنين، رغم الاتفاق الجديد لوقف إطلاق النار.
وكالة أنباء "أذرتاج"، في المقابل، نقلت عن رئيس أذربيجان إلهام علييف قوله إن قتلى وجرحى سقطوا نتيجة قصف مدفعي أرميني شديد لمواقع مدنية وعسكرية أذربيجانية في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الإنساني.
هذا وقالت ممثلة وزارة الدفاع الأرمينية إن القوات الأذرية استأنفت في ساعات الصباح عمليات القصف في جبهات القتال، وأضفات أنه وعلى الرغم من الاتفاق على هدنة إنسانية، بدأ الجيش الأذربيجاني بقصف في الاتجاهين الشمالي والجنوبي. وأشارت إلى أن القوات الأرمينية تتخذ التدابير المناسبة لمواجهة نيران الجانب الأذربيجاني ومواصلة مراقبة الوضع العملياتي.
يأتي ذلك بعد يوم من تبادل أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بخرق "هدنة إنسانية" جديدة دخلت حيّز التنفيذ عند منتصف ليل السبت، بالتوقيت المحلي في إقليم ناغورنو كاراباخ، بعد أسبوع على بدء سريان وقف أول لإطلاق النار تم التوصل إليه بإشراف موسكو لكنه لم يُحترم إطلاقاً.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أن القوات الأرمينية خرقت "بشكل فاضح الاتفاق الجديد"، منددةً بقصف مدفعي. وأوضح المتحدث انار ييفازوف أنّ الانفصاليين شنوا هجمات على أربع بلدات وجرى صدّها كلها.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان أشارت إلى إطلاق قذائف مدفعية وصواريخ أذربيجانية على شمال الجبهة وجنوبها، خلال الساعات الثلاث الأولى بعد بدء سريان الهدنة.
وتحدث جيش ناغورنو كاراباخ في بيان أيضاً عن هجوم معاد صباحا في الجنوب، مشيراً إلى "خسائر وجرحى من الجانبين". وأوضحت فرق الإسعاف في قره باغ أنه "لم يتمّ استهداف البنى التحتية المدنية والمنازل بالضربات".
وأدت المعارك، التي اندلعت منذ 3 أسابيع، إلى مقتل مئات الأشخاص. لكن الخسائر كبيرة على الأرجح لأن كلا من المعسكرين يؤكد أنه قتل الآلاف في صفوف العدو.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش الأحد، على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إن "الخسائر المأسوية في حياة المدنيين، بمن فيهم أطفال، نتيجة أحدث هجوم أبلغ عنه... على مدينة غنجه غير مقبولة".
وإضافة إلى الخشية من احتمال حصول أزمة إنسانية، هناك مخاوف من تدويل النزاع، إذ إن تركيا تقدم الدعم لأذربيجان بينما أرمينيا لديها تحالف عسكري مع روسيا.
وسبق أن وجّهت اتهامات إلى تركيا بإرسال مرتزقة سوريين لدعم باكو، وهو ما تنفيه. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 134 شخصا في صفوف الجماعات الموالية لأنقرة المشاركة في العمليات القتالية في كاراباخ، من اصل 2,050 منتشرين هناك.
وانفصل إقليم ناغورنو كاراباخ ذو الغالبية الأرمينية، عن أذربيجان ذات الغالبية الشيعية الناطقة باللغة التركية، قبيل انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، ما أدى إلى حرب أوقعت 30 ألف قتيل في تسعينات القرن الماضي. والمعارك الجارية حاليا هي الأخطر منذ وقف إطلاق النار المعلن عام 1994.