أقرّت يريفان بانسحاب القوات الأرمينية في ناجورنو قره باغ من بلدة استراتيجية بين الإقليم والحدود الإيرانية، في ما يبدو أنه مكسب عسكري لأذربيجان، في ظلّ فشل وقف جديد للنار بوساطة أميركية في إنهاء شهر من القتال.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول في وزارة الدفاع الأرمينية أرتسرون هوفهانيسيان قوله إن القوات الأرمينية تخلّت عن منطقة غوبادلي جنوب الإقليم، من أجل "تجنّب خسائر غير ضرورية"، مستدركاً أن الوضع "ليس حرجاً".
وتحدثت وزارة الدفاع في قره باغ عن معارك على أجزاء من خط المواجهة الثلاثاء، وأضافت: "ظلّ الوضع في منطقة الصراع مستقراً نسبياً ومتوتراً طيلة الليل. واستمرت المواجهات المدفعية في بعض المناطق".
وأشارت الوزارة إلى سقوط قذائف على بلدتَي مارتوني ومارتاكيرت، وعلى قرى في الجزء الشمالي من منطقة أسكيران، معلنةً مقتل 35 جندياً آخرين، ما يرفع عدد قتلاها إلى 1009 منذ بدء النزاع في 27 سبتمبر الماضي.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن مواقعها العسكرية ومناطقها قرب خط الجبهة تعرّضت لإطلاق نار، مضيفة أن القتال استمرّ بشكل رئيس في مناطق خوجاوند وفيزولي وغوبادلي.
مكاسب عسكرية
واعتبرت "رويترز" أن المكاسب العسكرية لباكو قد تجعل الحلّ الدبلوماسي أكثر صعوبة. وتابعت أن أذربيجان وتركيا ترفضان أي حلّ مقترح، يتيح للأرمن الاحتفاظ بسيطرتهم على الإقليم. وزادت أن أرمينيا ترفض الانسحاب من أراضٍ تعتبرها جزءاً من وطنها التاريخي، ويحتاج سكانها إلى حماية.
ويقع الإقليم في أذربيجان، ولكن تقطنه غالبية من الأرمن الذين سيطروا عليه في عام 1994، بعد حرب أسفرت عن مقتل 30 ألف شخص وتهجير نحو مليون.
هدنة لم تكتمل
واتفقت أرمينيا وأذربيجان على وقف لإطلاق النار، الأحد، عندما التقى وزيرا خارجيتهما نظيرهما الأميركي مايك بومبيو في واشنطن، في شكل منفصل. لكن الهدنة لم تصمد وتبادل الطرفان اتهامات بانتهاكها، كما حدث في هدنتين سابقتين توسّطت فيهما روسيا.
وستلتقي "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي شُكّلت للتوسّط في نزاع قره باغ، بقيادة فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، وزيرَي خارجية أرمينيا وأذربيجان في جنيف الخميس.
وطالبت أنقرة بدور أكبر في "مجموعة مينسك"، إذ قال ناطق باسم وزارة الخارجية التركية إن "المحادثات الهادفة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن والقوانين الدولية"، ضرورية كي تسفر المحادثات التي تجريها المجموعة عن نتائج.
{{ article.visit_count }}
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول في وزارة الدفاع الأرمينية أرتسرون هوفهانيسيان قوله إن القوات الأرمينية تخلّت عن منطقة غوبادلي جنوب الإقليم، من أجل "تجنّب خسائر غير ضرورية"، مستدركاً أن الوضع "ليس حرجاً".
وتحدثت وزارة الدفاع في قره باغ عن معارك على أجزاء من خط المواجهة الثلاثاء، وأضافت: "ظلّ الوضع في منطقة الصراع مستقراً نسبياً ومتوتراً طيلة الليل. واستمرت المواجهات المدفعية في بعض المناطق".
وأشارت الوزارة إلى سقوط قذائف على بلدتَي مارتوني ومارتاكيرت، وعلى قرى في الجزء الشمالي من منطقة أسكيران، معلنةً مقتل 35 جندياً آخرين، ما يرفع عدد قتلاها إلى 1009 منذ بدء النزاع في 27 سبتمبر الماضي.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن مواقعها العسكرية ومناطقها قرب خط الجبهة تعرّضت لإطلاق نار، مضيفة أن القتال استمرّ بشكل رئيس في مناطق خوجاوند وفيزولي وغوبادلي.
مكاسب عسكرية
واعتبرت "رويترز" أن المكاسب العسكرية لباكو قد تجعل الحلّ الدبلوماسي أكثر صعوبة. وتابعت أن أذربيجان وتركيا ترفضان أي حلّ مقترح، يتيح للأرمن الاحتفاظ بسيطرتهم على الإقليم. وزادت أن أرمينيا ترفض الانسحاب من أراضٍ تعتبرها جزءاً من وطنها التاريخي، ويحتاج سكانها إلى حماية.
ويقع الإقليم في أذربيجان، ولكن تقطنه غالبية من الأرمن الذين سيطروا عليه في عام 1994، بعد حرب أسفرت عن مقتل 30 ألف شخص وتهجير نحو مليون.
هدنة لم تكتمل
واتفقت أرمينيا وأذربيجان على وقف لإطلاق النار، الأحد، عندما التقى وزيرا خارجيتهما نظيرهما الأميركي مايك بومبيو في واشنطن، في شكل منفصل. لكن الهدنة لم تصمد وتبادل الطرفان اتهامات بانتهاكها، كما حدث في هدنتين سابقتين توسّطت فيهما روسيا.
وستلتقي "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي شُكّلت للتوسّط في نزاع قره باغ، بقيادة فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، وزيرَي خارجية أرمينيا وأذربيجان في جنيف الخميس.
وطالبت أنقرة بدور أكبر في "مجموعة مينسك"، إذ قال ناطق باسم وزارة الخارجية التركية إن "المحادثات الهادفة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن والقوانين الدولية"، ضرورية كي تسفر المحادثات التي تجريها المجموعة عن نتائج.