قال حامد إسماعيليون، الذي كان له دور فعال في إعلام جمعية أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية خلال الأشهر الأخيرة، أنه تلقى "رسائل عدائية وسيارات مشبوهة واتصالات غريبة وتهديدات بالقتل"
أعلنت وسائل إعلام كندية مقتل الناشط الإيراني، مهدي أمين، بطعنات في منزله شمال شرقي مدينة تورنتو، فيما كشف ناشطون عن تهديدات تلقوها من قبل النظام الإيراني.
وكانت الشرطة الكندية قد طالبت في بيان مساعدة المحققين في جريمة القتل من خلال العثور على سيارة هوندا مسروقة، يبدو أن القاتل استخدمها في تنقله.
وقالت الشرطة في بيان صحافي صدر صباح الخميس، إن الرجل المقتول في الخمسينيات من عمره، وأكدت لاحقًا أنها جريمة قتل بطعن المغدور به داخل منزله.
وكان مهدي أمين عضواً في " المجلس الإيراني - الكندي " المناصر لابن الشاه السابق والمعارض للنظام الإيراني، وناشطاً عبر مواقع التواصل في السنوات الأخيرة.
وعقب انتشار نبأ اغتيال مهدي أمين، أعلن حامد إسماعيليون، المتحدث باسم جمعية أسر ضحايا الرحلة 752 (الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري)، الذي يعيش في مدينة تورنتو أيضا، أنه تلقى تهديدات بالقتل.
ولم تنشر شرطة تورنتو بعد تقريرًا عن سبب القتل وطريقته والجهات المحتملة المرتبطة به، لكن حامد إسماعيلون كتب في منشور على صفحته على فيسبوك، الخميس، أنه: "إذا ثبت تورط حكومة أجنبية بجريمة قتل مهدي أمين، الناشط السياسي المقيم في تورنتو، فهذا يعني أن أيادي النظام بدأت بالاغتيالات مرة أخرى".
وقال إسماعيليون، الذي كان له دور فعال في إعلام جمعية أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية خلال الأشهر الأخيرة، أنه تلقى "رسائل عدائية وسيارات مشبوهة واتصالات غريبة وتهديدات بالقتل" لكنه "لا يخشى القتلة التابعين للنظام الإيراني". وقال أيضا إنه ناقش كل هذا مع تورونتو والشرطة الفيدرالية وأن "تحقيقا شاملا" جار في هذا الصدد.
يذكر أن أجهزة استخبارات الحرس الثوري وبالتنسيق مع الحكومة الإيرانية وسفاراتها بالخارج لعبت دورًا نشطًا في اغتيال وتهديد المعارضين على مدى العقود الأربعة الماضية.
ونظرًا للسجل الواسع للنظام الإيراني في التورط في اغتيالات وترهيب واختطاف المعارضين في الخارج، فإن الحكومة الإيرانية هي عادةً المتهم الأول في مثل هذه الحالات عندما تحدث أحداث مثل اغتيال المعارضين خارج إيران.
{{ article.visit_count }}
أعلنت وسائل إعلام كندية مقتل الناشط الإيراني، مهدي أمين، بطعنات في منزله شمال شرقي مدينة تورنتو، فيما كشف ناشطون عن تهديدات تلقوها من قبل النظام الإيراني.
وكانت الشرطة الكندية قد طالبت في بيان مساعدة المحققين في جريمة القتل من خلال العثور على سيارة هوندا مسروقة، يبدو أن القاتل استخدمها في تنقله.
وقالت الشرطة في بيان صحافي صدر صباح الخميس، إن الرجل المقتول في الخمسينيات من عمره، وأكدت لاحقًا أنها جريمة قتل بطعن المغدور به داخل منزله.
وكان مهدي أمين عضواً في " المجلس الإيراني - الكندي " المناصر لابن الشاه السابق والمعارض للنظام الإيراني، وناشطاً عبر مواقع التواصل في السنوات الأخيرة.
وعقب انتشار نبأ اغتيال مهدي أمين، أعلن حامد إسماعيليون، المتحدث باسم جمعية أسر ضحايا الرحلة 752 (الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري)، الذي يعيش في مدينة تورنتو أيضا، أنه تلقى تهديدات بالقتل.
ولم تنشر شرطة تورنتو بعد تقريرًا عن سبب القتل وطريقته والجهات المحتملة المرتبطة به، لكن حامد إسماعيلون كتب في منشور على صفحته على فيسبوك، الخميس، أنه: "إذا ثبت تورط حكومة أجنبية بجريمة قتل مهدي أمين، الناشط السياسي المقيم في تورنتو، فهذا يعني أن أيادي النظام بدأت بالاغتيالات مرة أخرى".
وقال إسماعيليون، الذي كان له دور فعال في إعلام جمعية أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية خلال الأشهر الأخيرة، أنه تلقى "رسائل عدائية وسيارات مشبوهة واتصالات غريبة وتهديدات بالقتل" لكنه "لا يخشى القتلة التابعين للنظام الإيراني". وقال أيضا إنه ناقش كل هذا مع تورونتو والشرطة الفيدرالية وأن "تحقيقا شاملا" جار في هذا الصدد.
يذكر أن أجهزة استخبارات الحرس الثوري وبالتنسيق مع الحكومة الإيرانية وسفاراتها بالخارج لعبت دورًا نشطًا في اغتيال وتهديد المعارضين على مدى العقود الأربعة الماضية.
ونظرًا للسجل الواسع للنظام الإيراني في التورط في اغتيالات وترهيب واختطاف المعارضين في الخارج، فإن الحكومة الإيرانية هي عادةً المتهم الأول في مثل هذه الحالات عندما تحدث أحداث مثل اغتيال المعارضين خارج إيران.