أعلنت حكومة ويلز عن إغلاق لمدة أسبوعين بهدف الحد من انتشار فيروس كوفيد- 19، بدءا من 23 أكتوبر الجاري وحتى 9 نوفمبر المقبل. وبحسب وكالة بلومبيرغ الأميركية، قال الوزير الأول الويلزي مارك دراكفورد، إن كل شخص في ويلز سيُطلب منه البقاء في المنزل، تزامنا مع إغلاق جميع منافذ البيع بالتجزئة غير الأساسية.

وقال دراكفورد إنه سيتم إعادة فتح المدارس الابتدائية بعد عطلة منتصف الفصل الدراسي. وأوضح في بيان متلفز اليوم الاثنين: «نحن على دراية بمطالب المواطنين في ويلز.. ولكن نحتاج إلى فترة لكسر حدة التصاعد في الإصابات.. وهي أفضل وسيلة لاستعادة السيطرة على الفيروس وتجنب إغلاق أطول بكثير وأكثر ضررًا». ويقاوم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون دعوات الإغلاق المماثلة في انكلترا لمواجهة التصاعد الخطير في حالات الإصابة.

ويُعد الإجراء في ويلز مثالًا حيًا على كيفية تفكك الوحدة السياسية في المملكة المتحدة والتي ميزت المرحلة الأولى من الوباء في مارس وأبريل. وتعمل الخلافات حول النقد والاستراتيجية على تعميق الانقسامات بين القادة المحليين والإقليميين وحكومة جونسون في لندن. ولا يزال جونسون في خلاف مع رئيس بلدية مانشستر الكبرى، في شمال غرب إنجلترا ، بشأن خطة الحكومة لفرض قواعد أكثر صرامة على المنطقة.