العين الأخبارية
المنافسة على أشدها في آخر أسبوعين، والأنفاس تحتبس لإطلاق صافرة البداية لسباق البيت الأبيض، والأنظار تتوجه لمن بيده مفتاح الرئاسة.
في أمريكا 50 ولاية، لكن قلة قليلة فقط هي من تمتلك ذلك المفتاح، نظرا لأن معظم الولايات تميل بالفعل بشدة إلى المحافظين أو الليبراليين.
ولهذا من البديهي أن يقضي المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن، الأسبوعين الأخيرين من الحملة في استهداف ساحات القتال، حيث يكون تحويل بضعة آلاف من الناخبين أمرا بالغ الأهمية لاكتساح دعم ولايتهم في الهيئة الانتخابية الحاسمة.
من بين تلك الولايات التي تسلط "العين الإخبارية" الضوء عليها في سلسلة تقارير قبيل 13 يوما من الانتخابات، تبرز ميشيغن التي يمكن أن تكون من بين أخواتها الأخريات اللاتي سيقررن من يعيش في البيت الأبيض بعد 20 يناير/كانون الثاني 2021، يوم التنصيب.
القتال على الأصوات الـ16
فولاية ميشيغن التي بدأت التصويت المبكر قبل أيام، تقع ضمن ما يعرف بنطاق "حزام الصدأ"، والتي فاز فيها ترامب في انتخابات 2016 بفارق ضئيل عن منافسته آنذاك هيلاري كلينتون.
وحتى يظفر المرشح بكرسي البيت الأبيض، يلزمه 270 من مجموع أصوات الهيئة الانتخابية البالغ 538.
والـ 538 هم كبار الناخبين، وغالبيتهم مسؤولون منتخبون أو مسؤولون في أحزابهم، ولا تظهر أسماؤهم في بطاقات الاقتراع، وهوياتهم غالبا ما تكون غير معروفة للناخبين.
ولكل ولاية من الولايات الخمسين، عدد من هؤلاء الناخبين الكبار، يساوي عدد ممثليها في مجلس الشيوخ (اثنان لكل ولاية) وفي مجلس النواب (حسب عدد سكانها).
ومن بين هذا العدد، تتمتع ميشيغن بـ 16 صوتا انتخابيا يتنافس عليها المرشحان.
وحين فاز ترامب في هذه الولاية عام 2016، لم تتوقع منافسته كلينتون أو أي شخص آخر هذه النتيجة، التي مثّلت اللحظة الحاسمة في الجاذبية الترامبية للناخبين من الطبقة العاملة البيضاء المنعزلة عن العولمة.
ولذلك قد يكون بايدن الذي يبحث في هوامش ترامب مع الناخبين البيض الأقل تعليما، مرشحا أقوى بكثير من كلينتون في هذه الولاية، كما أنه يعتمد على الإقبال الكبير للناخبين السود في ديترويت والدعم القوي في ضواحيها.
وفيما يسعى ترامب من خلال زيارته هذه الأيام لميشيغن إلى إعادة القيم الأمريكية، يبقى همّ الناخبين في هذه الولاية هو تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد وإدارة الرئيس لأزمة الجائحة والتي تعرضت لانتقادات كثيرة دافع عنها الرئيس.
وهو ما يراهن عليه خصمه نائب الرئيس السابق والذي يتقدم بـ7,2 نقطة مئوية بحسب معدل استطلاعات "ريل كلير بوليتيكس".
ثلاث ياردات
وفيما فاز ترامب في منطقة "حزام الشمس" وهي معقل الجمهوريين عام 2016، يبدو أن بايدن قد خلص إلى أن أقصر طريق إلى البيت الأبيض هو ثلاث ولايات وسحابة من الغبار عبر الغرب الأوسط الصناعي الذي تشكله منطقة "حزام الصدأ" والذي تقع في نطاقه ولاية ميشيغن.
وما بين "حزام الشمس" (المنطقة الممتدة عبر جنوب الشرق وجنوب الغرب من الولايات المتحدة) و"حزام الصدأ" (المنطقة المتداخلة العليا شمال شرق، والبحيرات الكبرى وولايات الغرب الأوسط)،يشتد وطيس المنافسة بين ترامب وبايدن.
منافسةٌ تستحضر شعار كرة القدم "ثلاثة ياردات وسحابة من الغبار" الذي رفعته ولاية أوهايو (الواقعة ضمن حزام الصدأ) لسنوات، فهل سيكون الطريق الأقصر للبيت الأبيض هي ثلاثة ولايات وسحابة من الغبار عبر الغرب الأوسط الصناعي؟
المنافسة على أشدها في آخر أسبوعين، والأنفاس تحتبس لإطلاق صافرة البداية لسباق البيت الأبيض، والأنظار تتوجه لمن بيده مفتاح الرئاسة.
في أمريكا 50 ولاية، لكن قلة قليلة فقط هي من تمتلك ذلك المفتاح، نظرا لأن معظم الولايات تميل بالفعل بشدة إلى المحافظين أو الليبراليين.
ولهذا من البديهي أن يقضي المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن، الأسبوعين الأخيرين من الحملة في استهداف ساحات القتال، حيث يكون تحويل بضعة آلاف من الناخبين أمرا بالغ الأهمية لاكتساح دعم ولايتهم في الهيئة الانتخابية الحاسمة.
من بين تلك الولايات التي تسلط "العين الإخبارية" الضوء عليها في سلسلة تقارير قبيل 13 يوما من الانتخابات، تبرز ميشيغن التي يمكن أن تكون من بين أخواتها الأخريات اللاتي سيقررن من يعيش في البيت الأبيض بعد 20 يناير/كانون الثاني 2021، يوم التنصيب.
القتال على الأصوات الـ16
فولاية ميشيغن التي بدأت التصويت المبكر قبل أيام، تقع ضمن ما يعرف بنطاق "حزام الصدأ"، والتي فاز فيها ترامب في انتخابات 2016 بفارق ضئيل عن منافسته آنذاك هيلاري كلينتون.
وحتى يظفر المرشح بكرسي البيت الأبيض، يلزمه 270 من مجموع أصوات الهيئة الانتخابية البالغ 538.
والـ 538 هم كبار الناخبين، وغالبيتهم مسؤولون منتخبون أو مسؤولون في أحزابهم، ولا تظهر أسماؤهم في بطاقات الاقتراع، وهوياتهم غالبا ما تكون غير معروفة للناخبين.
ولكل ولاية من الولايات الخمسين، عدد من هؤلاء الناخبين الكبار، يساوي عدد ممثليها في مجلس الشيوخ (اثنان لكل ولاية) وفي مجلس النواب (حسب عدد سكانها).
ومن بين هذا العدد، تتمتع ميشيغن بـ 16 صوتا انتخابيا يتنافس عليها المرشحان.
وحين فاز ترامب في هذه الولاية عام 2016، لم تتوقع منافسته كلينتون أو أي شخص آخر هذه النتيجة، التي مثّلت اللحظة الحاسمة في الجاذبية الترامبية للناخبين من الطبقة العاملة البيضاء المنعزلة عن العولمة.
ولذلك قد يكون بايدن الذي يبحث في هوامش ترامب مع الناخبين البيض الأقل تعليما، مرشحا أقوى بكثير من كلينتون في هذه الولاية، كما أنه يعتمد على الإقبال الكبير للناخبين السود في ديترويت والدعم القوي في ضواحيها.
وفيما يسعى ترامب من خلال زيارته هذه الأيام لميشيغن إلى إعادة القيم الأمريكية، يبقى همّ الناخبين في هذه الولاية هو تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد وإدارة الرئيس لأزمة الجائحة والتي تعرضت لانتقادات كثيرة دافع عنها الرئيس.
وهو ما يراهن عليه خصمه نائب الرئيس السابق والذي يتقدم بـ7,2 نقطة مئوية بحسب معدل استطلاعات "ريل كلير بوليتيكس".
ثلاث ياردات
وفيما فاز ترامب في منطقة "حزام الشمس" وهي معقل الجمهوريين عام 2016، يبدو أن بايدن قد خلص إلى أن أقصر طريق إلى البيت الأبيض هو ثلاث ولايات وسحابة من الغبار عبر الغرب الأوسط الصناعي الذي تشكله منطقة "حزام الصدأ" والذي تقع في نطاقه ولاية ميشيغن.
وما بين "حزام الشمس" (المنطقة الممتدة عبر جنوب الشرق وجنوب الغرب من الولايات المتحدة) و"حزام الصدأ" (المنطقة المتداخلة العليا شمال شرق، والبحيرات الكبرى وولايات الغرب الأوسط)،يشتد وطيس المنافسة بين ترامب وبايدن.
منافسةٌ تستحضر شعار كرة القدم "ثلاثة ياردات وسحابة من الغبار" الذي رفعته ولاية أوهايو (الواقعة ضمن حزام الصدأ) لسنوات، فهل سيكون الطريق الأقصر للبيت الأبيض هي ثلاثة ولايات وسحابة من الغبار عبر الغرب الأوسط الصناعي؟