العربية.نت
جددت أرمينيا الإثنين اتهام أذربيجان بخرق "الهدنة الإنسانية" الثلثة التي تم توصل إليها أمس برعاية أميركية في إقليم ناغورني كاراباخ الذي يشهد أسوأ نزاع منذ التسعينات
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إن القوات الأذرية شنت هجوما على وحدات عسكرية في الجهة الجنوبية الشرقية لكاراباخ. كما أضافت أن صاروخا من نوع سميرتش أطلقته القوات الأذرية باتجاه قرية في مدينة مارتوني
إلى ذلك، أعلنت أن قوات الدفاع الذاتي في كاراباخ صدت هجمات عدة للجيش الأذري.
بدورها اتهمت أذربيجان أرمينيا في وقت سابق اليوم بـ"انتهاك جسيم" لوقف إطلاق النار، وقصف مناطق عدة.
أتى ذلك، بعد أن اتّفق الطرفان للمرة الثالثة في غضون أسبوعين، أمس على التزام "هدنة إنسانية" في النزاع الدائر في إقليم ناغورني كاراباخ، تدخل اليوم حيّز التنفيذ وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، وذلك بعدما باءت بالفشل محاولات سابقة لوقف المعارك في المنطقة.
ومنذ أسابيع يبذل قادة دوليون جهود وساطة لإرساء هدنة في النزاع الذي أوقعت معاركه في الأسابيع الأخيرة نحو خمسة آلاف قتيل.
وكان قد تم التوصّل سابقا إلى هدنة بوساطة فرنسية، وأخرى بوساطة روسية، لكنّهما لم تصمدا.
يشار إلى أن أرمينيا وأذربيجان تخوضان نزاعا حادا حول الإقليم منذ أن سيطر انفصاليون أرمينيون مدعمون من يريفان على المنطقة الجبلية في تسعينيات القرن الماضي في حرب أوقعت 30 ألف قتيل. وأعلن الانفصاليون حينها استقلال الإقليم الذي لم تعترف به أي دولة، حتى أرمينيا، ولا تزال المنطقة وفق القانون الدولي جزءا من أذربيجان.
جددت أرمينيا الإثنين اتهام أذربيجان بخرق "الهدنة الإنسانية" الثلثة التي تم توصل إليها أمس برعاية أميركية في إقليم ناغورني كاراباخ الذي يشهد أسوأ نزاع منذ التسعينات
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إن القوات الأذرية شنت هجوما على وحدات عسكرية في الجهة الجنوبية الشرقية لكاراباخ. كما أضافت أن صاروخا من نوع سميرتش أطلقته القوات الأذرية باتجاه قرية في مدينة مارتوني
إلى ذلك، أعلنت أن قوات الدفاع الذاتي في كاراباخ صدت هجمات عدة للجيش الأذري.
بدورها اتهمت أذربيجان أرمينيا في وقت سابق اليوم بـ"انتهاك جسيم" لوقف إطلاق النار، وقصف مناطق عدة.
هدنة ثالثة.. تترنح
أتى ذلك، بعد أن اتّفق الطرفان للمرة الثالثة في غضون أسبوعين، أمس على التزام "هدنة إنسانية" في النزاع الدائر في إقليم ناغورني كاراباخ، تدخل اليوم حيّز التنفيذ وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، وذلك بعدما باءت بالفشل محاولات سابقة لوقف المعارك في المنطقة.
ومنذ أسابيع يبذل قادة دوليون جهود وساطة لإرساء هدنة في النزاع الذي أوقعت معاركه في الأسابيع الأخيرة نحو خمسة آلاف قتيل.
وكان قد تم التوصّل سابقا إلى هدنة بوساطة فرنسية، وأخرى بوساطة روسية، لكنّهما لم تصمدا.
يشار إلى أن أرمينيا وأذربيجان تخوضان نزاعا حادا حول الإقليم منذ أن سيطر انفصاليون أرمينيون مدعمون من يريفان على المنطقة الجبلية في تسعينيات القرن الماضي في حرب أوقعت 30 ألف قتيل. وأعلن الانفصاليون حينها استقلال الإقليم الذي لم تعترف به أي دولة، حتى أرمينيا، ولا تزال المنطقة وفق القانون الدولي جزءا من أذربيجان.