استدعت الخارجية الإيرانية، الخميس، سفير سويسرا التي ترعى المصالح الأميركية في الجمهورية الإسلامية، للاحتجاج على ما وصفته باتهامات "مفبركة" وجهتها واشنطن لطهران وموسكو بالتأثير على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده.
وأعلن خطيب زاده استدعاء السفير "في أعقاب ادعاءات لا أساس لها أدلى بها مسؤولو النظام الأميركي بشأن تدخل دول أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة"، مشدداً على أن إيران "تنفي المزاعم المتكررة لسلطات النظام الأميركي، والتقارير المفبركة والخرقاء والاحتيالية".
وكان مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، جون راتكليف، أعلن الأربعاء أنّ روسيا وإيران حصلتا على معلومات تتعلّق بسجلّات الناخبين في الولايات المتّحدة وباشرتا إجراءات تهدف للتأثير على الرأي العام الأميركي في انتخابات الثالث من نوفمبر.
وقال راتكليف إن إيران على وجه التحديد أرسلت عبر البريد الإلكتروني إلى ناخبين في الولايات المتّحدة رسائل "مخادعة" تهدف إلى "تخويف الناخبين والتحريض على اضطرابات اجتماعية والإضرار بالرئيس، دونالد ترمب".
وأوضح مدير الاستخبارات الوطنية أنّ روسيا وإيران "اتّخذتا إجراءات محدّدة للتأثير على الرأي العام في ما يتعلّق بانتخاباتنا"، مؤكّداً أنّ الأجهزة الأمنية الأميركية خلصت إلى أنّ "معلومات متعلّقة بالقوائم الانتخابية حصلت عليها إيران، وبشكل منفصل، روسيا".
وأعلن خطيب زاده استدعاء السفير "في أعقاب ادعاءات لا أساس لها أدلى بها مسؤولو النظام الأميركي بشأن تدخل دول أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة"، مشدداً على أن إيران "تنفي المزاعم المتكررة لسلطات النظام الأميركي، والتقارير المفبركة والخرقاء والاحتيالية".
وكان مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، جون راتكليف، أعلن الأربعاء أنّ روسيا وإيران حصلتا على معلومات تتعلّق بسجلّات الناخبين في الولايات المتّحدة وباشرتا إجراءات تهدف للتأثير على الرأي العام الأميركي في انتخابات الثالث من نوفمبر.
وقال راتكليف إن إيران على وجه التحديد أرسلت عبر البريد الإلكتروني إلى ناخبين في الولايات المتّحدة رسائل "مخادعة" تهدف إلى "تخويف الناخبين والتحريض على اضطرابات اجتماعية والإضرار بالرئيس، دونالد ترمب".
وأوضح مدير الاستخبارات الوطنية أنّ روسيا وإيران "اتّخذتا إجراءات محدّدة للتأثير على الرأي العام في ما يتعلّق بانتخاباتنا"، مؤكّداً أنّ الأجهزة الأمنية الأميركية خلصت إلى أنّ "معلومات متعلّقة بالقوائم الانتخابية حصلت عليها إيران، وبشكل منفصل، روسيا".